العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنتديات الإداريه ][¤©§][§©¤ > أرشيف أبو الفضل العباس (ع)
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-14-2009, 02:45 AM   رقم المشاركة : 1
الجامعي
( عضو جديد )
الملف الشخصي




الحالة
الجامعي غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي نظرية التوالد الذاتي_ معرفة تقود السياسة

في ذكرى أستشهاد مجدد نظرية المعرفة محمد باقر الصدر

كتابات - د.علي التميمي

9|4|1980 يوم ترملت فيه نظرية التوالد الذاتي أحد أبداعات رائد المعرفة
9|4|البشرية في القرن العشرين محمد باقر الصدر .فلقد كانت نظرية التوالد
9|4|الموضوعي لآرسطو هي النظرية التي تتربع على عرش السجال المعرفي الى أن
9|4|بزغ نجم فيلسوف القرن العشرين محمد باقر الصدر الذي بدأ مسيرته العلمية
9|4|بكتابه :- غاية العقل في علم أصول الفقه" وكان عمره -16- سنة ؟ ثم
9|4|كتابه :- فدك في التاريخ" ثم جاء ولادت أسفاره ألاربعة وهي :-
1- فلسفتنا التي قال عنها أكرم زعيتر وزير التربية في ألاردن في ذلك الوقت :-أني لم أجد فيلسوفا عنيدا نازل الفلسفة المادية اليالكتيكية ودحض حججها كما فعل محمد باقر الصدر ؟
2- أقتصادنا وهي أطروحة ألاقتصاد المتوازن الذي يأخذ من مباني نظرية السماء ويعرف حاجات أهل ألارض ليقدم توزيع الثروة بما يجعل الجميع أمام فرص ألاستثمار والعمل يشعرون بالرضا الذي لم تلتفت له بقية نظريات ألاقتصاد التي سقط بعضها سريعا ولا زال البعض ألاخر ينتظر مخاطر ألاقتصاد الذي عصفت به اليوم أزمة عالمية وهي مرشحة للتكرار؟ والمستقبل ينتظر الحلول ألاقتصادية التي لاتنسى حكمة السماء ؟
3- البنك ألاربوي في ألاسلام :- وهي أطروحة مصرفية متقدمة في لغة ألادارة وعلومها ومتقدمة في تقنيات المصارف التي لاتتعاطى بالربا المحرم ؟
4- ألاسس المنطقية للآستقراء :- وهي أطروحة في دراسة المعرفة البشرية على ضوء نظرية ألاحتمال وصولا الى ألاثبات العلمي للآيمان بالله لا عن طريق العلة والمعلول كما في منهج فلسفتنا وأنما عن طريق ألاستقراء وتحليل مباني نظرية المعرفة بعد أن أثبت عدم قدرة نظرية التوالد الموضوعي لآرسطو من أن تعطي برهانا معرفيا يفي بمطالب القوانين الستة لانتاج البرهان المعرفي ؟ لذلك أبتكر السيد محمد باقر الصدر نظرية التوالد الذاتي في المعرفة البشرية :- وهي تقوم على أن سيل ألافكار يأتي أحيانا بدون مقدمات مناسبة للزمان ولا للمكان وأعتبر أن هذه قفزة
تصعيدية
تستبطن ما في النفس لآن مفكرنا الصدر أعتبر أن الفكر :- نشاط أيجابي فعال للنفس ؟ منطلقا من جوهرية الفكر وجوهرية النفس ؟ التي لاتتأثر حدوثا بالمادة وتتأثر بقاءا بالمادة ؟ وعندما صدر كتابه:- ألاسس المنطقية للآستقراء :- سأله فيلسوف مصر زكي نجيب محمود :- لمن كتبت هذا الكتاب ؟ فأجابه السيد الصدر :- حتى يبدأ الغرب يأخذ منا ولا نظل نأخذ منه ؟ وهنا يظهر دور المعرفة التي تقود السياسة وتتقدمها ؟ فالسياسة مع المعرفة تنتج مفاهيما للدولة في مختلف حاجات الناس والسياسة بدون المعرفة تتحول الى جلاد وجبروت وأرهاب يصادر حريات الناس وكراماتهم ؟ والذي
