10-31-2008, 12:29 AM | رقم المشاركة : 1 |
|
مشهد رجوع السبايا (مسرح)
قم جدّد الحزن قم جدد الحزن في العشرين من صفر******* فـفيـه ردّ ت رؤوس الآل للـحـفــر يـا زائـري بـقـعـةً ، أطفـالهم ذبـحـت******* فيها ، خذوا تربها كحـلاًً إلـى البصر والـهـفـتـا لـبنـات الـطهـر يـوم رنــت******* إلـى مـصـارع قـتـلاهــنّ والـحـفـر فـتلـك تـدعـو حـسيـنـاً وهـي لاطـمـة******* مـنـها الـخـدود ودمـع العين كالمطر وتــلـك تـصـرخ واجــدّاه واأبــتـا ه******* وتـلـك تصرخ وايـتما ه في الـصغـر قراءة خلف المسرح : بعد أن قضى أهل البيت(ع) سبعة أيّام في دمشق ، طلب الإمام زين العدين(ع) من يزيد أن يعيد القوم ماسلبه منهم ، ويأذن لهم بالإنصراف إلى المدينة...فوافق يزيد ، وأرسل معهم بشراً دليلاً. فخرجت قافلة أهل البيت(ع) من الشام إلى المدينة مروراً بالعراق ، وعندما قربت القافلة من كربلاء طلبوا من الدليل أن يعرّج على كربلاء..ولكن قبل أن يصلوا كان جابر بن عبدالله الأنصاري قد سبقهم إلى كربلاء. (موسيقى). (يدخل جابر يتّكئ على عصاه ويسنده عطيّة باليد الأخرى) - عطيّة : ها قد وصلنا إلى كربلاء ياسيّدي. - جابر : ياعطيّة خذني للفرات كي أتوضّأ.. (يأخذه نحو الفرات ، فيرفع جابر يده مسلّماً على الحسين(ع) وعلى أصحابه) - جابر : السلام على الحسين ، وعلى عليّ بن الحسين ، وعلى إخوة الحسين ، وعلى أولاد الحسين ، وعلى أصحاب الحسين.. (يصل الفرات فيتوضّأ وهو يقول...) - جابر : لعن الله من حرمكم من الماء.. لعن الله من حرمكم من الماء.... لعن الله من حرمكم من الماء...(يقف) : ياعطيّة خذني إلى قبر سيدي ومولاي الحسين ، وقصّر من خطاك لإنّي سمعت رسول الله(ص) يقول : "إنّ لزائرالحسين(ع) في كلّ خطوة أجر شهيد"... (يصلان إلى قبر الحسين(ع) ) - عطيّة : هاهو قبر مولاي الحسين ياسيّدي. - جابر : ألمسنيه ياعطيّة....(بعد أن يلمس القبر) : الله أكبر.... الله أكبر.... الله أكبر.... (يغشى عليه). - عطيّة : سيدي جابر.. سيدي جابر.. (يهزّه ثمّ يرشّة عليه الماء). - جابر : ياحسين ، ياحسين ، ياحسين...حبيب لا يجيب حبيبه ، وأنّـى له بالجواب ، وقد وقد فرّق بين بدنك ورأسك ، ورضّت أعضاؤك ، ورفع على القنا رأسك ؟!!.. فأشهد الله أنّك ابن خاتم النبييّن ، وابن سيّد الوصييّن ، وابن حليف التقى ، وسليل الهدى ، وخامس أصحاب الكساء ، وابن سيّد النقباء ، وابن فاطمة الزهراء.....فطبت حيّاً ، وطبت ميّتاً ، غير أن قلوب المؤمنين غير طيّبة لفراقك ..... فعليك سلام الله ورضوانه ( ينظر عطيّة في هذه الأثناء باتجاه مدخل المسرح).. فعليك سلام الله ورضوانه ، وأشهد أنّك مضيت على ما مضى عليه أخوك يحيى بن زكريّا.. - عطيّة (بخوف) : سيّدي جابر ! - جابر: مابك ياعطيّة ؟ - عطيّة : أرى سواداً مقبلاً من ناحية الشام ! - جابر : انطلق وانظر ما هو هذا السواد...فإن كان من أصحاب عبيدالله بن زياد فـدعنا نختبئ ، وإن كان سيّدي زين العابدين ، فأنت حرّ لوجه الله. (موسيقى) (يخرج عطيّة ، ثمّ يعود مسرعاً صارخاً) - عطيّة : سيّدي ياجابر..سيّدي ياجابر..قم واستقبل حرم رسول الله ، فهذا سيّدي ومولاي زين العابدين قد أقبل بعمّاته ، وأخواته.. (يقف جابر، ويدخل الإمام السجّاد ومعه النساء). - الإمام : السلام عليك ياعمّاه ياجابر. - جابر : سيدي عظّم الله لكم الأجر. - الإمام : يا جابر هاهنا ذبحت أطفالنا ، هاهنا قتلت رجالنا (تذهب النساء كلّ إلى قبر عزيزها) : ياجابرهاهنا قتل والدي الحسين ، هاهنا رضّوا جسده بحوافر الخيول ، ياجابر هاهنا ضربوا عمّي العباس بعمود على رأسه ، ياجابر هاهنا قطّعوا أخي عليّ الأكبر إرباً إرباً ، ياجابر هاهنا قتلوا ابن عمّي القاسم ، ياجابر هاهنا ذبحوا أخي عبد الله الرضيع من الوريد إلى الوريد ، يا جابر هاهنا أحرقوا خيامها ، هاهنا سبوا نساءنا... - زينب (عند قبر الحسين) : واأخاه ، واحسيناه ، واحبيب رسول الله ....ياابن مكّة ومنى ، وابن فاطمة الزهراء ،وابن عليّ المرتضى ، أخي يا حسين أخبرني هل غسّلوك ؟! أم كفّنوك ؟! (لطميّة وقفة السيوف) - ليلى : بني علي ، عليك منّي السلام.. لا طاب عيش بعد فقدك لا صفا واظلمّت الدنيا بعيني مذ خفى منها ضياؤك يا شبيه المصطفى فلتذهب الدنيا على الدنيا العفا - رملة : بني يا قاسم ، يا مهجتي وسروري ، يا ضيا عيوني... (نعي) : يازهرة سنينـي سقيتك حنينـي سقيتـك حـنينـي يازهرة سنيني أنـوح لـغيـابـك يا يمّه ياجاسم فجعني مصابك يا يمّه ياجاسم يازهرة سـنيـني سقيتك حنينـي - سكينة : أبا يا أبا ، أنا يتيمتك سكينة ، قم وكلّمني ... - زينب (تلتــفت نحو الإمام السجّاد) : يا ابن أخي د لّـني على قبر ابن والدي العبّاس.. (تقوم زينب وتسير مع الإمام نحو نهر الفرات حيث قبر العبَاس) - زينب (تجلس عند القبر) : السلام عليك ، يا ساقي العطاشى ، السلام عليك ، السلام عليك ، يا كفيل زينب ، ها أنا أختك الحوراء زينب ، جئتك كي تردّني إلى المدينة ...(يتبادل النساء المراكز مع صوت الموسيقى) - الإمام : عمّتي زينب قومي لنركب ونمضي ... - جابر : سيدي وما أعجلك على الرحيل ؟! - الإمام : إنّي أخشى على عمّتي زينب أن تموت ، فهي تقوم من قبر ، وتجلس على قبر. - زينب (تنظر للإمام) : إلى أين يا ابن أخي ؟! - الإمام : إلى مدينة جدّنا رسول الله. - زينب : ومن بقي لنا بالمدينة ؟! - الإمام : عمّتاه ، لا بدّ لنا من الرحيل. مـديـنـة جــدّنـا لاتـقـبـلـينـا فبالحسرات والأحزان جينا خرجنا منك بالأهلين جمعاً رجـعنا لا رجال ولا بنـيـنـا - أم كلثوم (ترفع يديها نحو السماء) : أمّاه يازهراء لقد ظلمونا ، لقد ضربونا ، لقد عذّبونا (تقف النساء مودّعات الشهداء ، ثمّ يخرج الجميع) يـأهـل يـثـرب لا مـقـام لكـم بـهـا قـتـل الـحـسـيـن فـأدمـعـي مـدرار الـجسم مـنـه بـكـربـلاء مـضّـرج والـرأس مـنـه عـلـى الـقـنـاة يـدار (إنتهى) إعداد : علي مروّة جويّا |
|
01-15-2009, 12:16 AM | رقم المشاركة : 2 |
|
|
|
01-16-2009, 12:59 AM | رقم المشاركة : 3 |
|
|
|
04-24-2009, 10:51 PM | رقم المشاركة : 4 |
|
|
|
06-11-2009, 04:43 PM | رقم المشاركة : 5 |
|
لعنـ الله اولـ ظالمـ ظلمـ حقـ محمد والـ محمد .. واخر تابعـ لهـ على ذلكـ موفقيــــــــــــن |
|
06-12-2009, 11:06 PM | رقم المشاركة : 6 |
|
|
|
07-20-2009, 10:59 PM | رقم المشاركة : 7 |
والله أنه مشهد تبكي له كائنات الارض والسموات جزاكم الله خيرا |
|
|
08-22-2009, 10:20 PM | رقم المشاركة : 8 |
|
رد: مشهد رجوع السبايا (مسرح)
شكرا ً لكم على مروركم العذب |
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|