تقرير مصور لمشاركة الشيخين الراشد والغمغام في إحياء ذكرى استشهاد الإمام زين العابدين

[دموع الوديعه]

بفضل الصلاة على محمد وآل محمد أحيا مسجد الإمام الجواد عليه السلام استشهاد الإمام زين العابدين (ع) بتاريخ 25 محرم لعام 1432 هـ وأعطى الخطيبين البارعين صورة واضحة وحقيقة عن حياة الإمام زين العابدين عليه السلام من كرامات وفضائل ودلالات ثابتة وإعادة وتجديد رسالة آبائه الطاهرين.



أولاً: ارتقى المنبر الحسيني الخطيب فضيلة الشيخ محمد ناصر الراشد ليلة الجمعة بعد صلاة العشائين مباشرة وحضروا مأتم الإمام الجواد للعزاء جمع غفير من المؤمنين والمؤمنات مؤتمرين وممتثلين وملبين إحياء الشعيرة المقدسة وملبين أوامر أئمة الهدى صلوات الله عليهم أجمعين كما جاء عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام (أحيوا أمرنا, رحم الله من أحيا أمرنا) طالبين قضاء الحوائج وطلب الشفاء من الله سبحانه وتعالى بواسطة عليل كربلاء


وأشار الراشد في ضمن حديثه أن الحكمة الإلهية اقتضت أن يكون عليل كربلاء مريض في فترة زمنية قصيرة لم تتجاوز واقعة كربلاء والاّ هو في الحقيقة كان يتمتع بصحة نفسية وقوة جسدية مستدلا بأن الإمام كان يصلي في اليوم والليلة 1000 ركعة.


ولُقب بمريض كربلاء في فترة زمنية معينة والاّ أنه كان يتمتع بقوة نفسية لا نظير لها في مواجهة الأعداء فعندما تواجه مع طاغوت زمانه وهو عبيدالله بن زياد الذي كان يهدده بالقتل فأجابه الإمام القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة من دون خوف ومن دون تردد , وفي موقف آخر عندما سمع أحد المتكلمين ينال من أهل البيت بالشتم والسب واللعن ويمدح يزيد وبني أمية فقال له الإمام: إأذن لي اصعد هذه الأعواد أقول كلمات لله فيها رضا وللمؤمنين خير وصلاح فامتنع الطاغي يزيد بن معاوية وقال: ويلكم هذا من أهل بيت زقوا العلم زقا كبيرهم بحر لا يقاس وصغيرهم جمرة لا تداس إن صعد هذا لا ينزل إلاّ بفضيحتي وفضيحة آل أبي سفيان.


بمعنى أن يكون الإنسان المؤمن الفطن على استعداد تام أن يكون آمرا بالمعروف وناهيا عن المنكر وأن لا يلومه لومة لائم من قريب أو بعيد فكلمة الحق أحق أن يتبع فالإمام سلام الله عليه أثبت الحقيقة وإظهار الحقائق المخفية التي تجلت في معركة كربلاء من مظلومية وجرائم وفساد كبير لإعادة رسالة أجداده الطاهرين.




التغطية المصورة









































يتبع

[دموع الوديعه]

تصوير: حبيب العامر – رضا الشافعي
تقرير :أحمد اليوسف

ارتقى المنبر الحسيني بعد صلاة الظهرين الخطيب فضيلة الشيخ حميد الغمغام وأشار الى أن حياة الإمام زين العابدين عليه السلام حافلة بالمنجزات والوعظ والإرشاد ونشر حالة الوعي بين أفراد الأمة الإسلامية , وأكد في حديثه على أن الأئمة سلام الله عليهم أجمعين أدوارهم مختلفة وأهدافهم وغايتهم واحدة وكل إمام له دور خاص حسب الظروف والوقت الذي كان يعيش فيه . مشيرا الى أن الإمام زين العابدين ارتأى أفضل طريق وأفضل حل في ذلك الوقت أن يعيد العزة للإسلام والمسلمين وأن يعمل على معالجة النفوس والضمائر من خلال التوجيه الروحي وربط الناس بالله سبحانه وتعالى وخصوصا أن حالة المجون وحالة الانحلال الأخلاقي للفساد انتشرت بين الناس ورأى أن السلطة الطاغوتيه آنذاك مسلطة الأضواء عليه وتراقب تحركاته , من هنا رأى المصلحة العامة والطريق الصحيح لمعالجة القضايا الإسلامية من خلال عدة أعمال أهمها الأدعية الواردة في الصحيفة السجادية بالإضافة الى البكاء الذي من خلاله يربط الناس بقضية مظلومية الحسين وأهل بيته ويوصل رسالة الى الأمة ومعالجة المشاكل والانحراف لإرجعاهم الى الصواب السليم عن طريق الدعاء والبكاء فنجاة المؤمن كف لسانه عن الناس وانشغاله لنفسه بما ينفعه لآخرته ودنياه وطول البكاء على خطيئته .




السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين





التغطية المصورة




























يتبع

[دموع الوديعه]

تصوير رضا الشافعي

شارك فضيلة الشيخ محمد المشيقري مع القائمين بخدمة مسجد الإمام الجواد عليه السلام رحلة ترفيهية الى مزرعة العريش وقدم شكره الجزيل على استضافته للمجموعة ,

كما قدم بعض النصائح والإرشادات التي من خلالها أن يكون مسجد الإمام الجواد ذا طابع حضاري ومميز في عطائه وتنويعه لمجتمعه من أجل إحياء مناسبات أهل البيت عليهم السلام في أفراحهم وأحزانهم .

وأكد في حديثه أن المساجد تلعب دورا كبيرا في إصلاح المجتمع من خلال استضافة العلماء والندوات المختلفة والاستفادة في كل ما هو صالح للمجتمع والحي وخصوصا النهج التربوي والتعليمي من دورات تثقيفية في جميع المجالات للشباب والأجيال القادمة وحتى كبار السن.




وفي الختام قدمت المجموعة شكرها الجزيل إلى فضيلة الشيخ لتلبيته الدعوة والمشاركة.




التغطية المصورة


































































يتبع

[دموع الوديعه]

تابع التغطية المصورة
























اللجنة الإعلامية بمسجد الإمام الجواد

[محبة الاطهار]

[دموع الوديعه]

*,

زآاآدت جمـآل صفحتـي بـ طلتك..~
لآحرمنـي الله رؤيتـك دآئمـآ

[عشقي فاطمة]

تغطية رااااااااائعة

بارك الله تعالى فيك

موفقين

[z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ]

يَع‘ـطِيِكْ رِبي ألَفْ عَ‘ــآآإفِيَه عَلىآ الطَرِحْالمُفِيدْ ..~
جَعَ‘ـلَهْ الله فِي مُيزَآإنْ حَسَنَـآتِك يوًم القِيَــآمَه ..
وشَفِيعْ لَكِ يَومَ الحِسَــآإبْ ..~

شَرَفَنِي المَرٌوُر فِي مُتَصَفِحِكْ العَ ـطِرْ ..~
تَقَبِلْ تَوآإجِدِي ..
دُمتَ بَحِفْظْ الرَحَمَــــن