10-14-2012, 01:44 PM | رقم المشاركة : 1 |
{ نسب عمر بن الخطاب }
كما في البحار ج31 ص100 :- عن مولانا الإمام الصادق عليه السلام أنه قال : كانت صهاك جارية لعبد المطلب ، وكانت ذات عجز ، وكانت ترعي الإبل ، وكانت من الحبشة ، وكانت تميل إلى النكاح ، فنظر إليها نفيل جد عمر فهواها وعشقها من مرعى الإبل فوقع عليها ، فحملت من بالخطاب ، فلما أدرك البلوغ نظر إلى أمه صهاك ، فأعجبه عجزها فوثب عليها فحملت منه بحنتمة ، فلما ولدتها خافت من أهلها فجعلتها في صوف وألقتها بين أحشاء مكة ، فوجدها هشام بن المغيرة بن الوليد ، فحملها إلى منزله ورباها وسماها بالحنتمة ، وكانت مشيمة العرب ، من ربى يتيماً يتخذه ولداً ، فلما بلغت حنتمة ، نظر إليها الخطاب فمال إليها وخطبها من هشام فتزوجها فأولد منها عمر وكان خطاب أباه وجده وخاله ، وكانت حنتمة امه واخته وعمته كما أن الإمام الصادق عليه السلام يشير بذلك في ابيات شعريه : - من جده خاله ووالده وأمه أخته وعمته اجدر أن يبغض الوصي وأن ينكر يوم الغدير وبيعته وهذا مصدر آخر ذكر هذه القضيه وهوه ( الكشكول للبحراني ج3 ص213 ) حيث قال :- أن نفيل كان عبداً لكلب بن لوي بن غالب القرشي فمات عنه ثم وليه عبد المطلب ، وكانت صهاك قد بعثت لعبد المطلب من الحبشة ، فكان نفيل يرعى جمال عبد المطلب وصهاك ترعى غنمه ، وكان يفرق بينهما في المرعى فاتفق يوماً اجتماعهما في مراح واحد فهواها وعشقها نفيل ، وكان قد ألبسها عبد المطلب سروالاً من الأديم وجعل عليه قفلاً وجعل مفتاحه معه لمنزلتها منه ، فلما راودها ، قالت : مالي إلي ما تقول سبيل وقد البست هذا الأديم ووضع عليه قفل . فقال : أنا احتال عليه ، فأخذ سمناً من مخيض الغنم ودهن به الأديم وما حوله من بدنها حتى استله إلى فخذيها وواقعها فحملت من بالخطاب ، فلما ولدته القته على بعض المزابل بالليل خيفة من عبد المطلب فالتقطت الخطاب إمرأة يهودية جنازة وربته ، فلما كبر كان يقطع الحطب فسمي الحطاب لذلك بالحاء المهملة فصحف بالمعجمة ، وكانت صهاك ترتاده في الخيفة فرآها ذات يوم وقد تطأطأت عجيزتها ولم يدر من هي فوقع عليها فحملت منه بحنتمة ، فلما وضعتها ألقتها على مزابل مكة خارجها فالتقطها هشام بن مغيرة بن وليد ورباها فنسبت إليه ، فلما كبرت وكان الخطاب يتردد على هشام فرأى حنتمة فاعجبته فخطبها إلى هشام فزوجه إياها فولدت عمر ، وكان الخطاب والد عمر : - لأنه أولد حنتمة إياه حيث تزوجها وحده لأنه سافح صهاك قبل ، فأولدها حنتمة ، وكانت حنتمة : - أم عمر وبنت الخطاب فكان الخطاب جده وخاله : - لأن حنتمة والخطاب من أم واحدة وهي صهاك وكانت حنتمة : - أمه لأنها ولدته ، واخته لأن عمر وحنتمة من أب واحد وهو الخطاب ، وعمته لأن حنتمة والخطاب من أم واحدة وهي صهاك . وأيضاً روية هذه القضية عن محمد بن شهر آشوب : ان صهاك كانت أمة حبشية لعبد المطلب وكانت ترعى له الابل ، فوقع عليها نفيل ، فجائت بالخطاب ثم ان الخطاب لما بلغ الحلم رغب في صهاك ، فوقع عليها ، فجائت بابنة ، فلفتها في خرقة من صوف ورمتها خوفاً من مولاها في الطريق ، فرآها هاشم بن المغيرة مرمية فأخذها ورباها وسماها (( حنتمة )) فلما بلغت ، رآها خطاب يوما ، فرغب وخطبها من هاشم ، فأنكحها إياه ، فجاءت بعمر بن الخطاب ، فكان الخطاب أبا وجدا وخالا لعمر بن الخطاب وكانت حنتمة : أما واختا وعمة له. { ماذا تقضون ص 174 } وبعد أيها الأخوة كيف هذا يتولى أمور المسلمين على هذا النسب الملوث بالزنا. فقد صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهوه الصادق الآمين: حين قال لأمير المؤمنين عليه السلام : { ياعلي لايبغضك إلا ابن زنا أو ابن حيض أو مطعون في عجانته } فعلينا أيها الاخوة بإكمال الدين في التبري منهم كما قال الرضا عليه السلام : { كمال الدين ولايتنا والبراءة من عدونا } |
|
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|