العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنتديات الإداريه ][¤©§][§©¤ > أرشيف أبو الفضل العباس (ع)
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-03-2011, 06:15 AM   رقم المشاركة : 51
أبو حيدر
يا منصور أمت.


 
الصورة الرمزية أبو حيدر
الملف الشخصي





الحالة
أبو حيدر غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: سؤال للأخوان الشيعة..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دين الإسلام مشاهدة المشاركة
أتمنى منك أن تعترفي اختي الفاضله بتدليس أبو حيدر بما أنه مازال مستمر على انكاره وتدليسه..
وأتمنى أن تعترفي أختي الفاضله بأن حادثة اسقاط المحسن ليست موجوده في صحاحنا كما أدعيتم أنتم وأنا أنتظر منكم رواية واحده.
وان لم تكن موجوده اعترفوا بانهزامكم..





لو كانوا يعبدون الله لما أرسل الله لهم رسول ينذرهم ويحذرهم من الاشراك بالله وعبادة الله وحده ..
قال الله تعالى((قل انما انا بشر مثلكم يوحى الى انما الهكم الها واحد فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا)
وكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه هو أول من آمن من الرجال بالرسول عليه الصلاة والسلام وكان صديق الرسول عليه الصلاة والسلام قبل الاسلام وبعد الاسلام ..
وسمي بالصديق لأنه كان يصدق الرسول عليه السلام بكل شيء ..
أما عمر بن الخطاب فكان قوياً غليظاً شجاعاً ذو قوة فائقة و كان قبل إسلامة أشد عداوة لدين الله و كان من أشد الناس عداوة لرسول الله وللإسلام ..
و كان رسول الله يدعوا له دائما و يقول (( اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين)) و هما ( عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ) .
حتى أسلم رضي الله عنه وارضاه وكان إسلام عمر نصر للمسلمين و عزة للإسلام وللمسلمين لأنه تصدى لجميع الكفار والمشركين جهرا وكان يقول للكفارمن يريد ان ييُتم ولدة وترمل زوجته وتفقده أمه فليأتى خلف هذا الوادى , فما تبعه أحد، خوفاً منه رضي الله عنه وأرضاه .
اللهم أني أشهد الله أني أحبك يارسول الله وأحب أصحابك الذين صاحبوك واتبعوك وأحبوك والذين أمرتنا أن نحبهم ولا نسبهم لقولك (لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ).




عجبا منك أُخيه هل فهمتي عفوا أقصد هل أفهموكِ من هذه الآية الكريمة خوف الصديق رضي الله عنه ؟؟

يقول الله عز وجل : (إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ).
لا أعلم أختي أين الخوف الذي تقصدين؟؟
قال السهيلي : ألا ترى كيف قال : لا تحزن ولم يقل لا تخف ؟ لأن حزنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم شغله عن خوفه على نفسه .
ولو سمحتي ياختي أريد أن أسألك سؤال بسيط..
لماذا الله سبحانه وتعالى لم يذكر أبو بكر الصديق رضي الله عنه بسوء عندما ذكره في هذه الاية ولم يحذر الرسول منه ؟؟
بل عظًم قدره ورفع من مكانته وجعله يصاحب الرسول عليه السلام في غار حراء عندما كانوا الكافرين يريدون أن يقتلوه ..
أنظري أختي الكريمة ماذا قال الله سبحانه وتعالى في هذه الاية الكريمة (إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ)
الله سبحانه وتعالى أكد على صحبة أبو بكر الصديق للرسول عليه الصلاة والسلام وأنتم تنكروا قول الله تعالى وتنفوا صحبته..
لذلك أختي الكريمة تخيلي أنتي من يقف أمام الله ويسألك لماذا تسبي أصحاب رسول الله والرسول يقول (لا تسبوا أصحابي)
والله سبحانه وتعالى يقول (إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ).


أبو بكر الصديق لم يظلم الزهراء وأنا أنتظر أدلتك من صحاحنا ..


عفوا من تقصدين أي زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام ذكرت ذلك؟؟



[color=****ffff][/color]
الله أنزل القران في عهد الرسول عليه السلام ولا يوجد ولو آيه واحدة تذم أصحاب الرسول عليه السلام وأن الرسول مات وهو راض عن أصحابه ..
أنظري ماذا قال الله عن أصحاب الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام..
قال الله تعالى(( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُود)( الفتح: 29) "

قوله تعالى ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:100)


وقال تعالى ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح:18)
ونحن ولله الحمد نحب الرسول عليه السلام ونحب أصحابه ونحب آل بيته الطيبين الطاهرين عليهم السلام..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

هل كان أبو بكر بن أبي قحافة أول من أسلم من الرجال حقا؟

إن مقولة أن أبا بكر بن أبي قحافة (لعنة الله عليه) كان أول الرجال إسلاما بعد أمير المؤمنين وخديجة (صلوات الله عليهما) ما هي إلا أكذوبة من أكاذيب حزب السقيفة ومن والاهم، فإن شواهد عديدة في التاريخ تثبت عكس ذلك، وأن أبا بكر لم يسلم إلا متأخرا قبل الهجرة بقليل، وبعدما سبقه أكثر من خمسين رجلا إلى الإسلام!

