المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مثل اهل بيتي كسيفنة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنهاغرق فمن هم


حكمة المهدي
11-18-2008, 05:01 PM
مثل اهل بيتي كسيفنة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنهاغرق فمن هم

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد وال محمد الآئمة والمهديين وسلم تسليما
واللعن الدائم على مخربي شرائعهم الى يوم الدين
قال رسول الله (ص):-ان مثل اهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها غرق وهوى
هنا يفتح هذا الحديث لنا باب التسؤلات عن مقاطع هذا الحديث ولم تخصيص سفينة نوح(ع) فيه.
:-1اهل البيت (ع) ؟ .
هل هي خاصة بعدد معدود ام عامة تشمل كل من انتسب الى رسول الله (ص).
للجواب على هذا السؤال نستشهد بحديث الكساء .
حيث ان الرواية تقول ان ام سلمة حضرت حادثة دخول الرسول (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (ع)تحت الكساء وتمنت ان تدخل معهم بل وطلبت الدخول فمنعها الرسول(ص) بلطف وقال لها (ص)لاتستطيعين الدخول ولكنك على خير.
وايضا في الدعاء الذي دعاه الرسول (ص) بعد اكتمالهم تحت الكساء وهو (اللهم ان هؤلاء اهل بيتي وخاصتي وحامتي .......) الخ.
من هذا يتبين ان اهل البيت (ع) التي تتصل بالرساله الالهية اخص من اهل البيت التي تختص بالنسب
فعند وجود التخصيص ينتهي دور العموم.
:-2 كسفينة نوح (ع) ؟.
الرسول (ص) يصف هذه الدنيا وما فيها كالبحر المتلاطم والغرق المؤكد الذي اصاب الله به الارض في زمان نبي الله نوح (ع) فلم يبقي الله بقدرته على وجه الارض مكان ينجي من الغرق وبدون استثناء الا مكان واحد هو حدده على لسان حجته على خلقه نوح (ع) والامر ان الذين كانو في ذلك الزمان ايضا بشر يآكلون ويشربون ويفكرون ولربما كانت افكارهم ومتبنياتهم اسهل واخف واوضح لقلة الكثرات لديهم ورغم ذلك رب العزة والجلالة عندما تركو حجة زمانهم الذي كانو يصتصغرونه ومن تبعه من المؤمنين اغلق جميع المنافذ وجعل منفذ الحجه الذي نصبه هوعليهم نوح(ع) وسفينته التي كانت مدار الاستهزاء من قبلهم وكانت باب الاستصغار لبانيها نوح(ع) الوحيد الذي ينجي من الغرق والقصة لاتخفى على مطلع وشملت المسآله حتى ابن نوح النسبي وهذه المحاورة بينهما توضح ذلك جليا وبعدهذا كله فآن ابن النبي نوح(ع) لم ينجو وهو الابن عندما رغب عن الباب الذي خصصه الله وكان مصيره الغرق
وكان الغرق الذي اصاب الناس جميعاًبلا استثناء الاالذين رحمهم الله وعصمهم بالحجة المنصب منه
ليس فقط موت في الدنيا بل هو عذاب في الدنيا وعذاب اليم في الاخرة في نارجهنم والعياذ بالله
وكانت النجاة للذين ركبو السفينه ايضا للدنيا والاخرة فهم ارضو الله وحجة الله بقبول تنصيب الله وحاكميته فآرضاهم الله بآن انجاهم من الغرق في البحر والغرق في النار في الاخره
ولورجعت ونظرت بعين البصيره الى الطرفين لوجدت الذين ركبو السفينه يعتبرهم من لم يقبلو بتنصيب الله ولم يركبو السفينه اراذل القوم وهم ثلة قليلة مستضعفة ولكن الله اعزهم وجعلهم وذكرهم خالدين يذكرهم الناس ويعتبرون ويتآسون بمواقفهم الصلبه
اما الذين وقفو بوجههم من الكافرين والذين خذلو الله وحجته ولم ينصرو الحق صحيح انهم ايضا لم ينصروا الباطل ولكن ماذا كان مصيرهم ايضا اخذو بما اخذ به الظالمون الكفره وغرقو
فكانو طرفين لاثالث معهم اصحاب السفينه والغارقون
وهكذاحجة الله على خلقه بعثه الله لكي ينصر لا لكي يتفرج عليه الناس فلو نصر الناس الحسين (ع) ما استطاع قتله يزيد
والامام الصادق من اهل البيت (ع) يقول ان الامر كان في الحسين فلما قتل اخره الله
ولآن حادثة سفينة نوح اوضح حادثه فرق بها الله بين الحق والباطل اذ اغرق الجميع الذين حاربوا والذين لم ينصروا فهم سواء في الغرق وانجا المؤمنين وهم ثلة مستضعفه من اعتى امواج بسفينة كانت محط استهزاء الكافرين والواقفين على التل لانهم الغو ارتباطها بقدرة الله سبحانه بل الغوا مايريد الله لانهم ارادوه على ذوقهم ومشتهاهم وهكذا الحادثه اذ لم يبقي الله على وجه الارض لاحيوان ولا انسان الا من ركب في سفينة نوح النبي (ع) البسيطه عند المعاندين وهذا كله عبرة لمن اعتبر فآن العبرة تفيد من يريد الاعتبار بها (مااكثر العبر واقل المعتبرين )
وامر اخير هل كان البحر يخلوا من السفن
كلا فهنا ك سفن ولربما بآضعاف حجم سفينة النبي ولكن الله ارادها اية فهي لم تكن سفينة عادية بل كانت تمثل حاكمية الله سبحانه وتعالي وبها اثبت الله للناس انه لا طريق للنجاة الا طريق الله ولاسفينة تنجي من الامواج التي سلطها الله بقدرته الاالتي بنيت بآمر الله فهوالمنجي لها من الامواج التي سلطها هو عليها وعلى غيرها اي ايها الناس لا حول ولا قوة الا بالله على امر الله فمن قبل امر الله نجى ومن رفضه لم ينجوا :-3من ركبها نجى ومن تخلف عنها هوى ؟
ركوب السفينة اي الصعود اليها والدخول فيها والاحتماء بجدرانها وجعلها كدرع واقي امام البحر وامواجه ورياحه والاعتماد عليها بصد هذه الامواج والعواصف والخروج بسلام وامان منها وكذلك حجة الله فالاحتماءبه والسير به لا يوصل الانسان الا لبر الامان وتركه هو الغرق في الهاوية
:-4وامر اخر وهو ان الرسول (ص)وصف اهل بيته بسفينة لان كل سفينة في البحر لا تصل الي مبتغاها الا بحنكة الربان ودرايته ولكن سفينة نوح النبي (ع) خرقت القاعده فلم يكن نوح له اي سيطرة عليها الا بالدعاء وكان المسير لها هو الله اذ ان صاحب السفينة الحقيقي وربانها هو الله سبحانه وتعالى لانها تمثل الطريق المنجي الذي وضعه هو سبحانه وهو القبول به وبما قدر ونصب
وهكذا اهل البيت (ع) قال الصادق من اهل البيت (ع)نحن لانقول الا ما قال الله ورسوله ولو قلنا برآينا هلكنا
فهم يسيرون بآمر الله فلذلك وصفهم الرسول وخصص انهم مثل سفينة نوح النبي (ع)
عرفنا صورة بسيطه وسريعه شبه آهل محمد(ع) لسفينة نوح (ع) ولماذا اختار الرسول الكريم (ص)هذا التشبيه وليس غيره
اما بعد ان عرفنا ذلك فعلينا ان نعرف آهل بيت محمد (ع) وكيف حدد الله هؤلاء عن غيرهم وهل هناك قانون لذلك
قال ابو جعفر (ع) ( لا دين لمن دان بطاعة من عصى الله ولا دين لمن دان بفرية باطل على الله ولا دين لمن دان بجحود شيء من ايات الله ) الكافي ج2ص372
قال امير المؤمنين (ع) : الايمان له اركان اربعة : التوكل على الله , وتفويض الامر الى الله , والرضا بقضاء الله , والتسليم لامر الله عز وجل الكافي ج2ص47 .
وقال ابي عبدالله (ع) ( لو ان قوما عبدوا الله وحده لا شريك له واقاموا الصلاة واتوا الزكاة وحجوا البيت وصاموا شهر رمضان ثم قالوا لشيء صنعه الله او صنعه النبي (ص) ألا صنع خلاف الذي صنع ؟ او وجدوا ذلك في قلوبهم لكانوا بذلك مشركين ثم تلا هذه الاية {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً }النساء65
ثم قال ابي عبد الله (ع) فعليكم بالتسليم ) الكافي ج2 ص398 .
التسليم لامر محمد وال محمد (ع) فكل امور التشريع من صلاة وصوم وزكاة و....... نقلها الرسول الاكرم (ص) عن الله جل جلاله فالراد على رسول الله (ص)رادا على الله والمعترض على امر من اوامر الله هو شاك بالله فرسول الله من الله وان الله سبحانه اعطا لرسوله الكريم كل شئ لانه اعطا لله كل شئ حيث قال له ( هذا عطائنا فامنن او امسك بغير حساب ) وان محمد(ص) آدى الامانه واكمل الدين واتم النعمة باالاوصياء من اهل بيته وتبعهم العلماء العاملين الذين نقلوا بصدق وامانة عن ال الرسول (ص) حتي وصل الامر الي فقهاء اخر الزمان الخونة الذين حذوا حذوا العامة فاخذوا يفتون بارائهم ويقيسون بعقولهم الناقصة كل ذالك شكا برسول الله (ص) واهل بيته وما نقل عنهم (ع)في كتب العلماء العاملين الا انه خلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا بقولهم ان زمان رسول الله(ص) زمان وهذا زمان وفيه الكثير من المستحدثات فلابد من تشريع ودراسة لكل ماجاءعنهم (ص)وتقسيمه الي اقسام نقبل بعضه ونذر البعض الخر ذروا الرياح للهشيم وحسب مانراه مناسب فنقوي ماينفعنا ونضعف مالاينفعنا الا لعنة الله علي القوم الظالمين
فيرد عليهم صادق ال محمد (ع) حيث قال : (أأنزل الله كتابه ناقصا فأتموه, ام قصر رسول الله (ص) فأعانوه ...) فبعدا لمن افترى على الله ورسوله (ص)والله يقول في محكم كتابه الكريم (مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ) (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ)النحل89 (وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ )يس12
(إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيّ).الانعام
(وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُم).المائدة49
فمن انكر ان شيئا من امور الدنيا واحكام الدين وفرائضه وسننه وجميع ما يحتاج اليه اهل الشريعة ليس موجودا في القران فهو راد على الله قوله ومفتري على الله الكذب وغير مصدق بكتابه وبالذين نصبهم الله لخلقه هداة فمن فعل ذلك وكله الله بمخالفته امره وعدوله عن اختياره وطاعته وطاعة من اختاره لنفسه فولاهم الى اختيارهم وارائهم وعقولهم فتاهوا وضلوا ضلالا بعيدا وهلكوا واهلكوا وهم عند انفسهم كما قال تعالى{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً }الكهف104
فهؤلاء المخالفين امر الله ورسوله المفتونون الذين وصفهم الله تعالى بقوله: (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) النور
فمن انكر ما قاله رسول الله (ص) او شك في كلامه يصبح من السهل وقوعه في شباك الشيطان لانه خرج من حصن الله ودخل في حصن الشيطان واصبح من جنده لانه اتبع هواه

حكمة المهدي
11-18-2008, 05:04 PM
(تابع الموضوع)
فمن انكر ما قاله رسول الله (ص) او شك في كلامه يصبح من السهل وقوعه في شباك الشيطان لانه خرج من حصن الله ودخل في حصن الشيطان واصبح من جنده لانه اتبع هواه
عن ابي جعفر (ع) قال: قال رسول الله (ص) يقول الله عز وجل :(وعزتي وجلالي وعظمتي وكبريائي ونوري وعلوي وارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواه على هواي الا شتت عليه امره ولبست عليه دنياه وشغلت قلبه بها ولم اؤته منها الا ما قدرت له , وعزتي وجلالي وعظمتي ونوري وعلوي وارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواي على هواه الا استحفظته ملائكتي وكفلت السماوات والارضين رزقه ...) الكافي ج2ص335
عن الإمام أبي عبد الله (ع) حيث قال له احد أصحابه :
(إن الرجل يأتينا من قبلكم فيخبرنا عنك بالعظيم من الأمر فتضيق لذلك صدورنا حتى نكذبه) . فقال أبو عبد الله (ع) أليس عني يحدثكم . قلت بلى . فقال فيقول الليل انه نهار والنهار انه ليل فقلت لا . قال فردوه إلينا فانك إذا كذبته فإنما تكذبنا) .
فالإمام هنا ينهاهم عن التكذيب مطلقا ، سواء ضاقت الصدور به أم لا ، بل حتى في المسائل التي لا تعقل :
(الليل انه نهار ، والنهار انه ليل)
لا تكذب ولا ترفض ، بل وشدد آل البيت (ع) أكثر من هذا ،
فقد ورد عن سفيان بن السمط قال قلت لأبي عبد الله الصادق (ع):
(جعلت فداك يأتينا الرجل من قبلكم يعرف بالكذب فيحدث بالحديث فنستبشعه)
فقال أبو عبد الله (ع) :
(يقول لك إني قلت الليل انه نهار والنهار انه ليل قلت لا
قال(ع): فان قال لك هذا أني قلته فلا تكذب به فانك إنما تكذبني) .مختصربصائرالدرجات ص76

فالإمام الصادق (ع) ينهى شيعته من رفض الرواية أو عدم الأخذ بها ، ولو جاء بها فاسق (معروف بالكذب بالحديث ، والكاذب فاسق) ، بل والرواية تشير إلى شيء آخر قال (بالحديث فنستبشعه) أي إن الحديث مستبشع بالإضافة إلى انه فاسق معروف بالكذب فيقاطعه الإمام ويرفض منه هذا جملة وتفصيلا .
ولا يكتفي آل البيت (ع) بهذا القبول لرواياتهم (ع) ، بل تقبل رواياتهم من الخارجين عن دائرة الولاية ، بل والخارجين من الإسلام أساساً ، وليس من الفاسق فحسب ، ومن هذه الروايات ما ورد
عن أبي عبد الله (ع) قال :-(لا تكذبوا الحديث أتاكم به مرجئ ولا قدري ولا خارجي نسبه إلينا فأنكم لا تدرون لعله شيء من الحق فتكذبون الله عز وجل فوق عرشه)مختصر بصائر الدرجات ص77
والأحاديث كثيرة في هذا المجال نكتفي بهذا لمن أراد أن يسير على خط آل بيت العصمة
فقانونهم ثابت ومسنون منهم (ع) :(خذوا ما رووا ، ودعوا ما رأوا)
وقد امرنا اهل البيت (ع) بعرض الحديث على القران فما وافقه ناخذ به وماخالفه نرده اليهم وهذه الاية تثبت ان الله سبحانه يامرنا ان نتبين لا ان ننكر
وعن أبي عبد الله (ع) أنه قال :(لا تصدق علينا إلا ما وافق كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله).وسائل الشيعة 18/89
قال رسول الله (ص) :( ان اعظم الكبر غمص الخلق وسفه الحق ,
قال : قلت : وما غمص الخلق وسفه الحق؟
قال(ص):- يجهل الحق ويطعن على اهله , فمن فعل ذلك فقد نازع الله عز وجل رداءه ) الكافي ج2ص310
ان اهل البيت (ص)يعالجون امر رواياتهم من كل الجوانب بحيث لايبقي لاحد حجه عليهم(ص) بانهم لم يبينوا او يوضحوا امر من سياتي واحدا واحد ولكن هذه سنة الله فان الناس ثلاث اصناف
:-1ناصري الحق وهؤلاء قلة مستضعفه .....قال الله في كتابه ((وقليل ما هم .......وقليل من عبادي الشكور .......وكان معه قليل ........ثله من الاولين وقليل من الاخرين ))وهذه الثله دائما يكون نصيبها الاستهزاء والتحقير والاستهانة بهم من قبل المستكبرين لانهم يرونهم اراذل القوم ومستضعفيهم فلذلك يقومون بقتلهم وتشريدهم وتطريدهم . 2-: الواقفون علي التل وهؤلاء هم الغا لبيه العظمي من الناس وهؤلاء ايضا يسمون جند المنتصر فحركتهم لاتكون علي اساس الحق والباطل بل تكون علي اساس المصالح الشخصيه ولان اصحاب الحق دائما قله ومستضعفه فان الواقفين عليالتل اهل المصالح لايقفون مع اصحاب الحق الا ان تكون مصالحهم معهم بل تجدهم علي طول الخط بجانب اهل الباطل.
:-3 اعداء الحق وهم الكثره من الناس قال الله في كتابه العزيز ((اكثرهم للحق كارهون ......ان تتبع اكثر من في الارض يضلوك عن الهدي .......لاتجد اكثرهم شاكرين))وهؤلاء الاكثريه دائما الو سطوه وقوه ويملكون من الاموال والامكانات ما به يستضعفون اهل الحق ويقتلونهم
فلذلك تري ان الله وانبيائه ورسله (ع)واهل بيت العصمه والطهاره ال محمد (ص)يعالجون كل جوانب الحياة ولكن كما قال الله سبحانه (لااكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي )فهم يقولون افعلوا كذا ولاتفعلوا كذا لايصال من يتبعهم لبر الامان يوم لاظل الا ظل الله سبحانه
وامر مهم جدا يظهر لنا لابد من العروج عليه الا هو ان الله بين دينه علي لسان انبيائه ورسله واوصيائهم (ص) ولم يدع شيءمن امر النجاة وامر الهلكة الابينه ليكون الامر واضحا بين الرشد والغي وهذا هو الهدف من بعثة الانبياء والرسل والاوصياء (ص) لكي تكون الامور واضحه بدون لبس وبينه المعالم وسهلة المنال لطالب الحق وبعد ذلك يآتي الدور للمساعده من قبل الله سبحانه حيث يقول عز من قائل ((من اتاني مشيا اتيته ركضا ))((من تقدم لي شبرا تقدمت له باعا)) وهكذا سدو الطريق علي قطاع الطريق ولكن اذا كان الانسان ذو عينين ويغلقهن ويمشي فما فرقه عن الاعمي اذ ان كلاهما لايري فاهل البيت (ع) يوصون شيعتهم بالقرائه والتعلم والمعرفه
قال الرسول الكريم (ص) :(طلب العلم فريضه علي كل مسلم ومسلمه )
وهل ان طلب العلم الذي يقول فيه الرسول الكريم(ص) هو الرياضيات والكيمياء والمنطق والاصول لا والف لا فآن هذه العلوم لايعاقب من جهل بها ولايثاب من تعلمها بل هي من ادوات الترف الملهيه عن الحق المبعده عنه ((واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسدوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ))ان العلم الذي يؤكد عليه ابانا محمد(ص)هو ذاك الموصوف بالعقل اذ انه هو(مااتقيت به النيران وحصلت به الجنان )وكيف يكون ذلك الا بتبع اولو الحق واهله الذين رضيهم الله الخالق المعبود للعالمين هداة مهديين وبهم النجاة لابغيرهم ولو كره المشركون المنافقون الكافرون والحمد لله رب العالمين والعلوم الاخرى مكملة ومهمه لكنها ليست الاساس اذ ان الاساس في العلم هو ما قال فيه الرب الخالق لاساس الخلقه التي هو ارادها للعبد المخلوق وهو ((ما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ))فان تحصل العلم بكيفية العباده وعبد المكلف بدون نقص من علم العباده وهذا هو الاول المآمور به العبد بعدها لامانع من تحصيل اعلى المراتب من علم الابدان لكن الاول علم الاديان

قال الامام الصادق (ع) :(امر الناس بمعرفتنا والرد الينا والتسليم لنا "وان صامو وان صلوا وشهدوا ان لااله الا الله وجعلوا في انفسهم ان لايردوا الينا كانوا بذلك مشركين ...)اصول الكافي ج2 ص399
هكذا عرفنا اهل البيت (ع) بابسط صوره ومن يكونوا وماحقهم على الناس وما لهم من الله برقاب العباد
ففي هذه الحاله يجب معرفة امر مهم جدا وهو كيف يعرف حجة الله في ارضه وتمييزه عن غيره من العباد لانه لو كان من السهل الوصول الي معرفة حجة الله او قبول انه حجة الله بسهوله لما قتل هذا الكم الكبير من الانبياء والمرسلين واوصيائهم (ص) فمثلا لما قتل هابيل قابيل ولما انكر اصف ابن برخيا وصي سليمان ولما قاتلت صفيراء ابنة شعيب النبي (ع) وصي موسي يوشع ابن نون (ع) ولما انكر المسلمين علي ابن ابي طالب (ع)ولم يبقي معه الا أربعة نفر منهم ولما باع عبيدالله قائد جيش الامام الحسن (ع) الامام الحسن لمعاوية ولما قتل الامام الحسين (ع) شيعته اهل الكوفه بعد ان بعثوا له بالمراسيل ((لان الحق صعب مستصعب لايتحمله الا ملك مقرب اونبي مرسل او وصي نبي او مؤمن امتحن الله قلبه للايمان )) ولما بقي الامام الرضا(ع) اربع سنوات مع اثنين من شيعته فقط والباقي تبعوا علماء الضلاله الخونه وكلاء الامام الكاظم(ع) الذين نازعوه المنصب الالهي (ابي حمزة البطائني لعنه الله واخزاه ولعن اشباهه ومن سانده من علماء الضلاله الكفره) ولما زوي الائمه (ع) عن دورهم الذي كلفوا به بسبب قلة الناصر ولما غاب الامام المنتظر (مكن الله له )الذي ينتظر الانصار والناس يقولون نحن انصاره
عن ابي بصير قال قال الامام الصادق (ع):( لا يخرج القائم(ع) حتى يكون تكملة الحلقة
فقلت:- و كم تكملة الحلقة
قال :-عشرة آلاف جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن يساره ثم يهز الراية و يسير بها فلا يبقى أحد في المشرق و لا في المغرب إلا لعنها و هي ر اية رسول الله(ص) نزل بها جبرئيل يوم بدر....)الصراط المستقيم ج3..ص40

عن عبد الله بن عجلان قال: ( ذكرنا خروج القائم (ع) عند أبي عبد الله(ع) فقلت له: كيف لنا بعلم ذلك... الى ان قال وفي راية المهدي(ع) البيعة لله(

العددالقوية ص : 75 الأنوارالمضيئة ص : 179


الطريق الأول : الذي عرفت به الملائكة آدم (ع) وهو النص ، فقد نص الله سبحانه وتعالى على آدم (ع) وأنه خليفته في أرضه وطالب بطاعته (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُون) (فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْت فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِين)
وبعد آدم (ع) كان أيضاً النص هو الطريق لمعرفة خليفة الله في أرضه ولكن هذه المرة النص الإلهي يعرف عن طريق الخليفة السابق ،
فهو ينص بوصية لأمته على الخليفة الذي بعده بأمر الله سبحانه وتعالى وليس هو الذي يعين الذي بعده بل الله سبحانه وتعالى هو الذي يعين خليفته في أرضه في كل زمان ، فقط يكون دور الخليفة السابق هو إيصال هذا النص الإلهي بالوصية ،
ولذا سمي خلفاء الله في أرضه من الأنبياء والمرسلين بالأوصياء لأن السابق يوصي باللاحق((ذلك ما وصي به نوح.....................الخ))يرجي عدم النسيان للايه
ولا يوجد نبي من الأنبياء (ع) أو الأئمة (ع) إلا وقد نص عليه الذي قبله ، فإبراهيم (ع) وإسحاق ويعقوب (ع) والأنبياء من بني إسرائيل (ع) نصوا على موسى وأوصوا به وموسى(ع) والأنبياء أوصوا بعيسى (ع) وعيسى أوصى بمحمد(ص) ومحمد (ص) أوصى بعلي (ع) والائمة (ع) والمهديين من ولده فلا يوجد فراغ ليملأه غيرهم (ع) ولكن الأمم انحرفت عن طريق الأوصياء (ع) وقدامروا باتباعهم والأخذ عنهم فقط وظهر فقهاء يتشبهون بالصالحين يحاولون تقمص دور الأوصياء (ع) . كما تقمصها ابن أبي قحافة ، قال أمير المؤمنين (ع ) (أما والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى........)فمن تبع علي ومن تبع العجل هل في ذلك عبره والاسلام لم يزل في ريعان شبابه وانحرف القوم ضلال عن الاسلام وعن المنصب من الله
اماالطريق الثاني: لمعرفة خليفة الله في أرضه فهو سلاح الأنبياء والأوصياء وهو العلم والحكمة وهذا يُعرف من كلامهم ومعالجتهم للمشاكل والأمور الواقعة ولابد للانسان أن يتجرد عن الهوى والأنا ليتبين حكمتهم وعلمهم (ع) وبه احتج الله سبحانه على الملائكة (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )فهو خير دليل على خليفة الله في ارضه فالملائكه عند عرض امر السجودعليهم لم يقطعوا في امر آدم (ع) لان مستو ى علمهم هذا وليس اكثر الا ان يعلمهم الله او من ينصبه الله فلما تبين لهم غلطهم اذعنوا لامر الله الا ابليس(لع) ابي ان يكون من الساجدين لحجة الله فقبل الله من الملائكه ولعن ابليس(لع) لأسكباره على امر الله وهكذا كل حجه من حجج الله بعثه الله ليطاع ((وما ارسلنا من رسول الا ليطاع بامر الله)) الايه
((من اطاع الرسول فقد اطاع الله ومن عصي فان الله بريئ من ال....))تكملةالايه
أماالطريق الثالث : لمعرفته خليفة الله في أرضه فهو الراية : (البيعة لله) أو الملك لله وقال تعالي:-(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ.(
فكل عبد يمثل سيده فعبدالله لايدعو الى غير الله
فكل الذين بعثهم الله لم يكونوا يدعو الناس الا لله فانظر الى قصص السابقين من الانبياء والمرسلين ومعانديهم فكل الانبياء لم يدعوا الالله والعودة الى فطرة الله أما معانديهم فدعوتهم لانفسهم او من يعبدون من الاصنام الحجريه او الاصنام البشريه ((اما تعودو في ملتنا او نقتلكم ))وهذا ديدن الكافرين
واليوم يمرالناس في مفرق مهم جدا وهو اختبار لمن القي السمع وهو شهيد وايضا يحق القول على الكافرين ويفرق بين الحق والباطل
ولأيصال الفكره بالصوره الصحيحه يجب معالجتها من الجذور
عن المفضل بن عمر الجعفي عن أبي عبد الله (ع) قال:( سمعته يقول إياكم و التنويه أما و الله ليغيبن إمامكم سنينا من دهركم و ليمحص حتى يقال مات أو هلك بأي واد سلك و لتدمعن عليه عيون المؤمنين و لتكفؤن كما تكفأ السفن في أمواج البحر فلا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه و كتب في قلبه الإيمان و أيده بروح منه
و لترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أي من أي
قال : فبكيت
فقال لي : ما يبكيك يا با عبد الله
فقلت : و كيف لا أبكي و أنت تقول ترفع اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أي من أي فكيف نصنع
قال : فنظر إلى شمس داخلة في الصفة
فقال : يا ابا عبد الله ترى هذه الشمس قلت نعم قال و الله لأمرنا أبين من هذه الشمس)
بحارالأنوار ج : 52 ص : 282
يجب ان ننظر بعين البصيره الي هذه الروايه ففيها امور

