العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنتديات الإداريه ][¤©§][§©¤ > أرشيف أبو الفضل العباس (ع)
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-23-2011, 05:07 PM   رقم المشاركة : 1
متحاور
( عضو جديد )
الملف الشخصي




الحالة
متحاور غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي فدك وحقيقة الخلاف بين الصديق وفاطمة رضوان الله عليهما

نقلت لكم موضوع قد يبين الخلاف
الذي بين الصديق والسيده فاطمه
رضوان الله عليهم
وعسى ان اكود قد اخترت الصواب والذي باذن الله سيساعدنا على فك الخلافات مابين الطرفين
وانشا الله اكون عند حسن ظنكم

تعريف بأرض فدك:

أرض فدك قرية في الحجاز كان يسكنها طائفة من اليهود، ولمّا فرغ الرسول عليه الصلاة والسلام من خيبر، قذف الله عز وجل في قلوبهم الرعب، فصالحوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على فدك، فكانت ملكاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم لأنها مما لم يُوجف عليها بخيل ولا ركاب.



طريقة الشيعة في التعامل مع قضية فدك:

ورغم أنّّ خلاف الخليفة أبي بكر مع السيدة فاطمة رضوان الله عليهما كان خلافاً سائغاً بين طرفين يملك كل منهما أدلة على رأيه، إلا أنّ حساسية البعض من شخصية أبي بكر تجعله ينظر إلى الأمور بغير منظارها فتنقلب الحبة إلى قبة.

ولو أننا استبدلنا شخصيات القصة أبو بكر وفاطمة بفقيهين من الشيعة مثلاً أو مرجعين من مراجعهم لكان لكل طرف منهما مكانته وقدره دون التشنيع عليه واتهام نيته، ولكانت النظرة إلى رأي الطرفين نظرة احترام وتقدير على اعتبار وجود نصوص وأدلة يستند إليها الطرفان في دعواهما وإن كان الأرجح قول أحدهما.

لكن أمام أبي بكر وفاطمة الأمر يختلف، فأبو بكر عدو للشيعة، وما دام عدواً فكل الشر فيه وكل الخطأ في رأيه، هكذا توزن الأمور! توزن بميزان العاطفة التي لا تصلح للقضاء بين متنازعين، فكيف بدراسة أحداث تاريخية ودراسة تأصيلها الشرعي؟!



الطريقة المثلى في التعامل مع قضية فدك:

لكن المنصف الذي لا ينقاد إلى عاطفته بل إلى الحق حيث كان، يقف وقفة تأمل لذاك الخلاف ليضع النقاط على الحروف، فأرض فدك هذه لا تخلو من أمرين: إما أنها إرث من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة رضوان الله عليها، أو هي هبة وهبها رسول الله لها يوم خيبر.

فأما كونها إرثاً فبيان ذلك ما رواه البخاري ومسلم وغيرهما من أنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم جاءت فاطمة رضوان الله عليها لأبي بكر الصدّيق تطلب منه إرثها من النبي عليه الصلاة والسلام في فدك وسهم النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر وغيرهما. فقال أبو بكر الصدّيق: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: {إنّا لا نورّث، ما تركناه صدقة} وفي رواية عند أحمد: {إنّا معاشر الأنبياء لا نورّث}، فوجدت فاطمة على أبي بكر، بينما استدلت رضوان الله عليها بعموم قوله تعالى: (( يُوصِيكُمْ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ))[النساء:11].

ولنكن حياديين هاهنا ولننس أنّ المطالب بالإرث امرأة نحبها ونجلها لأنها بنت نبينا، وأنّ لها من المكانة في نفوسنا وعند الله عز وجل ما لها، لنقل: كلام محمد عليه الصلاة والسلام فوق كلام كل أحد، فإذا صح حديث كهذا عن رسول الله فلا بد أن نقبله ونرفض ما سواه، فإذا كان الأمر كذلك فلماذا نلوم أبا بكر على التزامه بحديث رسول الله وتطبيقه إياه بحذافيره ؟!!

تصحيح السنة والشيعة للحديث:

لقد صح حديث {إنّا معاشر الأنبياء لا نورّث} عند الفريقين السنة والشيعة، فلماذا يُستنكر على أبي بكر استشهاده بحديث صحيح، ويُتهم بالمقابل باختلاقه الحديث لكي يغصب فاطمة حقها في فدك؟!! أما صحته عند أهل السنة فهو أظهر من أن تحتاج إلى بيان، وأما صحته عند الشيعة فإليك بيانه: روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم {… وإنّ العلماء ورثة الأنبياء، وإنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً، ولكن ورّثوا العلم، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر} قال عنه المجلسي في [مرآة العقول (1/111)]: الحديث الأول -أي: الذي بين يدينا- له سندان الأول مجهول والثاني حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح ) فالحديث إذاً موثق في أحد أسانيده ويُحتج به، فلماذا يتغاضى عنه علماء الشيعة رغم شهرته عندهم!!

استشهاد الخميني بالحديث على جواز ولاية الفقيه:

والعجيب أن يبلغ الحديث مقدار الصحة عند الشيعة حتى يستشهد به الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية على جواز ولاية الفقيه فيقول تحت عنوان (صحيحة القداح) : (روى علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن القداح (عبد الله بن ميمون) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : {من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً، سهل الله له به طريقاً إلى الجنة … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء، وإنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً، ولكن ورّثوا العلم، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر})، ويعلق على الحديث بقوله: (رجال الحديث كلهم ثقات، حتى إنّ والد علي بن إبراهيم -إبراهيم بن هاشم- من كبار الثقات المعتمدين في نقل الحديث فضلاً عن كونه ثقة).

ثم يشير الخميني بعد هذا إلى حديث آخر بنفس المعنى ورد في الكافي بسند ضعيف فيقول: (وهذه الرواية قد نقلت باختلاف يسير في المضمون بسند آخر ضعيف، أي أنّ السند إلى أبي البختري صحيح، لكن نفس أبي البختري ضعيف والرواية هي: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد، عن أبي البختري، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: [[إنّ العلماء ورثة الأنبياء، وذاك أنّ الأنبياء لم يورّثوا درهماً ولا ديناراً، وإنما ورّثوا أحاديث من أحاديثهم …]].

إذاً حديث: {إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً، ولكن ورّثوا العلم} صحيح كما بيّن ذلك الخميني والمجلسي من قبله، فلماذا لا يؤخذ بحديث صحيح النسبة إلى رسول الله مع أننا مجمعون على أنه لا اجتهاد مع نص؟!! ولماذا يُستخدم الحديث في ولاية الفقيه ويُهمل في قضية فدك؟!! فهل المسألة يحكمها المزاج؟!!

استدلالهم على جواز توريث الأنبياء لأبنائهم:

إنّ الاستدلال بقول الله تبارك وتعالى عن زكريا عليه السلام: ((فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ))[مريم:5-6] على جواز توريث الأنبياء لأبنائهم استدلال غريب يفتقد إلى المنطق في جميع حيثياته، وذلك لعدة أمور هي:

أولاً: لا يليق برجل صالح أن يسأل الله تبارك وتعالى ولداً لكي يرث ماله فكيف نرضى أن ننسب ذلك لنبي كريم كزكريا عليه السلام في أن يسأل الله ولداً لكي يرث ماله؟! إنما أراد زكريا عليه السلام من الله عز وجل أن يهب له ولداً يحمل راية النبوة من بعده، ويرث مجد آل يعقوب العريق في النبوة.

ثانياً: المشهور أنّ زكريا عليه السلام كان فقيراً، يعمل نجاراً، فأي مال كان عنده حتى يطلب من الله تبارك وتعالى أن يرزقه وارثاً، بل الأصل في أنبياء الله تبارك وتعالى أنهم لا يدخرون من المال فوق حاجتهم بل يتصدقون به في وجوه الخير.

ثالثاً: إنّ لفظ: (الإرث) ليس محصور الاستخدام في المال فحسب بل يستخدم في العلم والنبوة والملك وغير ذلك كما قال الله تعالى: ((ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا))[فاطر:32] وقوله تعالى: (( أُوْلَئِكَ هُمْ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ))[المؤمنون:10-11] فلا دلالة في الآية السابقة على وراثة المال.