من تلك الشواهد ما رواه الطبري عن محمد بن سعد بن أبي وقاص قال: "قلت لأبي: أكان أبو بكر أولكم إسلاما؟ فقال: لا.. ولقد أسلم قبله أكثر من خمسين"! (تاريخ الطبري ج2 ص60 والبداية والنهاية ج3 ص28).

ومنها ما رواه الطبراني من أن أبا بكر آمن بعد ظهور معجزة إسراء ومعراج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والتي وقعت أحداثها قبل الهجرة بسنة ونصف فقط على قولهم، فسُمّيَ يومئذ بالصدّيق! (المعجم الكبير للطبراني ج24 ص434 ومجمع الزوائد ج1 ص76 والسيرة الحلبية ج1 ص273).

ومنها ما تثبته ابنة أبي بكر؛ عائشة ؛ من أن أباها لم يكن أول القوم إسلاما بل كان رابعهم حين وقفت بالبصرة وقالت: "أبي رابع أربعة من المسلمين"! (الأوائل لأبي هلال العسكري ص98).

ومنها ما رواه الذهبي عن الحسن بن زيد: "أن عليا أول ذكر أسلم، ثم أسلم زيد (بن حارثة)، ثم جعفر (بن أبي طالب)، وكان أبو بكر الرابع أو الخامس"! (سير أعلام النبلاء ج1 ص216).

فعلى هذا وشواهد عديدة أخرى لا يكون مجال للشك في أن هذه الدعوى إنما كانت مما نسجه خيالهم واختلقته أقلامهم للتنزيل من مقام مولانا أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) وإنكار أسبقيته إلى الإسلام، وهي المنقبة التي لا يدفعها دافع إلا من أعمى الحقد والنصب بصيرته، كابن كثير وابن تيمية وأضرابهما، عليهما لعائن الله. مع أن أحاديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تردّ عليهم حيث ورد قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) لابنته الزهراء (صلوات الله عليها) كما رواه إمامهم ابن حنبل: "زوجك أقدم أمتي إسلاما". (مسند أحمد بن حنبل ج5 ص662).

والذي يظهر من البحث التاريخي أن رجالا كثيرين سبقوا ابن أبي قحافة إلى الإسلام، منهم جعفر بن أبي طالب سلام الله عليهما، وزيد بن حارثة، ومصعب بن عمير، وبلال بن رباح، وعمار بن ياسر ووالداه ياسر وسمية، وأبو ذر الغفاري، وعبد الله بن مسعود، وغيرهم.

ثم إنه على فرض كون أبي بكر أول من أسلم بعد علي وخديجة عليهما السلام؛ فإنه لا ملازمة بين ذلك وبين القول بأفضليته واستحقاقه للخلافة، حيث لا نص شرعيا على ذلك، لأن الأفضلية في الإسلام إنما هي للأتقى كما قال الله سبحانه في محكم كتابه: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم". (الحجرات: 13).

وإن إسلام أبي بكر (لعنه الله) لم يكن نابعا من القلب، وإنما كان نابعا من الحرص والطمع، حيث علم الرجل من رهبان اليهود والنصارى أن هذا النبي العربي المسمى بمحمد (صلى الله عليه وآله) سيملك الشرق والغرب بعد بضع سنوات ليس إلا، فخطط الرجل منذ ذلك الحين لأن يقتنص الفرصة هو وصاحبه عمر (لعنة الله عليه) فيندسّان في جموع المسلمين بهدف الوصول إلى الإمارة والحكم، إما عن طريق تولية النبي لهما، وإما عن طريق إزاحته وخلافته بالمكر والحيلة وقتل النبي غيلة!

وقد بيّن هذه الحقيقة مولانا بقية الله الأعظم صاحب الزمان (صلى الله عليه وعلى آبائه الطاهرين) إذ قال: "إنهما أسلما طمعا، وذلك أنهما يخالطان مع اليهود ويُخبران بخروج محمد (صلى الله عليه وآله) واستيلائه على العرب من التوراة والكتب والمقدسة، وملاحم قصة محمد (صلى الله عليه وآله) ويقولون لهما: يكون استيلاؤه على العرب كاستيلاء (بخت نصر) على بني اسرائيل إلا أنه يدّعي النبوة ولا يكون من النبوة في شيء، فلما ظهر أمر رسول الله فساعدا معه على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله طمعا أن يجدا من جهة ولاية رسول الله ولاية بلد اذا انتظم أمره، وحسن باله، واستقامت ولايته". (الاحتجاج للطبرسي ج2 ص275).

