العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنتديات العامة ][¤©§][§©¤ > المنتدى العام
 
 

المنتدى العام من كل بحرٍ قطرة ومن كل بستان زهرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-05-2012, 10:39 PM   رقم المشاركة : 1
الهاشمية تاج الملوك
(مشرفة منتدى الصحة والطب)

 
الصورة الرمزية الهاشمية تاج الملوك
الملف الشخصي





الحالة
الهاشمية تاج الملوك غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

Ah11 التعامل مع الظروف المعاكسة


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل بفرجهم الشريف يا كريم ،،















السلام على الحسين

وعلى علي ابن الحسين
وعلى اولاد الحسين
وعلى اصحاب الحسين
وعلى ساقي عطاشى كربلاء
وعلى الحوراء زينب
وعلى الارواح التي حلت بفنائك سيدي يا حسين

هيهات منّا الذلة
لبيك يا حسين


لبيك يا حسين





يـــــــالــــثــــارات الـحــســــيـــــن









التعامل مع الظروف المعاكسة


ألا نخشى دوماً من أن الظروف المعاكسة ستعترض سبيلنا وبذلك نعاني من الخوف؟

بالحقيقة في معظم الأحيان نجد أن الأشياء التي نخشاها لا تحدث لنا.

وهناك أناس أصبح الخوف بالنسبة لهم أمراً حتمياً،

ويبدوا أنهم يستمتعون به!

نرى أحدهم يصاب بمرض أو حالة ما

فنخشى أن يحدث نفس الشيء لنا.

ولكن إن غيّرنا مجرى تفكيرنا

وتفاءلنا بأن الخير قادم إلينا

نستقطب بذلك التفكير ظروفاً إيجابية مرغوبة

بفضل إشباع عقولنا بالأفكار الإيجابية.


ونتيجة لذلك سنتمكن أيضاً من الحصول على قوى وبركات من الله

الذي هو مصدر كل القوى و الخيرات

فنحسّ بالصحة والنشاط والقوة والحيوية.

هناك سبب آخر للقلق

وهو مكانتنا في عيون الناس.

نتساءل أحياناً ما إذا كان الآخرون يحبوننا ويحترموننا،
وما إذا كانوا راضين عن أسلوب حياتنا.

وقد تنتابنا الظنون بأن الغير يغتابوننا

أو أنهم يضمرون نحونا بخلاف ما يبدونه،

فيساورنا القلق جراء ذلك.

ولكن إن عشنا لنرضي الآخرين سيخيب ظننا،

لأن الناس ليسوا بنفس المستوى والسوية من حيث الفهم والنمو والتجاوب.

وعندما لا نقلق لردود أفعال الآخرين نرتاح نفسياً

ونعيش حياتنا بالكيفية التي تروق لنا.

وهكذا نجد أن الحياة سلسلة متواصلة من المخاوف والهموم،

تسلب الإنسان سلامه وتعكر عليه صفوه.

ولكن هناك طريقة للإفلات من تلك الدوامة.

لو عدنا بأفكارنا إلى أيام الطفولة

لوجدنا أنها كانت خالية تقريباً من

الهموم والشكوك والتناقضات.

كنا نمتلك آنذاك ثقة تامة بأبوينا.

ألا نستطيع أن نضع نفس تلك الثقة في الله مدركين أن نوره يهدينا ويحمينا على الدوام؟!

فلنعزز إيماننا به
ولندرك أنه ربنا ورفيق دربنا

الذي لا يتخلى عنا

ولا يخذلنا حتى ولو هجرنا الجميع.

ولنتخفف من أعباء الحياة الثقيلة بتبسيط احتياجاتنا والتمتع بما أنعم الله علينا به،

واثقين أنه سبحانه سيمنحنا كل ما نحتاج إليه.

ومع تلك الثقة الضمنية بالله وعونه ستطمئن قلوبنا

وتتحرر من الخوف.

ألا بذكر الله تطمئن القلوب.








اخــــتكم / الــهــاشمــــية

لا تنسونا من دعواتكم في صلاة الليل







رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 01:56 AM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام