حيدر الشيرازي
12-28-2010, 07:23 PM
منطقة السنابس - كانت قديماً من القري الساحلية - ، يحيط بها البحر من جهة الشمال.. الأمر الذي جعل أهل المنطقة ينصرفون نحو البحر. ويبلغ عدد سكان المنطقة حوالي 12,000 نسمة ، يعمل الغالبية منهم (قديماً) في صيد الأسماك، واستخراج اللؤلؤ. من أشهر طواويش السنابس: حجي أحمد بن خميس وحجي يوسف بن رستم ومن نواخذة الغوص في المنطقة: حجي ناصر بن عبدالحي، حجي محمد بن طريف، حجي علي بن ناصر الموت، وأحمد بن سيد علي الشرخات.
منطقة السنابس منطقة زراعية خضراء، تكثر فيها المزارع، كمزرعة الخابوري، ومزرعة عبدالكريم، ومزرعة الشرخات. ولم تكن المنطقة خالية من عيون الماء، فمن أشهر عيون الماء التي كانت فيها: عين العريض الواقعة في وسط المنطقة المحصورة بين المأتم الجديد حالياً والمقبرة، وعين الكافوري وهي عبارة عن بئر ارتوازية بها ساقية، وكانت تستخدم للأغراض المنزلية ، وعين الفسلة وتقع في جنوب السنابس . كان (العريس) يستحم فيها مع أصحابه قبل الزواج وسميت (بعين الفسلة) لكثرة ما زرع حولها من فسائل النخيل.
ومن العوائل العريقة المعروفة بكرمها وسماحتها في المنطقة: عائلة آل خميس و عائلة الشرخات و عائلة آل عبدالحي و عائلة الموت وعائلة العصافرة و عائلة السنكيس و عائلة عاشور. ومن أشهر مساجد المنطقة: مسجد الخضر، مسجد آل عبدالحي، ومسجد سيد فلاح. ومن المآتم الحسينية بالمنطقة: مأتم آل عبدالحي (تأسس في القرن 17) مأتم بن خميس (تأسس عام 1887) ، ومأتم السنابس الجديد (تأسس في 1965) ومأتم مروزان.
توجد عدة روايات تحكي أصل كلمة کسنابس أولها - حسب رأي محمد الزامل وهو مدرس قدير بالقرية - أن (السنابس) مكونة من شقين، (سنا) و(بس)، ويكون معني سنابس: سنا علي الدابة وبَسَّها، أي استقي علي الدابة وزجرها ودعاها للسير.
ويذكر بعض كبار السن بالقرية: أن السنابس كانت من أحسن القري حيوية وجمالاً، حتي أضحت شهرتها كـ (السنا) أي كالضوء الساطع وكان صاحب القرية عندما يسأل عن قريته يقول: (السنابس)، أي (ضوء وكفي)، ثم حرفت التسمية تدريجياً وصارت سنابس بحذف الواو. أما الباحث علي أكبر بوشهري فيري أن التسمية فارسية الأصل، وسنابس مكونة من قسمين (سنار) و(بست) وسنار يعني: المكان قليل العمق، يغوص قاع السفينة في طينه، فلا تستطيع الحركة. وبست: الأرض الوعرة المقفلة. ومع مرور الزمن حرفت (سنار بست) إلي (سنابس). ويري أن قلة العمق والانغلاق خاصية رئيسة من خصائص السنابس، فالسنابس قرية ساحلية أحجارها مرجانية، مما يصعب الملاحة فيها.
تشمل منطقة السنابس خمسة مجمعات سكنية وهي كالتالي :
(402) منطقة السنابس الشرقية (مني) ، مجمع (404) و هو القلب النابض للمنطقة ويشمل أغلب مؤسسات السنابس الإجتماعية ، مجمع (406) والتي تشمل مروزان والجمة ، ومجمع (408) وهي منطقة الإسكان الجديدة، أما مجمع (410) فيشمل المنطقة التجارية.
تُعتبر السنابس رافداً مهماً للعلوم الدينية لسبب وجود مشاريع و مدارس للتعليم في مختلف العلوم الدينية ، أولها مشروع تعليم الصلاة (تأسس 1977) بواسطة الشهيد الأستاذ أحمد الإسكافي (توفى 1985-الهند) ، و أمتد هذا المشروع ليفتتح فروعاً له في السنابس الشرقية و منطقة الإسكان الجديدة (مسجد المجتبى) ، و تم التوسع في الجانب النسائي أيضاً في 5 مآتم للنساء رئيسية تقيم دروساً يومية لمختلف المراحل العمرية منها : مأتم المعلمة و مأتم السادة و مأتم مني .