فإن شككوا في حقيقة مخالطة أبي بكر لرهبان اليهود والنصارى كونها مروية في مصادرنا؛ استخرجنا لهم شاهدا من مصادرهم، حيث رووا أن أبا بكر كان مع قافلة تجارية فيها رسول الله (صلى الله عليه وآله) نحو الشام، فلما توقفت جلس النبي تحت ظل سدرة، فذهب أبو بكر إلى راهب يسأله عن الدين، وهناك سأله الراهب: "من الرجل الذي في ظل السدرة؟ فقال أبو بكر: ذاك محمد بن عبد الله بن عبد المطلب. فقال الراهب: هذا والله نبي! وما استظل تحتها أحد بعد عيسى بن مريم إلا محمد نبي الله. فوقع في قلب أبي بكر اليقين والتصديق، فلما نُبّئ رسول الله وهو ابن أربعين سنة، وأبو بكر ابن ثمان وثلاثين سنة، أسلم وصدّق رسول الله". (أسباب النزول للواحدي النيسابوري ص255 وكنز العمال ج12 ص506 وغيرهما كثير).

أما عن كون أبي بكر عندما أعلن إسلامه أسنّ من أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) وهو بذلك أرفع درجة منه وأكثر استحقاقا للخلافة؛ فلا يقول به إلا من لا عقل له ولا فهم! ذلك لأنه وإن كان أبو بكر أسنّ منه (صلوات الله عليه) إلا أن ذلك ليس موجبا لتقدمه عليه، وإلا لكان الحق في الخلافة لوالد أبي بكر – أبو قحافة – بدلا عنه! فمبلغ عمر الإنسان ليست له مدخلية في شأن الولاية والإمرة، فإذا قلنا بالوصية والتعيين كان مَن اختاره الله هو الأحق حتى ولو كان ابن يوم واحد بل ساعة، وإذا قلنا بالشورى – كما يزعمون – كان الأحق الأكثر علما وتقوى وعدالة حتى ولو كان شابا يافعا. وما من خلاف في الأمة على أن عليا (صلوات الله عليه) كان الأعلم والأتقى والأعدل والأقضى والأرفع منزلة والأسبق إسلاما والأكثر فضيلة ومنقبة، فكيف لأمثال أبي بكر وعمر أن يتقدّموا عليه وهم أراذل القوم!

هذا ومع ظهور النصوص الإلهية والنبوية الجلية الصريحة على تعيين أمير المؤمنين علي (عليه الصلاة والسلام) للخلافة؛ فلا يبقى مجال لهذه التأويلات الفاسدة والافتراضات المهترئة لتجويز خلافة أبي بكر (عليه اللعنة والعذاب) التي وقعت بالغصب والقهر والإكراه والكفر بشريعة سيد الأنام صلى الله عليه وآله وسلم.

ونسألكم الدعاء...~






التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 01-03-2011, 06:16 AM   رقم المشاركة : 52
أبو حيدر
يا منصور أمت.


 
الصورة الرمزية أبو حيدر
الملف الشخصي





الحالة
أبو حيدر غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: سؤال للأخوان الشيعة..

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

ما مصادر قيام (عمر بن الخطاب) بكسر ضلع الزهراء عليها السلام؟

ومن المصادر في شأن ظلامة الصديقة الكبرى أم أبيها فاطمة الزهراء (صلوات الله عليها) أكثر من أن تُحصى إلا بعد الجهد الجهيد. وإليكم بعضا منها على سبيل المثال:

1• ما رواه الشهرستاني عن إبراهيم بن سيّار المعتزلي النظّام أنه قال: "إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصيح: احرقوا دارها بمن فيها! وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين"! (الملل والنحل للشهرستاني ج1 ص57).

وروى الخبر عن النظام أيضا الصفدي بهذا اللفظ: "إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن"! (الوافي بالوفيّات للصفدي ج6 ص17).

2• ما رواه البلاذري عن سليمان التيمي وعن عبد الله بن عون – وكلاهما من الثقات عندهم – أنهما قالا: "إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع، فجاء عمر ومعه فتيلة! فتلقتّه فاطمة على الباب، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب! أتُراك محرّقا عليَّ بابي؟ قال: نعم"! (أنساب الأشراف للبلاذري أحمد بن يحيى بن جابر البغدادي ج1 ص586).

3• ما رواه ابن عبد ربّه – الذي هو عندهم من الموثّقين والفضلاء – قال عن الذين تخلّفوا عن بيعة أبي بكر: "هم علي والعباس والزبير وسعد بن عبادة، فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة، حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة، وقال له: إن أبوا فقاتلهم! فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة فقالت: يا بن الخطاب! أجئت لتحرّق دارنا؟! قال: نعم أو تدخلوا في ما دخلت فيه الأمة"! (العقد الفريد لابن عبد ربّه الأندلسي ج5 ص13).

