قصيدة عبست وجوه القوم

[أبنه الهواشم]

عبستْ وجوهُ القومِ خوفَ الموتِ والـ ***** عبّاسُ فيهمْ ضاحكٌ متبسِّمُ
قلبَ اليمين على الشمال وغاص في الـ ***** أوساطِ يختطفُ الرؤؤس ويحْطِمُ
وثنى أبوالفضل الفوارسِ نكّصَاً ***** فرأَوْا أشَدّ ثباتهم أنْ يهزموا
ما كرَّ ذو باسٍ له متقدّماً *****إلاّ وفرَّ وراسُهُ المتقدّمُ
بطلٌ توارثَ من أبيهِ شجاعةً ***** فيها أنوفُ بني الضلالةِ تُرْغَمُ
أَوَتشتكي العطشَ الفواطمُ عندَهُ ***** وبصدرِ صعدتِهِ الفراتُ المُفعمُ
في كفّه اليسرى السقاء يقلُّهُ *****وبكفّه اليمنى الحسامُ المخذمُ
قسما بصارمهِ الصقيلِ وإنني *****في غيرِ صاعقةِ السما لا أُقسِمُ
لولا القضا لمحى الوجودَ بسيفه ***واللهُ يقضي ما يشاءُ ويحكمُ
حسمتْ يداهُ المرهفات وإنّه *****وحسامُهُ منْ حدِّهِنّ لأحْسَمُ
وهوى بجنبِ العلقميّ فليته *****للشاربينَ به يدافُ العلقمُ
ومشى لمصرعه الحسين وطرفُهُ ***** بينَ الخيامِ وبينَه متقسِّمُ
فأكبّ منحنياً عليه ودمعه ******* صبغ البسيطَ كأنما هو عَنْدَمُ
قد رامَ يلثمه فلم يَرَ موضعاً**** لم يدْمِه ضربُ السلاحِ فيلثمُ
نادى وقد ملأ البوادي صيحةً ***** صمُّ الصخورِ لهولها تتألّم
أأخيَّ منْ يحمي بنات محمّدٍ *****إن صرنَ يسترحمنَ من لا يرحمُ ؟!
هذا حسامُكَ مَنْ يُذِلّ به العدى ***ولواكَ هذا من به يتقدّمُ؟!
هوّنْتَ يا بنَ أبي مصارعَ فتيتي *** والجرحُ يُسكنُهُ الذي هو أألَمُ

[الورد المحمدي]

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

[شاعرة المرتضى]

رووووووووعه
تسلم إيد كاتبها
ويداك لطرح المبارك

[نور الهدى ..|]

مشكووره غناتوو على القصيدة الحلووة