حكمة المهدي
11-18-2008, 05:06 PM
(تابع الموضوع)
واليوم يمرالناس في مفرق مهم جدا وهو اختبار لمن القي السمع وهو شهيد وايضا يحق القول على الكافرين ويفرق بين الحق والباطل
ولأيصال الفكره بالصوره الصحيحه يجب معالجتها من الجذور
عن المفضل بن عمر الجعفي عن أبي عبد الله (ع) قال:( سمعته يقول إياكم و التنويه أما و الله ليغيبن إمامكم سنينا من دهركم و ليمحص حتى يقال مات أو هلك بأي واد سلك و لتدمعن عليه عيون المؤمنين و لتكفؤن كما تكفأ السفن في أمواج البحر فلا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه و كتب في قلبه الإيمان و أيده بروح منه
و لترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أي من أي
قال : فبكيت
فقال لي : ما يبكيك يا با عبد الله
فقلت : و كيف لا أبكي و أنت تقول ترفع اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أي من أي فكيف نصنع
قال : فنظر إلى شمس داخلة في الصفة
فقال : يا ابا عبد الله ترى هذه الشمس قلت نعم قال و الله لأمرنا أبين من هذه الشمس)
بحارالأنوار ج : 52 ص : 282
يجب ان ننظر بعين البصيره الي هذه الروايه ففيها امور
.1السائل ((المفضل ابن عمر )).
2.المتكلم من ال الرسول الامام الصادق (ع)
والسائل من هول ما سمع يبكي لحالي وحالك نحن الذين سوف نمر بهذا الموقف الصعب الذي فيه الرايات المشتبهه
ويجب ان نذكر امر مهم الاوهو(الشبهه سميت شبهه لانها تشبه الحق ) والأمام يقول ترفع اثنتا عشر رايه مشتبهه اي ان هذه الرايات تتشبه بالحق الا رايه واحده هي التي ابين من الشمس وهي الرايه الحقه من بين هذه الرايات وعند اشكال الامر على المفضل الذي هو من خلص شيعة اهل البيت (ع) ويعلم امرهم ولايمكن ان يمر عليه الامر المشتبه بسهوله كان الرد من الامام (ع)الاستغراب من بكاء الموالي لال البيت(ع) المفضل واحكام ما اشتبه عليه وفض الاشتباه الذي وقع فيه من امر الرايات اذ ذكره الامام لامر لايمكن ان يكون مشتبها وهذا الامر كالشمس بل أبين من الشمس وهل ان الشمس اذا كانت طالعه تخفي بل حتى الاعمي يحس بها لانها ليست نور فقط بل هي نور وحراره والامام (ع)يقول لامرنا أبين من هذه الشمس ؟
فما هو الامر الذي يعنيه الامام
ايضا نعرج على مايقول ال البيت(ع) والقول هنا للرسول الكريم محمد ابن عبدالله(ص)ليبين لنا جليا كيف ينجو ويفلح من يكون في زمان الغيبه الى زمان الظهورالمقدس لصاحب العصر والزمان (مكن الله له)
قال الرسول الكريم (ص):(طوبي لمن ادرك قائم اهل بيتي وهومقتد به قبل قيامه يتولي وليه ويتبرآ من عدوه ويتولى الائمة الهادية من قبله اولئك رفقائي وذووودي ومودتي وأكرم امتي علي وأكرم خلق الله علي ...)غيبةالطوسي .ص769ونسخه ص312
وهذا الحديث الشريف يحدد فيه الرسول الكريم (ص)امور هي
.1يتكلم عمن يدرك القائم اي وقت وجود الرايات المشتبهه الاثنا عشرفلربما انت تسير من ضمن احدى هذه الرايات
.2 يحدد الاقتداء به كيف يكون
آ. يقتدي بالقائم محمد ابن الحسن (مكن الله له)
ب. يتولي وليه ..هذه الجمله هل هي عامه ام خاصه
قال الإمام الصادق(ع) : لصاحب هذا الأمر غيبتين أحداهما تطول حتى يقول قائل مات – قتل ويقول قائل ذهب ولايبقى على أمره إلا نفر يسير من شيعته لايعلم مكانه من ولده أو غيره أحد إلا المولى الذي يلي أمره . المصدر : /غيبة النعماني ص176 غيبة الطوسي ص61
فالامام الصادق(ع) يقول لايبقي على امره الا نفر يسير من شيعته اي ان الشيعه اثناء غيبته او عندما تطول او عندما تريد ان تشرف على نهايتها عليهم لايبقي معه الا نفر يسير ومعه تعني على هداه او طريقه
ودليل ذلك ان كل سائر يصل الى الوجهة التي توجه لها لان الذي يسير الى مكه مثلا لايمكن ان يصل الى تونس مثلا الا بأمر واحد ان يكون قد اضاع الطريق او غير رايه عن مكه
وبالنتيجه النهائيه انه أضاع طريق مكه ولم يصل اليها فاذا كان مجموعه من النا س سائرون الى مكه مع دليل واحد للطريق فاما ان يكونوا معه ويصلون او يضلون عنه ويتيهون او يتركونه ويغيروا وجهتهم ولا يصلون وهكذا حال اهل اخر الزمان فالشيعه تترك صاحب الامر (مكن الله له)الانفر يسيرمنهم
وامر اخر لماذا سماهم بالاسم ((الشيعه))لان الناس اما ((شيعه وهم أعلى درجه واما متشيعه ))وروايات كثيره تدل علي هذا القول والترك ليس من المتشيعه فقط بل ان الشيعه سوف يتركون صاحب الامر
لايعلم مكانه الا المولي الذي يلي امره وهنا تم التحديد ...لشخص واحد في هذه الفتره التي يعلم الله كم مدتها يكون رجل واحد هو الذي يعلم مكا نه (وهو من سماه الامام(ع) بالمولي الذي يلي امره ) رغم انه توجد روايه تقول ((وما بثلاثين من وحشه)) الاان هذه الفتره التي يكون فيها الادعائات بموته او ذهابه او.......لايبقي معه الا المولي الذي يلي امره وهذا مايصرح به الامام(ع) بقوله علنا
فهنا احاديث اهل البيت يكمل بعضها بعضا فالرسول(ص) قبل ولادة الامام الصادق(ع) بعشرات السنين قال حديث(طوبي)وجاء الامام الصادق(ع) بعد هذه المده التاليه ليكمل الحل ويضع الربط للحديث السابق فهما من نور واحد
فمن علم ان لصاحب الامر (مولى )علم من يتولى ( يتولى وليه ) (ويتبرا من عدوه )اذا رجعنا لرواية المفضل نرى ان عدوه كل من حمل راية باسم اهل البيت وهو يشبه للناس انه الحق وهو الباطل المحظ لانه وضع نفسه في موضع ليس له ورفع راية لاتتم الابغيره وهو الامام المعصوم(ع) او المنصب من الله سبحانه ((كل رايه قبل راية القائم راية ضلال وصاحبها طاغوت يعبد من غير الله))
اما البيان الثاني الذي يبينه الرسول (ص)في قوله وهو(يتولى الائمة الهادية من قبله) فاذا كانوا من قبله اي انهم في ذلك الزمان غير حاضرين جسديا فكيف يتولاهم الشيعي طبعا الحل سهل
لان كل من طبق ماامرالائمة (ع)فهو تابع وكل تابع متولي لمن تبع
فهل ابقى رسول الله (ص) والامام الصادق(ع) الامرمبهم فهم قالوا بصريح العباره وهذه اقوالهم امام كل منصف
((في اخر غيبة المتغيب من اهل البيت (ع) يقول اكثر الناس عنه مات او هلك في اي واد سلك هذا اولا))
((وحتى الذين لايقولون مات اوهلك ..ايضا لا يبقي على امره الا نفر يسير منهم اي ان القليل ممن وفوا بعهد الله هم الباقين لان الكثره تاخذهم الرايات الضاله المشتبهه بالحق ))
((ولكن يبقي فقط امرهم الذي هو ابين من الشمس وكيف يكون ابين من الشمس بينوا ذلك باتباع ماجاء عنهم (ع)في الامور التي سوف تحدث بل علموا شيعتهم بامر تكون النجاة فيه لافي غيره وهو التسليم لهم وكيف يكون التسليم لهم الا من خلال متابعة ما قالوا (ع) لاما يقول اصحاب الرايات المشتبهه))
((وبعد ذلك اعلنوا(ع) امرا مهما جدا الاوهو ان صاحب الامر يخفى على الجميع الا على رجل واحد الاوهومن سموه المولى او الولي الذي يتولى امره هنا يفتح لنا باب يجب ان نعرف داخله ))
فآن المتولي لامر صاحب الامر(مكن الله له) يعني بهذه الصفه التي يحملها انه ((وكيله الخاص))لانه وحده فقط تولى امره وهو ايضا وحده يعلم مكانه اي انه (الكل بالكل)متحمل كل مالصاحب الامر (مكن الله له )
فاذا كان وكيله وهو من نصبه ووكل اليه اعماله او مهامه فذلك يعني ان صاحب الامر (مكن الله له )هو الذي يقوم بهذا العمل بنفسه لان الوكيل كالاصيل وهنا يفتح باب اخر وهو(( ان من انكر اورد الوكيل فقد رد من وكله ))اي انه يجب تحديد هذا الوكيل تماما وليس حسب الهوى او المشتهيات ومن اين وكيف يتم تحديد هذا الوكيل الا ان يحدده لنا اهل البيت (ع) فاذا كانوا قد سكتوا عن بيان امر هذا الشخص فنحن في حل من بيعته لاننا سوف نحتار اي من المدعين نختار لننجوا به من النار لان الامام (ع) يقول والله لترفعن اثنتا عشرة رايه مشتبهة في زمن الظهور المقدس ولكن اهل البيت(ع) لم يتركوا ثغرة الا وملؤها
فهل ان من يلي امر صاحب الامر ((فقيه ام رجل عادي هل هو من ذرية الرسول الكريم(ص)ام انه من عامة الناس .......والساحة مليئة بالنماذج))
هنا ايضا يجب البحث الدقيق في روايات اهل البيت (ع)فاذا كانوا قد سكتوا فايضا نحن في حل من الامر ومبرئي الذمه امام الله وحججه لانهم لم يبينوا امر هذا المولى
ولكن الامر مختلف جدا اذ انهم لم يتركوا مناسبة تمر الاوتكلموا فيها عن صاحب الامر ومن معه ولم يبقي واحد من اهل البيت الا وله رواية او اكثر تخص هذا المولى ورواياتهم متصله لانهم كما قلنا سابقا من نور واحد فمن قبل اولهم قبل اخرهم ومن رفض اخرهم رفض اولهم قطعا وهذا قانون هم اثبتوه للناس((المنكر لاخرنا منكر لاولنا بل انكرنا كلنا))
والعياذ بالله من انكار ال البيت حجج الله على خلقه لانه بالتالي انكار لله سبحانه
وقد بينوا ذلك في اماكن عديده منها
.1وصية الرسول ليلة وفاته لايدعيها غير صاحبها (ع)


((عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عن أبيه الباقر عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين عن أبيه الحسين الزكي الشهيد عن أبيه أمير المؤمنين (ع) قال
قال رسول الله( ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي( ع) يا أبا الحسن أحضر صحيفة و دواة
فأملأ رسول الله( ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع......... فقال يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما و من بعدهم اثنا عشر مهديا
فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما
سماك الله تعالى في سمائه عليا المرتضى و أمير المؤمنين و الصديق الأكبر و الفاروق الأعظم و المأمون و المهدي فلا تصح هذه الأسماء لأحد غيرك
يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم و ميتهم و على نسائي فمن ثبتها لقيتني غدا و من طلقتها فأنا بري‏ء منها لم ترني و لم أرها في عرصة القيامة
و أنت خليفتي على أمتي من بعدي
فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول
فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول
فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي
فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر
فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق
فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم
فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا
فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي
فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح
فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل
فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد( ع) فذلك اثنا عشر إماما
ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا
فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين
له ثلاثة أسامي اسم كاسمي و اسم أبي
و هو عبد الله و أحمد و الاسم الثالث المهدي هو أول المؤمنين




الغيبة للطوسي ص150 ، غاية المرام ج 2 ص 241 ، -الشيخ الحر العاملي في إثبات الهداةج1 ص549 ح 376 ، الشيخ الحر العاملي کتاب الايقاظ من الهجعة ص393 ، الشيخ حسن بن سليمان الحلي في کتابه مختصرالبصائرص159 ، العلامه المجلسي في بحار الانوارج 53 ص147ح 6 مختصرا وفي ج36ص260ح81کاملا بأستثناء عبارة( فإذا حضرته الوفاة) ، الشيخ عبدالله البحراني في کتابه العوالم ج3ص236ح227، السيد هاشم البحراني في کتابه غاية المرام ج1ص370ح59، الانصاف ص222للسيد هاشم البحراني، نوادر الاخبار للفيض الکاشاني ص 29 ، الشيخ الميرزا النوري في کتابه النجم الثاقب ج2ص71 واشار بأن الوصية معتبرة السند وهذا نص ماذكره الشيخ الميرزا ألنوري قال (روى الشيخ الطوسي بسندٍ معتبر عن الامام الصادق خبرا ذكرت فيه بعض وصايا رسول الله لإمير المؤمنين في الليلة التي كانت فيها وفاته...) ، السيد محمد محمد صادق الصدر فقد حقق سند الوصية وذکرها في کتابه تاريخ مابعد الظهور ص641، كتاب مكاتيب الرسول للشيخ الميانجي ج2 ص96، مختصر معجم أحاديث الامام المهدي للشيخ الکوراني صفحة 301
فلم نرَ أو نسمع أن أحداً ادعى أنه منصوص عليه في وصية الرسول محمد (ص) غير الأئمة المعصومين (ع) منذ زمن أمير المؤمنين إلى القائم المنتظر (ع) بل لم
يدّعِ ذلك حتى في وصايا الأنبياء (ع) من زمن آدم إلى الرسول محمد (ص)
فعندما يقول الأئمة (ع): إن الوصي يعرف بالوصية فهذا يعني أن الوصية علامة تدل على أمر مجهول للكل أو للبعض وإذا كان كذلك فلابد أن تكون هذه العلامة تدل على صاحبها فقط بل لايدّعيها غيره إطلاقاً لأنه إذا مكن الله تعالى المدعين من انتحال الوصية أو جعلها تنطبق عليهم بالإسم والصفة فتكون هذه العلامة تنطبق على أكثر من مصداق أي على صاحب الحق وغيره من المنتحلين وبهذه تكون هذه العلامة هي سبب اختلاف الأمة وضلالها وهذا خلاف كونها علامة هداية تدل على الحق لا غير !!!
فإنك إذا سألت شخصاً ما عن بيت زيد مثلاً في أي جهة يقع من الزقاق الفلاني وقال لك: إن أمام بيته نخلة وعندما ذهبت إلى ذلك الزقاق وجدت أمام كل بيت منه نخلة فهل أن ذلك الشخص الذي دلك على بيت زيد هداك أم أضلك ؟
بالطبع انه أضلك أو انه لم يقدم لك شيئاً ووصفه يعتبر سفهاً لايصدر عن رشيد حكيم .
وإذا كان هكذا فعل يوصف بالسفه إذا صدر عن شخص عادي فكيف نتصور صدوره من الله تعالى وأنبيائه وأوليائه !! كيف يمكن أنهم يجعلون الوصية علامة ودليل تدل على الوصي ثم نجدها تنطبق على الوصي وغيره !! حاشا الله تعالى من ذلك .
ولذلك نجد الإمام الرضا (ع) في مناظرته مع علماء اليهود والنصارى واحتجاجه عليهم بأن الرسول (ص) موصى به ومذكور في كتبهم التوراة والإنجيل ، فعندما أقروا له بوجود اسم الرسول محمد (ص) وصفته في كتبهم وقالوا لـه : ولكننا لا نقطع بأن محمداً المذكور في كتبنا هو محمدكم نفسه فلعله محمد آخر !!!
فبماذا تتوقع أجاب الإمام الرضا (ع) وبماذا احتج عليهم وهل ان جوابه كافٍ وحجة دامغة وإذا كان جوابه حجة فهل يمكن أن نحتج به الآن أم لا ؟

