|
|||||||||||
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-07-2014, 02:25 PM | رقم المشاركة : 1 |
ثلاثةُ مجالس يَمْقُتُهَا الله ويُرسل نَقِمَتَهَ على أَهْلِها
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيم اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ عَدُوّهُمْ * روى ثقة الإسلام الشّيخ أبو جعفر الكُليني بسنده عن إسحاق بن موسى، قال: حدّثني أخي وعمّي عن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال: "ثلاثةُ مجالس يَمْقُتُهَا الله ويُرسل نَقِمَتَهَ على أَهْلِها فلا تُقاعدوهم ولا تُجالسوهم: مَجْلِسًا فيه مَنْ يَصِفُ لسانُه كَذِبًا في فُتْياه، ومجلِسًا ذِكْرُ أعدائِنا فيه جديدٌ وذِكْرُنَا فِيه رَثٌّ، ومجلِسًا فيه مَنْ يَصُدُّ عَنّا وأنتَ تعلمُ. قال: ثمّ تلا أبو عبد الله (عليه السّلام) ثلاثَ آياتٍ من كتاب الله كأنّما كُنَّ في فيه - أو قال: في كفّه -: {وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ}.[الأنعام:108]. {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ}.[الأنعام:68]. {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ}.[النّحل:116]".[الكُليني، الكافي، 2/ 378، ح12 كتاب الإيمان والكُفر]. بيان راجع مُحاضرة بعنوان: "التباحث في علوم وفضائل آل محمّد (عليهم السّلام)" http://www.youtube.com/watch?v=jF7JH...JEAzhnFSg6Q1Eg عجّل الله تعالى لنور آل محمّد وسائقهم والمنتقم بأمر الله من أعدائهم الإمام بقيّة الله الأعظم (عليه وآله السّلام) الفرج ونحن معه. اللّهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرّ المستودع فيها والعن ظالميها. & السيّد جهاد الموسوي & • youtube / channel • visiblewater.blogspot.com |
|
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|