|
|
02-18-2008, 05:42 PM
|
رقم المشاركة : 1 |
/..،" وقفة مع بنات الرسالة "،../
بنات الرسالة: الحماسة تدفعنا لخدمة الحسين بالمجال الفني أجرى اللقاء: الفريق الإعلامي وافتتح المهرجان، وأصبح الإبداع فجأة هو سيد الموقف، يصعد على خشبة المسرح ويسرق الأضواء فتصيخ له الآذان، وتذهل له الأبصار. يأتي بغير المتوقع ويحصر المتوقع على كونه إبداعاً خالصاً سيصعد هناك حتماً. وفي الليلة الأولى للمهرجان، كان الظهور الأول لفرقة ( بنات الرسالة)، الظهور الذي فجّر في عقولنا جملة من التساؤلات، والتكهنات حولها، فكان هذا اللقاء الذي أجلى الغموض وفكّ طلاسم الفرقة الناشئة.. من هن بنات الرسالة؟ إحدى عشر فتاة، من قرى مختلفة: الديه، المرخ، أبوصيبع، والجنبية، جمعتهم ظروف وروابط يصعب شرحها وتفسيرها، ولكنهم لم يجتمعوا كفرقة إلا من أجل هذا المهرجان; طامعين في المشاركة فيه، آمنوا بقدراتهن فرسموا بدايتهن على تلك الخشبة ومن أجل الحسين فقط. وهل لكُن نيّة الاستمرار كفرقة تشارك في فعاليات قادمة؟ في البدء لم يكن لنا تصور واضح حول ما سيحدث بعد المهرجان، ولكن بعد أن عملنا معاً لامسنا الارتياح لبعضنا البعض، وأصبحت الرابطة التي تجمعنا كفرقة ثمينة، ويجب أن نستثمرها بدل أن نبددها ونبدد معها الخبرة التي اكتسبناها في مجال التمثيل والإخراج والإنشاد. إلى أي مدى ساهمت مشاركتكم في اكتشاف مواهب عضوات الفرقة واستثمارها؟ مثلما قلت سابقاً، أننا فرقة جديدة وكانت معرفتنا ببعض محدودة، وفي البداية لم نكن نعرف موهبة كل واحدة منا، ولكن أثناء عملنا على الأوبريت استثمرنا أغلب المواهب الموجودة التي اكتشفناها، فالنص كتبته إحدى العضوات وهي الأخت (منى مشيمع)، والأنشودة من تأليف (زهراء اليوسف) وهي عضوة أيضا، وفي المونتاج الأختين (زينب اليوسف وزهراء السيد فلاح)، أما التمثيل فقد جعلنا كل واحدة منا تمثل دوراً يتناسب مع قدراتها الكامنة، وخلال التدريب على الأنشودة وتسجيلها اكتشفنا من منا تمتلك صوتاً فردياً مميزاً وما هي الأصوات التي تبدع في الكورال. هل كان لأي جهة خارجية يداً في إنجاح الأوبريت؟ بالتأكيد، هذا شيء لا ننكره بل نود لو تتأتى فرصة لشكرهم كما يجب، شخصيا أوجه شكراً جزيلاً للأخ محمود الخياط الذي جاد علينا بأجمل الألحان، والعازف أحمد مشيمع، وشركة عدنان علاوي على الديكور الذي قدمته لنا، وشكر خاص لكل من دعمنا نفسيا وماديا، ولا أنسى اللجنة الفنية للمهرجان على الجهد الذي بذلته معنا. ما هي الصعوبات التي واجهتكم في هذه التجربة؟ أهم عامل ضغط واجهنا، هو الضيق الشديد في الوقت، ففكرة المشاركة جاءت متأخرة من الأساس، وأثر ذلك على كل ما أعقبها من ترتيبات: فكرة النص وكتابته، إخراج الألحان والأنشودة، التدريبات والتسجيل، التمويل والإخراج العام، وفضلا عن ذلك حدثت بعض الأخطاء الخارجة عن الإرادة أثناء العرض، ولكننا راضون نسبياً بالمستوى الذي قدمناه هذه المرة نظراً لعقبة الوقت التي أنهكتنا، وسنعمل على تحسين مستوانا للمشاركات القادمة. ماهو شعوركم بعد تأديتكم لفقرتكم؟ في البداية كنا نشعر بالخوف لأننا لم نكتشف مستوى الأداء الذي قدمناه للجمهور، ولكننا الآن في منتصف المسافة بين الرضا وعدمه، ومهما كانت درجة نجاحنا هذه المرة، الحماسة تدفعنا منذ الآن للارتقاء إلى أعلى درجات النجاح في هذا المجال: "خدمة الحسين بالإبداع والفن". كلمة أخيرة.. توجهونها لمن؟ كلمتنا الأخيرة نهدي حروفها أولاً للسيدة زينب (ع)، "سيدتنا ومولاتنا نرجوك أن تتقبلي منا عربون الولاء المتواضع". و للجنة العليا للمهرجان ثانيا التي أتاحت لنا فرصة المشاركة ووهبتنا ثقتها العالية، وللجمهور الذي أقبل لمشاهدة عرضنا ثالثاً، نتمنى أن يكون قد نال إعجابه.[/align] |
|
|
|
|
 |
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
 |
العرض العادي