حكمة المهدي
11-18-2008, 05:09 PM
(تابع الموضوع)
ولذلك نجد الإمام الرضا (ع) في مناظرته مع علماء اليهود والنصارى واحتجاجه عليهم بأن الرسول (ص) موصى به ومذكور في كتبهم التوراة والإنجيل ، فعندما أقروا له بوجود اسم الرسول محمد (ص) وصفته في كتبهم وقالوا لـه : ولكننا لا نقطع بأن محمداً المذكور في كتبنا هو محمدكم نفسه فلعله محمد آخر !!!
فبماذا تتوقع أجاب الإمام الرضا (ع) وبماذا احتج عليهم وهل ان جوابه كافٍ وحجة دامغة وإذا كان جوابه حجة فهل يمكن أن نحتج به الآن أم لا ؟
وهاك اسمع احتجاج الإمام الرضا (ع) على إشكالهم حيث قال(ع):-احتججتم بالشك فهل بعث الله من قبل أو من بعد آدم (ع) إلى يومنا هذا نبياً اسمه محمد وتجدونه في شيء من الكتب التي أنزلها على جميع الأنبياء غير محمد
فأحجمواعن جوابه إثبات الهداة 1/194-195.
ونحن نسألكم الآن هل بعث الله من قبل أو من بعد محمد (ص) الى يومنا هذا وصياً اسمه أحمد مذكوراً في وصية النبي محمد (ص) أو هل ادعى الوصية غير أحمد الحسن ؟
فما يرد على دليلنا هذا يرد على دليل الإمام الرضا (ع) في احتجاجه على اليهود والنصارى ومن رد على الأئمة (ع) فقد رد على الله تعالى )أعاذنا الله من ذلك).
ونجد هذا المعنى واضحاً جلياً أيضاً في قول الإمـام الباقر (ع) في الدلالة على الإمام المهدي: (... ما أشكل عليكم فلم يشكل عليكم عهد نبي الله ورايته وسلاحه ) وفي رواية أخرى: (معه عهد رسول الله) وعهد الرسول (ص) أي وصيته ليلة وفاته كما تقدم بيانه.