4• ما رواه بن قتيبة الدينوري – الصدوق عندهم كما وصفه ابن حجر – قال: "إن أبا بكر تفقد قوما تخلّفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه، فبعث إليهم عمر، فجاء فناداهم وهم في دار علي، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجُنَّ أو لأحرّقنّها على من فيها! فقيل له: يا أبا حفص! إن فيها فاطمة! فقال: وإن! فخرجوا فبايعوا إلا عليا فإنه زعم أنه قال: حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي على عاتقي حتى أجمع القرآن. فوقفت فاطمة رضي الله عنها على بابها، فقالت: لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم! تركتم رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تردّوا لنا حقا! فأتى عمر أبا بكر فقال له: ألا تأخذ هذا المتخلّف عنك بالبيعة؟ فقال أبو بكر لقنفذ وهو مولى له: اذهب فادع لي عليا. قال: فذهب إلى علي فقال له: ما حاجتك؟ فقال: يدعوك خليفة رسول الله! فقال علي: لسريع ما كذبتم على رسول الله! فرجع فأبلغ الرسالة. قال: فبكى أبو بكر طويلا. فقال عمر الثانية: لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة. فقال أبو بكر لقنفذ: عد إليه فقل له: خليفة رسول الله يدعوك لتبايع! فجاءه قنفذ فأدّى ما أمر به، فرفع علي صوته فقال: سبحان الله! لقد ادّعى ما ليس له! فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة. فبكى أبو بكر طويلا، ثم قام عمر فمشى معه جماعة، حتى أتوا باب فاطمة، فدقّوا الباب، فلمّا سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها: يا أبتِ يا رسول الله! ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة"! (الإمامة والسياسة لابن قتيبة ص12).

5• ما رواه السيوطي عن ندم أبي بكر على أمره بالهجوم على بيت الزهراء البتول (صلوات الله عليها) حيث قال: "وددت أني لم أكن أكشف بيت فاطمة وتركته وإن أُغلق على الحرب"! (مسند فاطمة للسيوطي ص34 وروى الخبر عن أبي بكر أيضا الطبراني في المعجم الكبير ج1 ص62 والطبري في تاريخه ج3 ص430 وابن عبد ربّه في العقد الفريد ج2 ص254 وغيرهم كثير).

فهذه نصوص صريحة في جزئية كسر الضلع وإسقاط الجنين، وسائر جزئيات ومفردات ظلامة الزهراء (صلوات الله عليها) تجدها متنوعة وفي كثير من المصادر.

وأنتظر ردك على هذه الروايات السنية؟






التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 01-03-2011, 02:34 PM   رقم المشاركة : 53
دين الإسلام
زائر
الملف الشخصي





 

افتراضي رد: سؤال للأخوان الشيعة..

والله انك تدلس وتعلم انك تدلس وتعلم انني اعلم انك تدلس

قلت لك اعترف انك دلست على ابن حجر والذهبي ونسبت الجويني الى اهل السنه ونسبت المسعودي الى اهل السنه والجماعه



كتاب الامامه والسياسه لابن قتيبه


وأما ابن قتيبة : فهو من رؤوس أهل السنَّة ، لكن الكتاب لا تصح نسبته إليه ، بل هو لرافضي خبيث ، وينظر في ذلك جواب السؤال رقم : (121685

وقدر ذكر اعلاه ايضا الشيخ عبدالرحمن الدمشقيه






ما رواه السيوطي عن ندم أبي بكر على أمره بالهجوم على بيت الزهراء البتول (صلوات الله عليها) حيث قال: "وددت أني لم أكن أكشف بيت فاطمة وتركته وإن أُغلق على الحرب"! (مسند فاطمة للسيوطي ص34 وروى الخبر عن أبي بكر أيضا الطبراني في المعجم الكبير ج1 ص62 والطبري في تاريخه ج3 ص430 وابن عبد ربّه في العقد الفريد ج2 ص254 وغيرهم كثير).




. ومما نقلوه : رواية عن أبي بكر رضي الله عنه فيها قوله : " وددت أني لم أحرق بيت فاطمة " ! .
وينظر تخريج هذه الرواية ، وبيان بطلانها ، في جواب السؤال (98641




• ما رواه الشهرستاني عن إبراهيم بن سيّار المعتزلي النظّام أنه قال: "إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصيح: احرقوا دارها بمن فيها! وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين"! (الملل والنحل للشهرستاني ج1 ص57





يا ابا حيدر للاسف انك بترت كلام الشيخ الشهرستاني الشيخ كان يترجم للمعتزلي ابراهيم بن سيار النضام

.كلامه :
قال محمد بن عبد الكريم الشهرستاني – رحمه الله – في تعداد أوابد النظَّام - :
الحادية عشرة : ميله إلى الرفض ، ووقيعته في كبار الصحابة ، قال : " .. وزاد في الفرية فقال : " إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة ، حتى ألقت الجنين من بطنها ، وكان يصيح : " احرقوا دارها بمن فيها " ، وما كان في الدار غير علي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين .
" الملل والنحل " (1 / 52


الشهرستاني كان يترجم للمعتزلي وكان يعرض كلامه الباطل لماذا بترت نص الشيخ الشهرستاني

انا لم اعد اثق في امانتك العلميه

والله ثم والله ثم والله ثم والله ثم والله
لن اقبل منك ولا كلمة واحده بعد هذا التدليس الفاضح

عليك ان تعترف بتدليسك ثم تاتي وتحاور






رد مع اقتباس
قديم 01-03-2011, 03:10 PM   رقم المشاركة : 54
أبو حيدر
يا منصور أمت.