رابعاً: حديث {إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم} الذي ذكرناه آنفاً يتضمن نفياً صريحاً لجواز وراثة أموال الأنبياء، وهذا كاف بحد ذاته.

ماذا ورث سليمان من داود؟

وكذلك الحال في قوله تعالى: ((وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ))[النمل:16] فإنّ سليمان عليه السلام لم يرث من داود عليه السلام المال وإنما ورث النبوة والحكمة والعلم لأمرين اثنين:

الأول: أنّ داود عليه السلام قد اشتُهر أنّ له مائة زوجة وله ثلاثمائة سريّة -أي أمة- وله كثير من الأولاد فكيف لا يرثه إلا سليمان عليه السلام؟!! فتخصيص سليمان عليه السلام حينئذ بالذكر وحده ليس بسديد.

الثاني: لو كان الأمر إرثاً مالياً لما كان لذكره فائدة في كتاب الله تبارك وتعالى، إذ من الطبيعي أنّ يرث الولد والده، والوراثة المالية ليست صفة مدح أصلاً لا لداود ولا لسليمان عليهما السلام، فإنّ اليهودي أو النصراني يرث ابنه ماله، فأي اختصاص لسليمان عليه السلام في وراثة مال أبيه؟! والآية سيقت في بيان المدح لسليمان عليه السلام وما خصه الله به من الفضل، وإرث المال هو من الأمور العادية المشتركة بين الناس كالأكل والشرب ودفن الميت، ومثل هذا لا يُقص عن الأنبياء، إذ لا فائدة فيه، وإنما يُقص ما فيه عبرة وفائدة تُستفاد وإلا فقول القائل: (مات فلان وورث فلان ابنه ماله) مثل قوله عن الميت ( ودفنوه ) ومثل قوله ( أكلوا وشربوا وناموا ) ونحو ذلك مما لا يحسن أن يُجعل من قصص القرآن.
تقبلوا تحياتي
والله الموفق






رد مع اقتباس
قديم 02-23-2011, 06:05 PM   رقم المشاركة : 2
علاء النجفي
زائر
الملف الشخصي





 

افتراضي رد: فدك وحقيقة الخلاف بين الصديق وفاطمة رضوان الله عليهما

السلام عليكم

سوف اسئلك سؤالاً واحداً
هل الزهراء ( عليها السلام ) لا تعرف التشريعات الأسلامية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






رد مع اقتباس
قديم 02-23-2011, 07:25 PM   رقم المشاركة : 3
الــطــاهـــر
( عضومتقدم )
 
الصورة الرمزية الــطــاهـــر
الملف الشخصي




الحالة
الــطــاهـــر غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: فدك وحقيقة الخلاف بين الصديق وفاطمة رضوان الله عليهما

يا متحاور , هناك اختلاف بين : (نحن معاشر الأنبياء لا نورث)

وبين : (الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم , فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر)

فالأول مختلق من وضع أبي بكر , أما ثاني فصحيح , فالأنبياء لا يكنزون المال و لا يجمعونه ولا هم بأثرياء

لكن هذا لا ينفي التوريث - بحد ذاته - إلى أولادهم و ذراريهم

لاحظ الفرق بين (لا و لم) في الحديثين

فرجاء لا تخلط الأوراق , فنحن أبصر بحقوق أولاد الأنبياء , كما نص القرآن الكريم

(يرثني ويرث من آل يعقوب)

(وورث سليمان داود)

واعتراض السيدة الصديقة الطاهرة كاف على كذب أبي بكر , لأنها ورثت علم أبيها وحكمه

فهي أعلم منه بمسائل الميراث

ابن كثير المفسر السلفي , في تفسير قوله تعالى : (وآت ذا القربى حقه) فأعطى رسول الله فاطمة فدك

ابن كثير و السيوطي في الدر المنثور - تفسير الإسراء - آية 26
وكذلك أبو يعلى في مسنده - حديث 1076 و حديث 1410