وهنا نتسائل كيف يمكن للناس معرفة العهد ( الوصية ) التي عند القائم (ع) !!! هل تقولون إن القائم (ع) يخبرهم بصحتها ! إذن أقول : إن الناس ما زالت تشك به فكيف تصدق قوله وهذا دور واضح كما يقال !! فلا يوجد جواب غير ان الوصية لا يمكن أن تنطبق على غير صاحبها ولا يدّعيها أحد غيره بقدرة الله تعالى وتدبيره فإن ادّعاها وكانت تنص على اسمه وصفته كان صادقاً ولاينبغي التشكيك في دعواه
...تبين الوصيه ان هناك رجل من ذرية محمد ابن الحسن(مكن الله له) وهو والد لاحد عشروصي أخرين بعد الائمة(ع) وهذا الوصي(ع) الذي يحكم بعد أبيه ان شاء الله تعالي هو اول مؤمن بابيه وهذا بيان الرسول (ص) فيه وهو (ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا فاذا حضرته الوفاة فليسلمها لابنه اول المهديين له ثلاثه اسامي اسم كاسمي واسم ابي وهو عبدالله واحمد والاسم الثالث المهدي هو اول المؤمنين) ولو كان هناك انسان منصف لكانت هذه الرواية فقط تكفي لاظهار حق صاحب الحق فالرسول (ص)يبين فيها جليا بل أبين من الشمس وبدون لبس انه هناك رجل من ذريته(ص) ابن لمحمد ابن الحسن العسكري (مكن الله له)واسمه (احمد وعبد الله والمهدي )هو اول مؤمن بقضية الظهور المقدس لصاحب الامر (مكن الله له)وهذه الرواية تسند وتشد الروايات السابقه وتظهر الخفاء والابهام هذا اذا كان هناك ابهام لدي احد اذ تبين ايضا انه الوكيل الخاص الذي لايعلم مكان صاحب الامر(مكن الله له) احد غيره (ع)وهنا تجتمع الحلقات المفقوده اذا كانت هناك حلقات مفقوده لدى احد اذ ان احرص الناس على حفظ روح الاب هو الابن وهو الوكيل الخاص اول المؤمنين
ولكن وصية رسول الله (ص) حمل يجب أن يصل الى من يهمه الأمر وهو من سوف يحمل السيف ويقوّم به ولمن سوف يجلس على العرش حاكما" بين الأمم فهل أن الرسول (ص) وآله (ص) قصروا في بيان ذلك ، فلنرى عند رجوعنا للوصية نفسها ، فرسول الله (ص) أملى وصيته على امير المؤمنين (ع) في ليلة وفاته إذ لم يقبلها غير نفسه التي بين جنبيه (ع) ويسلمها لولده واحدا" بعد واحدا" إلى أن تصل إلى محمد بن الحسن (مكن الله له) وهنا ينتهي تسلسل الدرجات الأولى من المكلفين المعلن عنهم وظاهرين في حمل هذه الوصية التي بسبب رفض الأولين لها ولصاحبها زويت بركاتها عنهم ولكن حمل قوم من أولي العصمة لأيصالها لصاحبها بأمانة ولم يكن أهل الأرض في زمانهم (ع) يستحقون ان تطبق عندهم لقول الله سبحانه : ﴿ وإن يكفر بها هؤلاء فسيأتي الله بقوم ليسوا بها بكافرين ﴾ وهي الولاية وهي الوصية التي لم يقبل الجهل الأول عمر أن تسجل ليعمل بها الناس ويلتزمون بها علنا" فأصبحت سرا" ودرجة" لمن تصل إليه حتى تصل إلى صاحبها .
.2 روايه المهدي الذي يبايع بين الركن والمقام له ثلاثة اسماء وهو (احمد وعبد الله والمهدي)وهذه الرواية قفل لربط الامر السابق الذكر في الروايات السابقه والاتيه وكيف يكون بيان الشمس اوضح من اقوال اهل البيت(ع) والرسول (ص)يقول الذي يبايع بين الركن والمقام ونحن نعلم ان الثلاثمائه وثلاثة عشر يبايعون محمد ابن الحسن (مكن الله له) بين الركن والمقام فلماذا ذكر ان الذي يبايع يحمل اسم اخر وهو (احمد وعبد الله والمهدي ) ولماذا ذكر اكثر من اسم لهذا الشخص اي بمعني اخر لماذا كرر الرسول الاسماء التي ذكرها في وصيته ليله وفاته (ص)الا لتكون احتجاج كامل ان لاياتي احد ويقول لولا بينتم لنا من نتبع في خضم الظلام الحالك الذي سوف تسببه الرايات المشتبهه فها هو امر حامل رايتهم أبين من الشمس لانهم بينو امره وامر ارتباطه ومن يكون وما قرابته من صاحب الامر (مكن الله له) ولماذا حاز هذه المرتبه العاليه من توليه امر صاحب الامر (مكن الله له)((فانه لايتولي امر المعصوم الا معصوم مثله)) .
.3 رواية امير المؤمنين (ع)عن الاصبغ ابن نباته (تفكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملاها عدلا وقسطا بعد ماملئت ظلما وجورا) فالمولود الذي تفكر فيه امر المؤمنين (ع)هو ابن للحادي عشر من ولده (ع)ومن يكون الحادي عشر من ولده فأمير المؤمنين واحد عشر من ولده يتم الرقم اثنا عشر اي هو الثاني عشر من الائمه (ع)وهو التاسع من ولد الحسين اذا هو الامام صاحب الامر محمد ابن الحسن العسكري (روحي وارواح العالمين لتراب مقدمه الفداء) وهو في هذه الرواية الاب لهذا المولود الذي يتفكر فيه مولاي واميري علي (ع) فمن ياتري يكون هذا المولود الذي امره جعل علي ابن ابي طالب (ع)متفكرا وينكث في الارض وهل أبين من ذلك شيء(اذ ان فعل المعصوم وقوله وتقريره حجه اليس كذلك ) فالامام علي (ع) يبين بجلاء ان امر هذا المولود من ظهر صاحب الامر محير للعقول ويجب على كل طالب للنجاة ان يتفكر فيه مليا واذا رجعنا الي رواية الوصية والبيعه بين الركن والمقام علمنا ان الشخص الذي يتفكر في امره القائل لو فتح لي الحجاب ماازددت يقينا اي ان يقينه تام فما حالنا نحن ما يجب علينا ان نفعل مضاف لذلك انهم (ع) حذرونا من الرايات المشتبهه التي سوف ترفع ولله الحمد الكل يعترف ان هذا زمن الظهور المقدس بل والكل يقول انا صاحب الراية الحقه المتصلة بالامام مباشرة وهذا دليل أبين من الشمس على ان هذا هو الوقت الموعود ؟
ولكن هناك راية واحده يقول صاحبها ان صاحب هذه الروايات ولاغيره يقول ذلك بل هو من اظهر ما كان خافيا على الجميع منذ الصدر الاول للاسلام حتي مجيئه(ع)
.4 رواية تحديد أول ناصر لصاحب الامر (اولهم من البصرة)وهذه الرواية تحدد بجلاء ان اول من يقف مع صاحب الامر (مكن الله له)من اهل البصره اي من مواليد البصرة
.5ورواية (ومن البصرة أحمد)وهنا ايضا هذه الروايه تحدد بجلاء ان من البصره احد انصار صاحب الزمان (مكن الله له)اسمه أحمد لتربط الرواية السابقة بالروايات الباقية لتكون لدى القاريء المتابع للحق بيانا من نوع اخر يضاف الى رصيد صاحب الحق الذي يحمل الراية التي امرها أبين من الشمس وهي الراية الوحيده التي تهدي لصاحب الامر (مكن الله له)وبيان اختلافها عن الرايات المشتبهه وما هذا الاختلاف الذي هو ابين من الشمس اذ انها تستند لروايات اهل البيت فكلهم قالوا فيها وفي صاحبها (ع)...اما الرايات المشتبهه فهي كلها متوازيه في الطرح لاتستند الي هذا الكم والنوع من الروايات التي تحدد شخص بعينه بل تستند الي رواية او روايتان لاتحدد أشخاص بعينهم بل اكبر من ذلك انها تحدد النواب العامون ونحن نعلم علم اليقين وكل منصف يقول انه عند حضور النائب الخاص تسقط كل النيابات العامة والاحاديث السابقه كلها تبين ان الذي يلي امر صاحب الزمان (مكن الله له) نائب خاص بصريح روايات اهل البيت وهذا بلاء النواب العامين فان قبلوا ولاية النائب الخاص والا اصبحو حاملي راية ليست لهم ولاتتم الا بالنائب الخاص واصبحوا رايات مشتبهه وهم من سوف يكونون اهل الضلال الضالين المضلين عن طريق الصواب والحق والهدي الذين ابكو المفضل لتشتتهم عن الحق وسبب اضلال الناس وضعف موقف النائب الخاص واذيته وقتل انصاره وتشريدهم واستضعافهم وبذلك يكونون والعياذ بالله ممن اشرك في قتل الصالحين من المؤمنين انصار صاحب الزمان (مكن الله له)
.6 رواية اللوح (اثنا عشر من ولدها اخرهم القائم ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي)وهذه ايضا ابين من الشمس لان الثاني عشر من ولد فاطمة (ع)هو القائم فولد فاطمة(ع) من الائمة(ع) الظاهرين قبل مجيءصاحب الحق (ع)عندما نعدهم احد عشر ولم يكن احد الا القليل يعلم ان هناك من ولد فاطمة (ع) غير المعروفين لدينا والذي اخرهم محمد ابن الحسن (ع) ولكن الحديث يقول اثنا عشر من ولدها اخرهم القائم وهنا ايضا بالرجوع الى الروايات السابقه يتبين ان الامر مختلف عما نعرف نحن فنحن لانستطيع ان نعلم شيء الا ما علمنا الله سبحانه او مكننا من تعلمه فلاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ماشاء الله كان وما لم يشآ لن يكون بيده الخير وهو علي كل شيء قدير ( وهذا بيان للناس ولينذروا).
.7 رواية (للقائم اسمان اسم يخفي واسم يعلن ) وهذه الرواية تضع النقط على الحروف فهنا الامام (ع)يدمج كل الروايات السابقه هنا لانه يدمجهما معا في العمل الا انه يفصل الاسماء فقط (فالذي يظهر محمد والذي يخفي احمد )وهل ان احدا منكم كان يعلم ان هناك وصي من اوصياء الرسول (ص)اسمه احمد ؟ وهو صاحب هذا الكم الهائل من الروايات ولماذا لم يقول احد من بني العباس او غيرهم باحمد بل انهم ادعوا بالمهدي محمد (مكن الله له)ولم يدعوا باحمد ؟ اقول السبب لان الامام (ع) يقول يخفى اي لايمكن لاحد ان يعرف امره قبل ان ياذن الله له وقد اذن الله له بالظهور ولو كره الكافرون والمنكرون
قال الامام موسى بن جعفر(ع) :-عند ذكر القائم( ع) يخفى على الناس ولادته و لا يحل لهم تسميته حتى يظهره الله عز و جل فيملأ به الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما
بحار الأنوار 32 51 باب 3- النهي عن التسمية
.8روايه(للقائم علم اذا حان وقته ظهر من نفسه) وهذه الرواية تدلل على ان صاحب الامر(مكن الله له) لاينشر العلم بيده بل على يد من يعد نفسه المتحمل معه اعباء الرساله التي هي استرجاع لكامل دين محمد (ص) وهذا الشخص هو الذي سوف يتحمل الحمل الثقيل الذي لاينهض به الا اهله وهم محمد وال محمد(ص)وهو منه كنفسه لانه ابنه ووصيه اي نسبا وامرا من الله بالوصية من رسول الله(ص) اي معين بامر الله ولو كره المنافقون
كما قال رسول الله (ص)عند مباهلته لنصاري نجران تعالوا ندعوا نسائنا ونسائكم وابنائنا وابنائكم وانفسنا وانفسكم ونبتهل الى الله ..... فعلي (ع) نفس رسول الله (ص) لانه وصيه والمتحمل العبئ بعد الرسول الاكرم (ص) وكذالك الامام المهدي (ع) ووصيه ورسوله الذي اعده الامام (ع) نفسه لانه يتحمل نفس العبئ
مالك الجهني قال قلت لأبي جعفر( ع )إنا نصف صاحب هذا الأمر بالصفة التي ليس بها أحد من الناس
فقال(ع).. لا و الله لا يكون ذلك أبدا حتى يكون هو الذي يحتج عليكم
بذلك و يدعوكم إليه
الغيبة للنعماني .ص321.وبحار الانوار .ج52.ص366.
وهاهو يدعوكم لما مكتوب عندكم في روايات اهل بيت العصمة والطهارة (ص) وانتم تأبون الا متابعة الرايات المشتبهه التي حذركم منها اهل البيت(ص)


.9 رواية اليماني في كتا ب الغيبة - لمحمد بن ابراهيم النعماني ص 264.
اليماني :- اهدى راية- يدعو الى صاحبكم- اذا خرج حرم بيع السلاح- اذا خرج فأنهض اليه- لايحل لمسلم ان يلتوي عليه- الملتوي عليه من اهل النار- لانه يدعو الى الحق- يدعو الى طريق مستقيم
هذه الجمل التي قسم منها قد اعاده الامام (ع) الذي لاينطق عن الهوى بل هو وحي يوحى
وعنهم (ع) :- ((نحن لانقول الا ما قال الله ورسوله واذا قلنا برأينا هلكنا))
اذ القول في اليماني من الله ورسوله عن طريق العترة الطاهرة (ع)
- راية هدى أي انه هوحامل الرايةالممثله لبيان الشمس وابين منها لان اهل البيت(ع) قالوا فيه لافي غيره واين الذي قال فيه اهل البيت(ع)غير اليماني واليماني هوصاحب راية اهل البيت (ع) من بين الرايات المشتبهه لانه يدعوا الى الحق ولو كره المشركون ويدعوا الي صاحبكم ولو كره المنافقون اي كما قال الامام الباقر (ع) (لا و الله لا يكون ذلك أبدا حتى يكون هو الذي يحتج عليكم ويدعوكم اليه ) وهاهو قد اتاكم محتجا بروايات اهل البيت(ع)وخاصة التي كانت مبهمة على فطاحل الشيعه فضلا عن ضعافهم الذين قاموا بتكذ يبها وردها وتكفير صاحبها وهكذا هو حالهم الان وصلوا البعيد وبعدوا القريب صاحب الحق المبين الذي هو ابين من الشمس لاستناده الى الثقلين
قال أبا عبدالله الصادق (ع) خطب أمير المؤمنين (ع) بالكوفة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أنا سيد الشيب وفي سنة من أيوب وسيجمع الله لي أهلي كما جمع ليعقوب شمله ، وذلك إذا أستدار الفلك وقلتم ( يخاطب شيعته في الكوفة (ع) وما يسمون بالشيعة ) ضل أو هلك إلا فأستشعروا قبلها بالصبر وبوؤا إلى الله بالدين فقد نبذتم قدسكم وأطفأتم مصابيحكم وقلدتم هدايتكم من لايملك لنفسه ولا لكم سمعا" ولابصرا" ضعف الطالب والمطلوب ، هذا ولو لم تتواكلوا أمركم ولم تتخاذلوا عن نصرة الحق بينكم ولم تهنوا عن توهين الباطل ، لم يتشجع عليكم من ليس مثلكم ، ولم يقو من قوي عليكم ، وعلى هضم الطاعة وأزوائها عن أهلها فيكم تهتم كما تاهت بنوا إسرائيل فلو قد استكملتم نهلا" وأمتلأتم عللا" عن سلطان الشجرة الملعونة في القرآن الكريم لقد أجتمعتم على ناعق ضلال ولأجبتم الباطل ركضا" ثم لغادرتم داعي الحق وقطعتم الأدنى من أهل بدر وواصلتم الأبعد من أبناء الحرب الأولون ذاب ما في أيديهم لقد دنى التمحيص للجزاء وكشف الغطاء وأنقضت المدة وأزف الوعد وبدا لكم النجم من قبل المشرق واشرق لكم قمركم كملء شهره وكليله تم ، فإذا أستبان ذلك فراجعوا التوبة وخالعوا الحوبة وأعلموا أنكم أن أطعتم طالع المشرق سلك بكم منهاج رسول الله (ص) فتداويتم من الصمم وأستشفيتم من البكم ،وكفيتم مؤنة التعسف والطلب ونبذتم الثقل الفادح عن الأعناق ، فلا يبعد الله إلا من أبى الرحمة وفارق العصمة وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون . المصدر : بحارالانوار ج51ص111
قال الامام الباقر (ع):- (والله إن أحب أصحابي إليَّ أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا ، وإن أسوأهم عندي حالاً وأمقتهم الذي اذا سمع الحديث ينسب إلينا ويروى عنا فلم يعقله إشمأز منه وجحده وكفّر من دان به ، وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج وإلينا أسند ،فيكون بذلك خارجاً عن ولايتنا)
الكافي ج2 ص223/السرائر ج2 ص591
وروايات اخري يطول بنا المقام اذا اردنا ان نذكر الكل

واما مانبتغي من وراء كل الذي مر من الذكر هوان سفينة نوح التي ذكرها الرسول (ص) تمثل اهل بيت العصمة والطهاره محمد وال محمد الاوصياء المعصومون من الله

حكمة المهدي
11-18-2008, 05:11 PM
(تابع الموضوع)
واما مانبتغي من وراء كل الذي مر من الذكر هوان سفينة نوح التي ذكرها الرسول (ص) تمثل اهل بيت العصمة والطهاره محمد وال محمد الاوصياء المعصومون من الله
وسابقا كان المعروف لد ى الخاص والعام من الشيعه ان هناك اثنا عشر امام اولهم علي ابن ابي طالب واخرهم القائم بالحق محمد ابن الحسن (مكن الله له)وهم اوصياء اي اصحاب وصية اي اوصي بهم الرسول قبل وفاته (ص) ولم يطلع الا القليل من خاصة الخاصة من الشيعه على وجود هذه الوصية ولكن حان الوقت لكي ترد الامانات الي اهلها وجاء من ال محمد (ص) من يطالب بحقه وحق غيره من ابائه وابنائه ((فالكاذب والعياذ بالله يبحث عن الطريق الاسهل للوصول الى مبتغاه لانه يعلم انه كاذب)) ولكن صاحب الحق لايعبأ اذا كان مكلفا من قبل الله ان وقع على الموت او وقع الموت عليه في طريق قيامه بالتكليف الذي كلف به ((ياتي بالدين كما جاء به رسول الله ))وهذه وصية الرسول (ص) فانظروا اليها وهل قبلها احد الا من اخذ الله ميثاقه في الذر الاول وقال في قائلها عدو الله عمر اللعين (انه يهجر) فمن يختار موقف عمر ومن يختار موقف الصالحين الذين وفوا لله ورسوله ولال البيت (ص)وقد حدد فيها الرسول الكريم(ص) اثنا عشراماما واثنا عشر مهديا يمثلون في مجموعهم ما قال عنه الرسول الكريم محمد (ص) انهم كمثل سفينة نوح (ع) فمن قبل بهم ركب سفينة نوح ومن لم يقبل يرى مصيره حين يقول له عزرائيل هيا الى حيث لامهرب من الذهاب ويرى هناك مالم يكن يحسب حسابه من العذاب المقيم والعياذ بالله
والنتيجه النهائية
ان الأمام محمد ابن الحسن (ع) هذا وقت ظهوره وقد ظهرت للشيعة خاصه رايات ضلال تدعي انها تمثل دين محمد وال محمد (ص) وهذه الرايات واصحابها ماهم الا اصحاب ضلاله اضلو الشيعة عن طريق الحق وحرفوهم عن صاحب الحق الذي هو اليماني الموعود صاحب وصية الرسول الكريم في ليلة وفاتة وصاحب كل الروايات السابقة الذكر وما ذكر الانصار في كتبهم من روايات لاتعد ولاتحصي بحقه ولاثباته وبيان امره (ع)وانه اول ناصر لصاحب الامر (مكن الله له) وانه الذي يلي امره والوحيد في هذا العالم الذي يعلم مكانه وهو ابنه ووصيه وابو الاوصياء من بعده وهو رسوله ووكيله الخاص في اظهار امره وبوجوده لانه النائب الخاص تبطل كل النيابات العامه فلا نائب للامام الا النائب الخاص وكل من يدعي انه نائب للامام فهو ضال مضل ملعون صاحب راية ضلال يحرف بها الناس عن صاحب الحق(ع) ومثله مثل ابو بكر وعمر وعثمان ومعاوية ويزيد الملعون في الدنيا والاخره
قال الامام الباقر(ع):( إياك وشذاذ من آل محمد (ع) فإن لآل محمد وعلي راية ولغيرهم رايات فالزم الارض ولا تتبع منهم أحداً أبداً حتى ترى رجلاً من ولد الحسين (ع) معه عهد نبي الله ورايته وسلاحه فإن عهد نبي الله صار عند علي بن الحسين ثم صار عند محمد بن علي ويفعل الله ما يشاء فالزم هؤلاء أبداًً ًوإياك ومن ذكرت لك ...) إلزام الناصب ص296
قال الامام الرضا (ع) :- ( كأني برايات من مصر مقبلات خضر مصبغات حتى تأتي الشامات فتهدى إلى إبن صاحب الوصيات ) الأرشاد ص 250.
قال الامام الباقر (ع) في حديث طويل في الاحداث التي تجري مع القائم (مكن الله له) :- ( ثم قام إليه رجل من صلب أبيه وهو من أشد الناس ببدنه وأشجعهم بقلبه ماخلا صاحب هذا الأمر فيقول ياهذا ما تصنع فوالله إنك لتجفل الناس أجفال النعم أفبعهد من رسول الله (ص) أم بماذا؟!
فيقول المولى الذي ولي البيعة والله لتسكتن أو لأضربن الذي فيه عيناك . فيقول القائم أسكت يافلان أي والله ان معي عهد من رسول الله (ص) هات لي العيبة فيأتيه فيقرأ العهد من رسول الله (ص)
فيقول(الذي من صلب ابيه) جعلني الله فداك اعطني رأسك اقبله فيعطيه رأسه فيقبل بين عينيه ثم يقول جعلني الله فداك جدد لنا البيعة فيجدد لهم البيعة ... ) بشارة الاسلام ص 227-229 .
وما هو عهد النبي الا وصيته وهذا مابيناه في كيفية معرفة الحجة المفترض الطاعة
والراية هي البيعة لله
والسلاح هو علم الرسول (ص)
وهاهو احمدالحسن(ع) صاحب الوصية الوحيد صاحب الروايات بالعشرات التي تدلل عليه باسمه وصفته ومسكنه وكل مايتعلق به وهو اليماني الموعود والملتوي عليه من اهل النار واللعن الدائم الابدي على اعداء الله واعداء رسول الله(ص) واعداء اهل بيت النبوة الاوصياء المعصومين الائمة والمهديين (ص) الذين حملوا الناس على اكتاف آل محمد (ص)وسلبو حقهم بالتدليس والغدر
}قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }يونس35

وهنا بينا مقتضب الربط بين كل هذه الاحاديث وحديث السفينة

والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين

أبو رباب
11-18-2008, 08:04 PM
اللهم صلي على محمد وآل محمد
يسلموووووووووو على الطرح الرااائع
الله يعطيك العافيه