 
الصورة الرمزية أبو حيدر
الملف الشخصي





الحالة
أبو حيدر غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: سؤال للأخوان الشيعة..

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دين الإسلام مشاهدة المشاركة
والله انك تدلس وتعلم انك تدلس وتعلم انني اعلم انك تدلس

قلت لك اعترف انك دلست على ابن حجر والذهبي ونسبت الجويني الى اهل السنه ونسبت المسعودي الى اهل والجماعه



كتب الامامه والسياسه لابن قتيبه


وأما ابن قتيبة : فهو من رؤوس أهل السنَّة ، لكن الكتاب لا تصح نسبته إليه ، بل هو لرافضي خبيث ، وينظر في ذلك جواب السؤال رقم : (121685

وقدر ذكر اعلاه ايضا الشيخ عبدالرحمن الدمشقيه






ما رواه السيوطي عن ندم أبي بكر على أمره بالهجوم على بيت الزهراء البتول (صلوات الله عليها) حيث قال: "وددت أني لم أكن أكشف بيت فاطمة وتركته وإن أُغلق على الحرب"! (مسند فاطمة للسيوطي ص34 وروى الخبر عن أبي بكر أيضا الطبراني في المعجم الكبير ج1 ص62 والطبري في تاريخه ج3 ص430 وابن عبد ربّه في العقد الفريد ج2 ص254 وغيرهم كثير).




. ومما نقلوه : رواية عن أبي بكر رضي الله عنه فيها قوله : " وددت أني لم أحرق بيت فاطمة " ! .
وينظر تخريج هذه الرواية ، وبيان بطلانها ، في جواب السؤال (98641





• ما رواه الشهرستاني عن إبراهيم بن سيّار المعتزلي النظّام أنه قال: "إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصيح: احرقوا دارها بمن فيها! وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين"! (الملل والنحل للشهرستاني ج1 ص57


يا ابا حيدر للاسف انك بترت كلام الشيخ الشهرستاني الشيخ كان يترجم للمعتزلي ابراهيم بن سيار النضام

.كلامه :
قال محمد بن عبد الكريم الشهرستاني – رحمه الله – في تعداد أوابد النظَّام - :
الحادية عشرة : ميله إلى الرفض ، ووقيعته في كبار الصحابة ، قال : " .. وزاد في الفرية فقال : " إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة ، حتى ألقت الجنين من بطنها ، وكان يصيح : " احرقوا دارها بمن فيها " ، وما كان في الدار غير علي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين .
" الملل والنحل " (1 / 52



الشهرستاني كان يترجم للمعتزلي وكان يعرض كلامه الباطل لماذا بترت نص الشيخ الشهرستاني

انا لم اعد اثق في امانتك العلميه

والله ثم والله ثم والله ثم والله ثم والله
لن اقبل منك ولا كلمة واحده بعد هذا التدليس الفاضح

عليك ان تعترف بتدليسك ثم تاتي وتحاور
ما شاء الله كل كتاب التاريخ روافض ^_^

وكل شيوخكم اللي أعترفوا بكسر ضلع فاطمة الزهراء وذكرو مظلوميتها روافض!

لم يبقى إلا (البخاري) لم يترفض؟

الآن أطلب منك الدليل أن:
1. الذهبي رافضي.
2.إبن حجر رافضي.
3. السيوطي رافضي.
4. المسعودي رافضي.
5. والطبري رافضي.
6. إبن عبد ربّه في العقد الفريد رافضي.
7. الإمامة والسياسة لابن قتيبة رافضي.
8. الوافي بالوفيّات للصفدي رافضي.
9. البلاذري في أنساب الأشراف رافضي.

حتى نعرف من منا المدلس ومن منا الصادق *_*






التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 01-04-2011, 02:27 AM   رقم المشاركة : 55
المجلسي
(عضو مميز)

 
الصورة الرمزية المجلسي
الملف الشخصي




الحالة
المجلسي غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: سؤال للأخوان الشيعة..

رداً على بنت الوهابية التي تأتي لتفيض علينا بدينها و تتهم أبو حيدر بالتدليس !!

على حد علمي أن مسلم و البخاري مدلسان و قد ذكرهما إبن حجر في كتابه طبقات
المدلسين و تدليس علماءكم أشهر من أن يعرف و هذا دليل عنه حتى يتسنى لعوام
الوهابية البسطاء مثلك أن يقرأوا




1) البخاري يحذف قول عمر بن الخطاب و فتواه للرجل أن لا يصلي السند واحد في صحيح مسلم و صحيح البخاري ، انتبهوا إلى التدليس

حدثنا آدم ، قال : حدثنا شعبة ، حدثنا الحكم ، عن ذر ، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى ، عن أبيه قال :جاء رجل إلى عمر بن الخطاب فقال : إني أجنبت ، فلم أصب الماء ( مقطع مبتور ) . فقال عمار بن ياسر لعمر بن الخطاب : أما تذكر أنا كنا في سفر أنا وأنت ، فأما أنت فلم تصل ، وأما أنا فتمعكت فصليت ، فذكرت للنبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إنما كان يكفيك هكذا ، فضرب النبي ( صلى الله عليه وآله ) بكفيه الأرض ، ونفخ فيهما ثم مسح بهما وجهه وكفيه

صحيح البخاري ج 1 : 92 كتاب التيمم باب المتيمم هل ينفخ فيهما ؟


عن شعبة قال : حدثني الحكم ، عن ذر ، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى ، عن أبيه : إن رجلا أتى عمر ، فقال : إني أجنبت فلم أجد ماءا ، فقال : لا تصل ! فقال عمار : أما تذكر يا أمير المؤمنين إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد ماء ، فأما أنت فلم تصل ، وأما أنا فتمعكت في التراب وصليت ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إنما كان يكفيك أن تضرب بيديك الأرض ، ثم تنفخ ، ثم تمسح بهما وجهك وكفيك . فقال عمر : اتق الله يا عمار ، قال : إن شئت لم أحدث به

صحيح مسلم 1 : 280 كتاب الطهارة باب ( 28 ) باب التيمم ح 368




2) البخاري يحذف يدلس و يبدل عبارة ( أ
با بكر كاذب آثم غادر خائن ) بكذا و كذا و كذا


حدثنا ‏ ‏سعيد بن عفير ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏الليث ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏مالك بن أوس بن الحدثان ‏ ‏وكان ‏ ‏محمد بن جبير بن مطعم ‏‏ذكر لي ذكرا من حديثه فانطلقت حتى دخلت على ‏ ‏مالك بن أوس ‏ ‏فسألته ‏ ‏فقال ‏ ‏مالك :‏ ‏انطلقت حتى أدخل على ‏ ‏عمر – والحديث طويل نختصره إلى ان يقول عمر :-

ثم توفى الله نبيه ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏أنا ولي رسول الله فقبضها ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏يعمل فيها بما عمل به فيها رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأنتما حينئذ وأقبل على ‏ ‏علي ‏ ‏وعباس ‏تزعمان أن ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏كذا وكذا والله يعلم أنه فيها صادق بار راشد تابع للحق ثم توفى الله ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فقلت أنا ولي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأبي بكر ‏ ‏فقبضتها سنتين أعمل فيها بما عمل رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏ثم جئتماني وكلمتكما واحدة وأمركما جميع جئتني تسألني نصيبك من ابن أخيك وأتى هذا يسألني نصيب امرأته من أبيها فقلت إن شئتما دفعته إليكما - إلى أخر الحديث".

صحيح البخاري – كتاب النفقات – باب حبس نفقة الرجل قوت سنة على اهله


و حدثني ‏ ‏عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جويرية ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏أن ‏ ‏مالك بن أوس ‏ ‏حدثه قال ‏ ‏أرسل إلي ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فجئته – والحديث طويل نختصره إلى أن يقول عمر -: ثم توفي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏أنا ولي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما نورث ما تركناه صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وأنا ولي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وولي ‏ ‏أبي بكر‏فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد –إلى آخر الحديث


صحيح مسلم –كتاب الجهاد والسير – باب حكم الفئ حديث 49 (1757)




3) البخاري يدلس و يسكت عن وضوء الإمام علي (ع) أنه مسح رأسه و رجليه ( كما هو وضوء الشيعة ) و بدل أن يذكر مسح الإمام علي (ع) دلس و حذف المسح و لو تلاحظوا أن سند الحديثين واحد يعني العيب من البخاري



حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا عبد الملك بن ميسرة سمعت النزال بن سبرة يحدث عن علي رضي الله عنه أنه ثم صلى الظهر ثم قعد في حوائج الناس في رحبه الكوفة حتى عملا صلاة العصر ثم أتي بماء فشرب وغسل وجهه ويديه و
ذكر رأسه ورجليه ثم قام فشرب فضله وهو قائم ثم قال إن ناسا يكرهون الشرب قياما وإن النبي صلى الله عليه وسلم صنع مثل ما صنعت

صحيح البخاري - كتاب الأشربة - باب الشرب قائما –


حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة قال أخبرني عبد الملك بن ميسرة قال سمعت النزال بن سبرة يقول ثم صلى علي الظهر في الرحبة ثم جلس في حوائج الناس حتى عملا العصر ثم أتى بكوز من ماء فصب منه كفا فغسل وجهه ويديه و مسح على رأسه ورجليه ثم قام فشرب فضل الماء وهو قائم وقال إن ناسا يكرهون أن يشربوا وهم قيام ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل الذي فعلت وقال هذا وضوء من لم يحدث "