حدث للعراقيين في عمر الدولة العراقية الحديثة هو ما أظهرته مراحل الدولة العراقية ألاولى من عام :-1921- وما أظهرته الدولة العراقية في المرحلة الثانية مع بعض الفوارق ؟ وأذا أبتعدنا عن المرحلة ألاولى ومأسيها ؟ وأمعنا البحث في المرحلة الثانية التي أنتظرها الناس وكرس السيد محمد باقر الصدر فكره لآنتاجها عبر ألاسفار ألاربعة من مؤلفاته وعبر تأسيسه لحزب الدعوة في مرحلة مخاض عسير في بداية النصف ألاول من القرن العشرين ؟ فلقد بني الحزب على جهد فقهي مميز وسط فريق من الفقهاء يمتلكون كرسي ألاستاذية في تلك المرحلة وهم السيد أبو القاسم الخوئي
والشيخ حسين الحلي وأستطاع السيد محمد باقر الصدر أن يصل بنتائج الحوارات الفقهية الى صحة أنتاج الحزب وتأليفه وكانت تلك أحد جهود السيد الصدر التي أراد البعض مصادرتها والتشويش عليها خصوصا بعد أستشهاده ؟ وهؤلاء سيواجهون السيد يوم لاينفع مال ولا بنون ألا من أتى الله بقلب سليم ؟ وعند ذاك ستكشف السرائر ؟ ولا أدري كيف سيحتفل بعض أركان الحكومة اليوم وهم يمضون في سياسة ليس لها معرفة وفي حكومة ليس لها حامل وحاضن فكري ؟ فالمحاصصة ليست من بنات أفكار السيد الصدر والرشا مرفوضة في عقيدة السماء والحواشي تشويه للتواضع ألاسلامي وأكتناز ألاموال
محرم في شريعة ألاسلام وألافراط في العقاب منهي عنه في القرأن ؟ والتسيب في ألاخلاق رذيلة من رذائل الحكم وألاجتماع ؟ وعدم المساوات في الحقوق صناعة للباطل؟ والباطل أذا أستبد بالدولة أحتضرت ؟ وعدم وضع ألانسان المناسب في المكان المناسب هو تفتيت للدولة وما يجري من توزيع للمواقع في مجالس المحافظات اليوم هو ظلامة جديدة تظاف الى ظلامات محمد باقر الصدر والى منهجه والى من ظل يعمل بمنهاج محمد باقر الصدر ولم يبدلوا تبديلا ؟ والحزب الذي أسسه محمد باقر الصدر لم يبق منه سوى فكره الذي يحتفظ به البعض كما تحتفظ الحدقات بماء جفونها ؟ والذين
يعملون في مكاتب أطلقوا عليها تسمية الحزب عليهم أن يعلموا أنهم مسائلون عن ذلك أمام الله وحفظة المنهج من أهل البيت "ع" لآن ألامام الصادق قال :- كونوا لنا زينا ولاتكونوا علينا شينا ؟ والذين فتحوا فضائيات عليهم أن يعلموا ما يقدم في هذه الفضائيات لايرضي الله ولا رسوله ولا يرضي محمد باقر الصدر الذي يحلوا لهم ألانتساب اليه وألامر فيه مغالطة عليهم ألانتباه لها فمن كان يوقع على قطع ألايدي وألالسن وألاذان هم من يطلون اليوم من هذه الفضائيات بلسان النفاق والتملق وأهل العراق يعرفون ذلك ويصيبهم الكمد من ذلك ؟ في ذكرى رائد التأسيس الفكري
والسياسي هل لنا أن نراجع أنفسنا من هذا ألاسفاف والتمادي الذي لايحسد أحد عليه ولو كانت له البحور السبعة ؟ لآن لهذه ألارض قانونا يقول :- كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال وألاكرام ؟






رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:34 AM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام