شمس لاتغيب
09-22-2011, 01:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
------------------------------
قال تعالى : ( يَوْمَ تُبَدُّلُ الاََْرْضُ غَيْرَ الاََْرْضِ وَالسَّماوَاتُ وَبَرَزُوا للهِِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ )
الحياة في الآخرة هي نشأة ثانية تقوم على نظام جديد يكتسب صفة الخلود ، ويشتمل على محض السعادة أو الشقاء ، ويتمّ ذلك بعد تغييرالنظام السائد
في النشأة الدنيا القائمة على الزوال والفناء ..
وقد وصف الله تعالى ذلك التغيير الحاصل في السماوات والأرض في آيات كثيرة ، يدلّ مضمونها على تسيير الجبال ونسفها حتى تكون قاعاً صفصفاً ،
أو كثيباً مهيلاً ، أو كالعهن المنفوش ، وتفجير البحار وتسجيرها ، وتكون الأرض بارزةً كما دحاها أول مرة ، لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً ، ثم تتزلزل
وترتجف وتندكّ ، وتتكور الشمس ، ويخسف القمر ، وتتهافت النجوم وتنكدر ويذهب نورها ، وتحمرّ السماء ، فتكون وردةً كالدهان ، وتنشقّ وتتصدّع
، وتُطوى كطيّ السجل للكتب.
قال أمير المؤمنين عليه السلام في وصف ذلك اليوم :
« يوم عبوس قمطرير ، ويوم كان شرّه مستطيراً ، إنّ فزع ذلك اليوم ليرهب الملائكة الذين لا ذنب لهم ، وترعد منه السبع الشداد ، والجبال الأوتاد ،
والأرض المهاد ، وتنشقّ السماء فهي يومئذ واهية ، وتتغيّر فكأنّها وردة كالدهان ، وتكون الجبال كثيباً مهيلاً بعدما كانت صُمّاً صلاباً... »
(( المعاد يوم القيامة-علي موسى الكعبي))
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
------------------------------
قال تعالى : ( يَوْمَ تُبَدُّلُ الاََْرْضُ غَيْرَ الاََْرْضِ وَالسَّماوَاتُ وَبَرَزُوا للهِِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ )
الحياة في الآخرة هي نشأة ثانية تقوم على نظام جديد يكتسب صفة الخلود ، ويشتمل على محض السعادة أو الشقاء ، ويتمّ ذلك بعد تغييرالنظام السائد
في النشأة الدنيا القائمة على الزوال والفناء ..
وقد وصف الله تعالى ذلك التغيير الحاصل في السماوات والأرض في آيات كثيرة ، يدلّ مضمونها على تسيير الجبال ونسفها حتى تكون قاعاً صفصفاً ،
أو كثيباً مهيلاً ، أو كالعهن المنفوش ، وتفجير البحار وتسجيرها ، وتكون الأرض بارزةً كما دحاها أول مرة ، لا ترى فيها عوجاً ولا أمتاً ، ثم تتزلزل
وترتجف وتندكّ ، وتتكور الشمس ، ويخسف القمر ، وتتهافت النجوم وتنكدر ويذهب نورها ، وتحمرّ السماء ، فتكون وردةً كالدهان ، وتنشقّ وتتصدّع
، وتُطوى كطيّ السجل للكتب.
قال أمير المؤمنين عليه السلام في وصف ذلك اليوم :
« يوم عبوس قمطرير ، ويوم كان شرّه مستطيراً ، إنّ فزع ذلك اليوم ليرهب الملائكة الذين لا ذنب لهم ، وترعد منه السبع الشداد ، والجبال الأوتاد ،
والأرض المهاد ، وتنشقّ السماء فهي يومئذ واهية ، وتتغيّر فكأنّها وردة كالدهان ، وتكون الجبال كثيباً مهيلاً بعدما كانت صُمّاً صلاباً... »
(( المعاد يوم القيامة-علي موسى الكعبي))