مسند الطيالسي – سهل بن أبي حثمة الأنصاري - حديث 148 - ج 1 ص 22



--------------------------------------------------------------




2) إن هجوم عمر بن الخطاب على بيت الإمام علي (ع) حدث و هو صحيح ثابت من أحاديث السنة :



محمد بن جرير الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 443 ) - طبعة بيروت

- حدثنا : إبن حميد قال : ، حدثنا : جرير، عن مغيرة عن زياد بن كليب قال : أتى عمر بن الخطاب ، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : واللّه لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.




من هدد و جاء بالحطب و النار ليحرق أهل البيت (ع) و هو يعلم أنهم معدن الرسالة و أهل بيت النبوة و فيهم أمير المؤمنين و سيدة نساء العالمين و سيدا شباب أهل الجنة فضلاً عن الصحابة الذين كانوا في الدار !! هل نستبعد عنه أن يأمر قنفذ بكبس الباب !!


لو سلمنا أن عمر ليس مسؤولاً عن قتل المحسن و لكن الأعمال بالنيات و نية عمر كانت أن يقتل أهل البيت (ع) و هذا ثابت صحيح









رد مع اقتباس
قديم 01-04-2011, 07:18 AM   رقم المشاركة : 56
قل هو الله أحد
( ضريــح العبــاس سابقآ )

 
الصورة الرمزية قل هو الله أحد
الملف الشخصي




الحالة
قل هو الله أحد غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: سؤال للأخوان الشيعة..

[جميل جميل ورائع ماذكرته
خبثاء ولعناء بلفعل
والله يفشلو اعمارهم كانو في نهاية الخمسين اذن


اقتباس:
هل كان أبو بكر بن أبي قحافة أول من أسلم من الرجال حقا؟

إن مقولة أن أبا بكر بن أبي قحافة (لعنة الله عليه) كان أول الرجال إسلاما بعد أمير المؤمنين وخديجة (صلوات الله عليهما) ما هي إلا أكذوبة من أكاذيب حزب السقيفة ومن والاهم، فإن شواهد عديدة في التاريخ تثبت عكس ذلك، وأن أبا بكر لم يسلم إلا متأخرا قبل الهجرة بقليل، وبعدما سبقه أكثر من خمسين رجلا إلى الإسلام!

من تلك الشواهد ما رواه الطبري عن محمد بن سعد بن أبي وقاص قال: "قلت لأبي: أكان أبو بكر أولكم إسلاما؟ فقال: لا.. ولقد أسلم قبله أكثر من خمسين"! (تاريخ الطبري ج2 ص60 والبداية والنهاية ج3 ص28).

ومنها ما رواه الطبراني من أن أبا بكر آمن بعد ظهور معجزة إسراء ومعراج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والتي وقعت أحداثها قبل الهجرة بسنة ونصف فقط على قولهم، فسُمّيَ يومئذ بالصدّيق! (المعجم الكبير للطبراني ج24 ص434 ومجمع الزوائد ج1 ص76 والسيرة الحلبية ج1 ص273).

ومنها ما تثبته ابنة أبي بكر؛ عائشة ؛ من أن أباها لم يكن أول القوم إسلاما بل كان رابعهم حين وقفت بالبصرة وقالت: "أبي رابع أربعة من المسلمين"! (الأوائل لأبي هلال العسكري ص98).

ومنها ما رواه الذهبي عن الحسن بن زيد: "أن عليا أول ذكر أسلم، ثم أسلم زيد (بن حارثة)، ثم جعفر (بن أبي طالب)، وكان أبو بكر الرابع أو الخامس"! (سير أعلام النبلاء ج1 ص216).

فعلى هذا وشواهد عديدة أخرى لا يكون مجال للشك في أن هذه الدعوى إنما كانت مما نسجه خيالهم واختلقته أقلامهم للتنزيل من مقام مولانا أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) وإنكار أسبقيته إلى الإسلام، وهي المنقبة التي لا يدفعها دافع إلا من أعمى الحقد والنصب بصيرته، كابن كثير وابن تيمية وأضرابهما، عليهما لعائن الله. مع أن أحاديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تردّ عليهم حيث ورد قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) لابنته الزهراء (صلوات الله عليها) كما رواه إمامهم ابن حنبل: "زوجك أقدم أمتي إسلاما". (مسند أحمد بن حنبل ج5 ص662).

والذي يظهر من البحث التاريخي أن رجالا كثيرين سبقوا ابن أبي قحافة إلى الإسلام، منهم جعفر بن أبي طالب سلام الله عليهما، وزيد بن حارثة، ومصعب بن عمير، وبلال بن رباح، وعمار بن ياسر ووالداه ياسر وسمية، وأبو ذر الغفاري، وعبد الله بن مسعود، وغيرهم.

ثم إنه على فرض كون أبي بكر أول من أسلم بعد علي وخديجة عليهما السلام؛ فإنه لا ملازمة بين ذلك وبين القول بأفضليته واستحقاقه للخلافة، حيث لا نص شرعيا على ذلك، لأن الأفضلية في الإسلام إنما هي للأتقى كما قال الله سبحانه في محكم كتابه: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم". (الحجرات: 13).

وإن إسلام أبي بكر (لعنه الله) لم يكن نابعا من القلب، وإنما كان نابعا من الحرص والطمع، حيث علم الرجل من رهبان اليهود والنصارى أن هذا النبي العربي المسمى بمحمد (صلى الله عليه وآله) سيملك الشرق والغرب بعد بضع سنوات ليس إلا، فخطط الرجل منذ ذلك الحين لأن يقتنص الفرصة هو وصاحبه عمر (لعنة الله عليه) فيندسّان في جموع المسلمين بهدف الوصول إلى الإمارة والحكم، إما عن طريق تولية النبي لهما، وإما عن طريق إزاحته وخلافته بالمكر والحيلة وقتل النبي غيلة!

وقد بيّن هذه الحقيقة مولانا بقية الله الأعظم صاحب الزمان (صلى الله عليه وعلى آبائه الطاهرين) إذ قال: "إنهما أسلما طمعا، وذلك أنهما يخالطان مع اليهود ويُخبران بخروج محمد (صلى الله عليه وآله) واستيلائه على العرب من التوراة والكتب والمقدسة، وملاحم قصة محمد (صلى الله عليه وآله) ويقولون لهما: يكون استيلاؤه على العرب كاستيلاء (بخت نصر) على بني اسرائيل إلا أنه يدّعي النبوة ولا يكون من النبوة في شيء، فلما ظهر أمر رسول الله فساعدا معه على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله طمعا أن يجدا من جهة ولاية رسول الله ولاية بلد اذا انتظم أمره، وحسن باله، واستقامت ولايته". (الاحتجاج للطبرسي ج2 ص275).

فإن شككوا في حقيقة مخالطة أبي بكر لرهبان اليهود والنصارى كونها مروية في مصادرنا؛ استخرجنا لهم شاهدا من مصادرهم، حيث رووا أن أبا بكر كان مع قافلة تجارية فيها رسول الله (صلى الله عليه وآله) نحو الشام، فلما توقفت جلس النبي تحت ظل سدرة، فذهب أبو بكر إلى راهب يسأله عن الدين، وهناك سأله الراهب: "من الرجل الذي في ظل السدرة؟ فقال أبو بكر: ذاك محمد بن عبد الله بن عبد المطلب. فقال الراهب: هذا والله نبي! وما استظل تحتها أحد بعد عيسى بن مريم إلا محمد نبي الله. فوقع في قلب أبي بكر اليقين والتصديق، فلما نُبّئ رسول الله وهو ابن أربعين سنة، وأبو بكر ابن ثمان وثلاثين سنة، أسلم وصدّق رسول الله". (أسباب النزول للواحدي النيسابوري ص255 وكنز العمال ج12 ص506 وغيرهما كثير).

أما عن كون أبي بكر عندما أعلن إسلامه أسنّ من أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) وهو بذلك أرفع درجة منه وأكثر استحقاقا للخلافة؛ فلا يقول به إلا من لا عقل له ولا فهم! ذلك لأنه وإن كان أبو بكر أسنّ منه (صلوات الله عليه) إلا أن ذلك ليس موجبا لتقدمه عليه، وإلا لكان الحق في الخلافة لوالد أبي بكر – أبو قحافة – بدلا عنه! فمبلغ عمر الإنسان ليست له مدخلية في شأن الولاية والإمرة، فإذا قلنا بالوصية والتعيين كان مَن اختاره الله هو الأحق حتى ولو كان ابن يوم واحد بل ساعة، وإذا قلنا بالشورى – كما يزعمون – كان الأحق الأكثر علما وتقوى وعدالة حتى ولو كان شابا يافعا. وما من خلاف في الأمة على أن عليا (صلوات الله عليه) كان الأعلم والأتقى والأعدل والأقضى والأرفع منزلة والأسبق إسلاما والأكثر فضيلة ومنقبة، فكيف لأمثال أبي بكر وعمر أن يتقدّموا عليه وهم أراذل القوم!

هذا ومع ظهور النصوص الإلهية والنبوية الجلية الصريحة على تعيين أمير المؤمنين علي (عليه الصلاة والسلام) للخلافة؛ فلا يبقى مجال لهذه التأويلات الفاسدة والافتراضات المهترئة لتجويز خلافة أبي بكر (عليه اللعنة والعذاب) التي وقعت بالغصب والقهر والإكراه والكفر بشريعة سيد الأنام صلى الله عليه وآله وسلم.






التوقيع :




رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 01:42 PM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام