السيدة زينب ع دورها القيادي والاعلامي للثورة الحسينية

[المستبصرة]

السيدة زينب(سلام الله عليها)


دورها القيادي والاعلامي للثورة الحسينية

الحديث عن شخصية السيدة زينب عليها السلام لم يكن سهلا ولا تتسع له هذه السطور
وهذا الزمان القصير من الشخصية الجليلة

هي عالمة غير معلمة

كما وصفها الامام زين العابدين عليه السلام

بعد القائها

خطبتها المشهورة في مجلس يزيد عليه اللعنة

ان الصديقة الطاهرة معصومة امتلكت العصمة بكامل معناها وشموليتها
والعفة والكرامة والجلالة والطهارة

وهي صرخة ناصرة للحق وناصرة للمضلومين على مر السنين


على المرأة التي تريد ان تصان كرامتها ان تقدتي
بالسيدة زينب (ع) فانها بطلة كربلاء

. نموذج تتشرف بها العبر

علمتنا دروسا في الصمود والتحدي بما وقفت في كربلاء كالجبل الذي لا تهزه العواصف
اذا ارادت المرأة ان تستنشق ريح الحرية وعطرها والكرامة فعليها

ان تتخذ منها قدوة لها فهي التي وضعت اول درس للجهاد

وعلمتنا كيف نجاهد و نتخلى عن كل شئ الا العقيدة والكرامة ومساندة صوت الحق
والحرية وصوت الكرامة الانسانية الذي تمثل بسيد الشهداء ( ع )

لقد تعلم الرجال من زينب الكثير فما بالك بالنساء .

فلنتخذ من الدروس في الصبر والجهاد والثقافة والتعلم والادب

لو نظرنا معنى صبر سيدتي زينب (ع)
وهي بحزنها متجرعة مرارة السبي وما أصعبه وكل لحظه يقدمون رؤوس الاحبة امام انظارها ليحرقوا قلبها الطاهر فتنهمر دموعها الطاهرة حينما تشاهد المحامي والكفيل ورأس مخضب بالدماء الزكيه كانت تقول
(اخي عباس انت الذي اخرجتني من مدينة جدي وانت الذي قلت انا كفيلك اخي انظر حالي والسياط تتلوا علينا هل يرضيك مايجري لقد هضموني ياأخي وادخلوني الى مجلس ابن اكلة الاكباد ) .
لكن رغم المأساة وكل الأم المأساة كانت تقف بكل موقف كالجبل الشامخ

[تسنيم الدين]

[احرار الزهراء]