و يوجد في السنابس جمعية الذكر الحكيم (تأسست 2002) لتعليم علوم القرآن ، و حوزة الهدى للدراسات الإسلامية (تأسست 2003) و هي إمتداد لبقية مشاريع التعليم الديني في المنطقة . منطقة السنابس - كانت قديماً من القري الساحلية - ، يحيط بها البحر من جهة الشمال.. الأمر الذي جعل أهل المنطقة ينصرفون نحو البحر. ويبلغ عدد سكان المنطقة حوالي 12,000 نسمة ، يعمل الغالبية منهم (قديماً) في صيد الأسماك، واستخراج اللؤلؤ. من أشهر طواويش السنابس: حجي أحمد بن خميس وحجي يوسف بن رستم ومن نواخذة الغوص في المنطقة: حجي ناصر بن عبدالحي، حجي محمد بن طريف، حجي علي بن ناصر الموت، وأحمد بن سيد علي الشرخات.
منطقة السنابس منطقة زراعية خضراء، تكثر فيها المزارع، كمزرعة الخابوري، ومزرعة عبدالكريم، ومزرعة الشرخات. ولم تكن المنطقة خالية من عيون الماء، فمن أشهر عيون الماء التي كانت فيها: عين العريض الواقعة في وسط المنطقة المحصورة بين المأتم الجديد حالياً والمقبرة، وعين الكافوري وهي عبارة عن بئر ارتوازية بها ساقية، وكانت تستخدم للأغراض المنزلية ، وعين الفسلة وتقع في جنوب السنابس . كان (العريس) يستحم فيها مع أصحابه قبل الزواج وسميت (بعين الفسلة) لكثرة ما زرع حولها من فسائل النخيل.
ومن العوائل العريقة المعروفة بكرمها وسماحتها في المنطقة: عائلة آل خميس و عائلة الشرخات و عائلة آل عبدالحي و عائلة الموت وعائلة العصافرة و عائلة السنكيس و عائلة عاشور. ومن أشهر مساجد المنطقة: مسجد الخضر، مسجد آل عبدالحي، ومسجد سيد فلاح. ومن المآتم الحسينية بالمنطقة: مأتم آل عبدالحي (تأسس في القرن 17) مأتم بن خميس (تأسس عام 1887) ، ومأتم السنابس الجديد (تأسس في 1965) ومأتم مروزان.
توجد عدة روايات تحكي أصل كلمة کسنابس أولها - حسب رأي محمد الزامل وهو مدرس قدير بالقرية - أن (السنابس) مكونة من شقين، (سنا) و(بس)، ويكون معني سنابس: سنا علي الدابة وبَسَّها، أي استقي علي الدابة وزجرها ودعاها للسير.
ويذكر بعض كبار السن بالقرية: أن السنابس كانت من أحسن القري حيوية وجمالاً، حتي أضحت شهرتها كـ (السنا) أي كالضوء الساطع وكان صاحب القرية عندما يسأل عن قريته يقول: (السنابس)، أي (ضوء وكفي)، ثم حرفت التسمية تدريجياً وصارت سنابس بحذف الواو. أما الباحث علي أكبر بوشهري فيري أن التسمية فارسية الأصل، وسنابس مكونة من قسمين (سنار) و(بست) وسنار يعني: المكان قليل العمق، يغوص قاع السفينة في طينه، فلا تستطيع الحركة. وبست: الأرض الوعرة المقفلة. ومع مرور الزمن حرفت (سنار بست) إلي (سنابس). ويري أن قلة العمق والانغلاق خاصية رئيسة من خصائص السنابس، فالسنابس قرية ساحلية أحجارها مرجانية، مما يصعب الملاحة فيها.
تشمل منطقة السنابس خمسة مجمعات سكنية وهي كالتالي :
(402) منطقة السنابس الشرقية (مني) ، مجمع (404) و هو القلب النابض للمنطقة ويشمل أغلب مؤسسات السنابس الإجتماعية ، مجمع (406) والتي تشمل مروزان والجمة ، ومجمع (408) وهي منطقة الإسكان الجديدة، أما مجمع (410) فيشمل المنطقة التجارية.
تُعتبر السنابس رافداً مهماً للعلوم الدينية لسبب وجود مشاريع و مدارس للتعليم في مختلف العلوم الدينية ، أولها مشروع تعليم الصلاة (تأسس 1977) بواسطة الشهيد الأستاذ أحمد الإسكافي (توفى 1985-الهند) ، و أمتد هذا المشروع ليفتتح فروعاً له في السنابس الشرقية و منطقة الإسكان الجديدة (مسجد المجتبى) ، و تم التوسع في الجانب النسائي أيضاً في 5 مآتم للنساء رئيسية تقيم دروساً يومية لمختلف المراحل العمرية منها : مأتم المعلمة و مأتم السادة و مأتم مني .
و يوجد في السنابس جمعية الذكر الحكيم (تأسست 2002) لتعليم علوم القرآن ، و حوزة الهدى للدراسات الإسلامية (تأسست 2003) و هي إمتداد لبقية مشاريع التعليم الديني في المنطقة .
منطقة السنابس منطقة زراعية خضراء، تكثر فيها المزارع، كمزرعة الخابوري، ومزرعة عبدالكريم، ومزرعة الشرخات. ولم تكن المنطقة خالية من عيون الماء، فمن أشهر عيون الماء التي كانت فيها: عين العريض الواقعة في وسط المنطقة المحصورة بين المأتم الجديد حالياً والمقبرة، وعين الكافوري وهي عبارة عن بئر ارتوازية بها ساقية، وكانت تستخدم للأغراض المنزلية ، وعين الفسلة وتقع في جنوب السنابس . كان (العريس) يستحم فيها مع أصحابه قبل الزواج وسميت (بعين الفسلة) لكثرة ما زرع حولها من فسائل النخيل.
ومن العوائل العريقة المعروفة بكرمها وسماحتها في المنطقة: عائلة آل خميس و عائلة الشرخات و عائلة آل عبدالحي و عائلة الموت وعائلة العصافرة و عائلة السنكيس و عائلة عاشور. ومن أشهر مساجد المنطقة: مسجد الخضر، مسجد آل عبدالحي، ومسجد سيد فلاح. ومن المآتم الحسينية بالمنطقة: مأتم آل عبدالحي (تأسس في القرن 17) مأتم بن خميس (تأسس عام 1887) ، ومأتم السنابس الجديد (تأسس في 1965) ومأتم مروزان.
توجد عدة روايات تحكي أصل كلمة کسنابس أولها - حسب رأي محمد الزامل وهو مدرس قدير بالقرية - أن (السنابس) مكونة من شقين، (سنا) و(بس)، ويكون معني سنابس: سنا علي الدابة وبَسَّها، أي استقي علي الدابة وزجرها ودعاها للسير.
ويذكر بعض كبار السن بالقرية: أن السنابس كانت من أحسن القري حيوية وجمالاً، حتي أضحت شهرتها كـ (السنا) أي كالضوء الساطع وكان صاحب القرية عندما يسأل عن قريته يقول: (السنابس)، أي (ضوء وكفي)، ثم حرفت التسمية تدريجياً وصارت سنابس بحذف الواو. أما الباحث علي أكبر بوشهري فيري أن التسمية فارسية الأصل، وسنابس مكونة من قسمين (سنار) و(بست) وسنار يعني: المكان قليل العمق، يغوص قاع السفينة في طينه، فلا تستطيع الحركة. وبست: الأرض الوعرة المقفلة. ومع مرور الزمن حرفت (سنار بست) إلي (سنابس). ويري أن قلة العمق والانغلاق خاصية رئيسة من خصائص السنابس، فالسنابس قرية ساحلية أحجارها مرجانية، مما يصعب الملاحة فيها.
تشمل منطقة السنابس خمسة مجمعات سكنية وهي كالتالي :
(402) منطقة السنابس الشرقية (مني) ، مجمع (404) و هو القلب النابض للمنطقة ويشمل أغلب مؤسسات السنابس الإجتماعية ، مجمع (406) والتي تشمل مروزان والجمة ، ومجمع (408) وهي منطقة الإسكان الجديدة، أما مجمع (410) فيشمل المنطقة التجارية.
تُعتبر السنابس رافداً مهماً للعلوم الدينية لسبب وجود مشاريع و مدارس للتعليم في مختلف العلوم الدينية ، أولها مشروع تعليم الصلاة (تأسس 1977) بواسطة الشهيد الأستاذ أحمد الإسكافي (توفى 1985-الهند) ، و أمتد هذا المشروع ليفتتح فروعاً له في السنابس الشرقية و منطقة الإسكان الجديدة (مسجد المجتبى) ، و تم التوسع في الجانب النسائي أيضاً في 5 مآتم للنساء رئيسية تقيم دروساً يومية لمختلف المراحل العمرية منها : مأتم المعلمة و مأتم السادة و مأتم مني .
و يوجد في السنابس جمعية الذكر الحكيم (تأسست 2002) لتعليم علوم القرآن ، و حوزة الهدى للدراسات الإسلامية (تأسست 2003) و هي إمتداد لبقية مشاريع التعليم الديني في المنطقة . منطقة السنابس - كانت قديماً من القري الساحلية - ، يحيط بها البحر من جهة الشمال.. الأمر الذي جعل أهل المنطقة ينصرفون نحو البحر. ويبلغ عدد سكان المنطقة حوالي 12,000 نسمة ، يعمل الغالبية منهم (قديماً) في صيد الأسماك، واستخراج اللؤلؤ. من أشهر طواويش السنابس: حجي أحمد بن خميس وحجي يوسف بن رستم ومن نواخذة الغوص في المنطقة: حجي ناصر بن عبدالحي، حجي محمد بن طريف، حجي علي بن ناصر الموت، وأحمد بن سيد علي الشرخات.
منطقة السنابس منطقة زراعية خضراء، تكثر فيها المزارع، كمزرعة الخابوري، ومزرعة عبدالكريم، ومزرعة الشرخات. ولم تكن المنطقة خالية من عيون الماء، فمن أشهر عيون الماء التي كانت فيها: عين العريض الواقعة في وسط المنطقة المحصورة بين المأتم الجديد حالياً والمقبرة، وعين الكافوري وهي عبارة عن بئر ارتوازية بها ساقية، وكانت تستخدم للأغراض المنزلية ، وعين الفسلة وتقع في جنوب السنابس . كان (العريس) يستحم فيها مع أصحابه قبل الزواج وسميت (بعين الفسلة) لكثرة ما زرع حولها من فسائل النخيل.
ومن العوائل العريقة المعروفة بكرمها وسماحتها في المنطقة: عائلة آل خميس و عائلة الشرخات و عائلة آل عبدالحي و عائلة الموت وعائلة العصافرة و عائلة السنكيس و عائلة عاشور. ومن أشهر مساجد المنطقة: مسجد الخضر، مسجد آل عبدالحي، ومسجد سيد فلاح. ومن المآتم الحسينية بالمنطقة: مأتم آل عبدالحي (تأسس في القرن 17) مأتم بن خميس (تأسس عام 1887) ، ومأتم السنابس الجديد (تأسس في 1965) ومأتم مروزان.
توجد عدة روايات تحكي أصل كلمة کسنابس أولها - حسب رأي محمد الزامل وهو مدرس قدير بالقرية - أن (السنابس) مكونة من شقين، (سنا) و(بس)، ويكون معني سنابس: سنا علي الدابة وبَسَّها، أي استقي علي الدابة وزجرها ودعاها للسير.
ويذكر بعض كبار السن بالقرية: أن السنابس كانت من أحسن القري حيوية وجمالاً، حتي أضحت شهرتها كـ (السنا) أي كالضوء الساطع وكان صاحب القرية عندما يسأل عن قريته يقول: (السنابس)، أي (ضوء وكفي)، ثم حرفت التسمية تدريجياً وصارت سنابس بحذف الواو. أما الباحث علي أكبر بوشهري فيري أن التسمية فارسية الأصل، وسنابس مكونة من قسمين (سنار) و(بست) وسنار يعني: المكان قليل العمق، يغوص قاع السفينة في طينه، فلا تستطيع الحركة. وبست: الأرض الوعرة المقفلة. ومع مرور الزمن حرفت (سنار بست) إلي (سنابس). ويري أن قلة العمق والانغلاق خاصية رئيسة من خصائص السنابس، فالسنابس قرية ساحلية أحجارها مرجانية، مما يصعب الملاحة فيها.
تشمل منطقة السنابس خمسة مجمعات سكنية وهي كالتالي :
(402) منطقة السنابس الشرقية (مني) ، مجمع (404) و هو القلب النابض للمنطقة ويشمل أغلب مؤسسات السنابس الإجتماعية ، مجمع (406) والتي تشمل مروزان والجمة ، ومجمع (408) وهي منطقة الإسكان الجديدة، أما مجمع (410) فيشمل المنطقة التجارية.
تُعتبر السنابس رافداً مهماً للعلوم الدينية لسبب وجود مشاريع و مدارس للتعليم في مختلف العلوم الدينية ، أولها مشروع تعليم الصلاة (تأسس 1977) بواسطة الشهيد الأستاذ أحمد الإسكافي (توفى 1985-الهند) ، و أمتد هذا المشروع ليفتتح فروعاً له في السنابس الشرقية و منطقة الإسكان الجديدة (مسجد المجتبى) ، و تم التوسع في الجانب النسائي أيضاً في 5 مآتم للنساء رئيسية تقيم دروساً يومية لمختلف المراحل العمرية منها : مأتم المعلمة و مأتم السادة و مأتم مني .
و يوجد في السنابس جمعية الذكر الحكيم (تأسست 2002) لتعليم علوم القرآن ، و حوزة الهدى للدراسات الإسلامية (تأسست 2003) و هي إمتداد لبقية مشاريع التعليم الديني في المنطقة .