فعلماؤك المفسرين و المحدثين يعترفون أن رسول الله وهب فدك لابنته الكريمة

فلماذا العناد ؟؟؟؟؟






التوقيع :
لعن الله أمة أحرقت دارك وهجمت عليه


ولعن الله أمة سمعت بذلك فأنكرت وقوعه

رد مع اقتباس
قديم 02-23-2011, 08:42 PM   رقم المشاركة : 4
الطالب313
زائر
الملف الشخصي





 

افتراضي رد: فدك وحقيقة الخلاف بين الصديق وفاطمة رضوان الله عليهما

ااولا هناك امران اماان تقبل ان ابوبكر اخطا في حق الزهراء وهذا الحق لان كل اجتهاد مقابل النص باطل اجتهد مقابل الايات فاجتهاده باطل ومن هنا اعطيك وثيقه واحده ان الزهراء ماتت وهي غاضبه على ابي بكر

http://store3.up-00.com/Dec10/zr842945.jpg
<img src="http://store3.up-00.com/Dec10/zr842945.jpg">

http://store3.up-00.com/Dec10/XTa42945.jpg
<img src="http://store3.up-00.com/Dec10/XTa42945.jpg">







رد مع اقتباس
قديم 02-24-2011, 02:04 AM   رقم المشاركة : 5
بنت الهدى
عضوة مميزة

 
الصورة الرمزية بنت الهدى
الملف الشخصي




الحالة
بنت الهدى غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: فدك وحقيقة الخلاف بين الصديق وفاطمة رضوان الله عليهما

هنا سؤال يطرح نفسه :
هل سمع ابو بكر من رسول الله حديثا ً عن الارث ولم يسمعه اهل بيت محمد انفسهم وهم المعنيون بالارث ؟؟؟!!!
كيف يعقل هذا ايها الناس ؟؟!!! الرجل العادي الذي لايحمل رسالة تراه يهتم بأمر الارث لذريته واهل بيته ...سواء ورَّثهم شيئا ً ام لم يورثهم فهو يوصيهم ويترك عندهم خبرا ً ...فهل يعقل يااولي الالباب ان رسول الله الذي بلـَّغ عن الله رسالته واكمل الله به دينه فهل يعقل ان ينسى رسول الله امر الارث امام اهل بيته المعنيون ويروح (ليهمس) في اذن ابي بكر حديثا ً لم يسمعه منه الا ّ ابو بكر نفسه صاحب المصلحة بالجلوس خلف النبي محمد ؟؟؟!!!! هل يعقل هذا يااولي النهى والعقول؟؟!!! الحق هو ان رسول الله لايخالف كتاب الله وكتاب الله لم يستثني الانبياء في مسألة الارث بل على العكس تماما ً ....

يامتحاور اسألك : هل ذكر اهل بيت رسول الله اواصحاب رسول الله الاخرون حديث ((
إنّا لا نورّث، ما تركناه صدقة)) غير ابي بكر ؟؟!!! اسند لنا الحديث من غير ابي بكر ...
ولماذا لم يسمع به علي بن ابي طالب عليه السلام الذي مافارق الرسول قط ... وكان علي هو ا(لاذن الواعية) له وما من اية من الايات الا ّ وعلي يعلم فيما نزلت ووقت نزولها واسباب نزولها ....فهل يفوت علي بن ابي طالب حديثا ً عن ارث الرسول وهو من اهل بيته ومعني به اكثر من غيره ؟؟؟
اجب يامتحاور...






التوقيع :


لا تَقُل شيعةٌ هواةُ علٍّي *** إنَّ كلَّ منصفٍ شيعيا
هُوَ فخرُ التاريخِ لا فخرَ شعبٍ *** يَصطَفِيهِ ويَدعِيهِ وَلِيَّا
أنا مَن يَعشقُ البطولةَ والإلهامَ *** والعدلَ و الخلقَ الرَضِيّا
فإذا لم يكن عَليٌّ نَبيّاً *** فَلَقَد كانَ خُلُقَهُ نَبوّياَ

سِفرُ خيرُ الأنامِ مِن بعدِ طَـهَ *** مَا رَأَى الكونُ مِثلَهُ آَدميا
يا سماءُ اشهَدِي و يَا ارضُ قَرِّي*** واخشَعِي إنَني ذَكَرتُ عَليِّا


رد مع اقتباس
قديم 02-24-2011, 08:39 AM   رقم المشاركة : 6
اباالحسن
(الحر المتوكل على الله)

 
الصورة الرمزية اباالحسن
الملف الشخصي





الحالة
اباالحسن غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

Thumbs down رد: فدك وحقيقة الخلاف بين الصديق وفاطمة رضوان الله عليهما

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متحاور مشاهدة المشاركة
نقلت لكم موضوع قد يبين الخلاف
الذي بين الصديق والسيده فاطمه
رضوان الله عليهم
وعسى ان اكود قد اخترت الصواب والذي باذن الله سيساعدنا على فك الخلافات مابين الطرفين
وانشا الله اكون عند حسن ظنكم

تعريف بأرض فدك:
أرض فدك قرية في الحجاز كان يسكنها طائفة من اليهود، ولمّا فرغ الرسول عليه الصلاة والسلام من خيبر، قذف الله عز وجل في قلوبهم الرعب، فصالحوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على فدك، فكانت ملكاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم لأنها مما لم يُوجف عليها بخيل ولا ركاب.
طريقة الشيعة في التعامل مع قضية فدك:
ورغم أنّّ خلاف الخليفة أبي بكر مع السيدة فاطمة رضوان الله عليهما كان خلافاً سائغاً بين طرفين يملك كل منهما أدلة على رأيه، إلا أنّ حساسية البعض من شخصية أبي بكر تجعله ينظر إلى الأمور بغير منظارها فتنقلب الحبة إلى قبة.
ولو أننا استبدلنا شخصيات القصة أبو بكر وفاطمة بفقيهين من الشيعة مثلاً أو مرجعين من مراجعهم لكان لكل طرف منهما مكانته وقدره دون التشنيع عليه واتهام نيته، ولكانت النظرة إلى رأي الطرفين نظرة احترام وتقدير على اعتبار وجود نصوص وأدلة يستند إليها الطرفان في دعواهما وإن كان الأرجح قول أحدهما.
لكن أمام أبي بكر وفاطمة الأمر يختلف، فأبو بكر عدو للشيعة، وما دام عدواً فكل الشر فيه وكل الخطأ في رأيه، هكذا توزن الأمور! توزن بميزان العاطفة التي لا تصلح للقضاء بين متنازعين، فكيف بدراسة أحداث تاريخية ودراسة تأصيلها الشرعي؟!
الطريقة المثلى في التعامل مع قضية فدك:
لكن المنصف الذي لا ينقاد إلى عاطفته بل إلى الحق حيث كان، يقف وقفة تأمل لذاك الخلاف ليضع النقاط على الحروف، فأرض فدك هذه لا تخلو من أمرين: إما أنها إرث من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة رضوان الله عليها، أو هي هبة وهبها رسول الله لها يوم خيبر.
فأما كونها إرثاً فبيان ذلك ما رواه البخاري ومسلم وغيرهما من أنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم جاءت فاطمة رضوان الله عليها لأبي بكر الصدّيق تطلب منه إرثها من النبي عليه الصلاة والسلام في فدك وسهم النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر وغيرهما. فقال أبو بكر الصدّيق: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: {إنّا لا نورّث، ما تركناه صدقة} وفي رواية عند أحمد: {إنّا معاشر الأنبياء لا نورّث}، فوجدت فاطمة على أبي بكر، بينما استدلت رضوان الله عليها بعموم قوله تعالى: (( يُوصِيكُمْ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ))[النساء:11].
ولنكن حياديين هاهنا ولننس أنّ المطالب بالإرث امرأة نحبها ونجلها لأنها بنت نبينا، وأنّ لها من المكانة في نفوسنا وعند الله عز وجل ما لها، لنقل: كلام محمد عليه الصلاة والسلام فوق كلام كل أحد، فإذا صح حديث كهذا عن رسول الله فلا بد أن نقبله ونرفض ما سواه، فإذا كان الأمر كذلك فلماذا نلوم أبا بكر على التزامه بحديث رسول الله وتطبيقه إياه بحذافيره ؟!!
تصحيح السنة والشيعة للحديث:
لقد صح حديث {إنّا معاشر الأنبياء لا نورّث} عند الفريقين السنة والشيعة، فلماذا يُستنكر على أبي بكر استشهاده بحديث صحيح، ويُتهم بالمقابل باختلاقه الحديث لكي يغصب فاطمة حقها في فدك؟!! أما صحته عند أهل السنة فهو أظهر من أن تحتاج إلى بيان، وأما صحته عند الشيعة فإليك بيانه: روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم {… وإنّ العلماء ورثة الأنبياء، وإنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً، ولكن ورّثوا العلم، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر} قال عنه المجلسي في [مرآة العقول (1/111)]: الحديث الأول -أي: الذي بين يدينا- له سندان الأول مجهول والثاني حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح ) فالحديث إذاً موثق في أحد أسانيده ويُحتج به، فلماذا يتغاضى عنه علماء الشيعة رغم شهرته عندهم!!
استشهاد الخميني بالحديث على جواز ولاية الفقيه:
والعجيب أن يبلغ الحديث مقدار الصحة عند الشيعة حتى يستشهد به الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية على جواز ولاية الفقيه فيقول تحت عنوان (صحيحة القداح) : (روى علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن القداح (عبد الله بن ميمون) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : {من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً، سهل الله له به طريقاً إلى الجنة … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء، وإنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً، ولكن ورّثوا العلم، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر})، ويعلق على الحديث بقوله: (رجال الحديث كلهم ثقات، حتى إنّ والد علي بن إبراهيم -إبراهيم بن هاشم- من كبار الثقات المعتمدين في نقل الحديث فضلاً عن كونه ثقة).
ثم يشير الخميني بعد هذا إلى حديث آخر بنفس المعنى ورد في الكافي بسند ضعيف فيقول: (وهذه الرواية قد نقلت باختلاف يسير في المضمون بسند آخر ضعيف، أي أنّ السند إلى أبي البختري صحيح، لكن نفس أبي البختري ضعيف والرواية هي: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد، عن أبي البختري، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: [[إنّ العلماء ورثة الأنبياء، وذاك أنّ الأنبياء لم يورّثوا درهماً ولا ديناراً، وإنما ورّثوا أحاديث من أحاديثهم …]].
إذاً حديث: {إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً، ولكن ورّثوا العلم} صحيح كما بيّن ذلك الخميني والمجلسي من قبله، فلماذا لا يؤخذ بحديث صحيح النسبة إلى رسول الله مع أننا مجمعون على أنه لا اجتهاد مع نص؟!! ولماذا يُستخدم الحديث في ولاية الفقيه ويُهمل في قضية فدك؟!! فهل المسألة يحكمها المزاج؟!!
استدلالهم على جواز توريث الأنبياء لأبنائهم:
إنّ الاستدلال بقول الله تبارك وتعالى عن زكريا عليه السلام: ((فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ))[مريم:5-6] على جواز توريث الأنبياء لأبنائهم استدلال غريب يفتقد إلى المنطق في جميع حيثياته، وذلك لعدة أمور هي:
أولاً: لا يليق برجل صالح أن يسأل الله تبارك وتعالى ولداً لكي يرث ماله فكيف نرضى أن ننسب ذلك لنبي كريم كزكريا عليه السلام في أن يسأل الله ولداً لكي يرث ماله؟! إنما أراد زكريا عليه السلام من الله عز وجل أن يهب له ولداً يحمل راية النبوة من بعده، ويرث مجد آل يعقوب العريق في النبوة.
ثانياً: المشهور أنّ زكريا عليه السلام كان فقيراً، يعمل نجاراً، فأي مال كان عنده حتى يطلب من الله تبارك وتعالى أن يرزقه وارثاً، بل الأصل في أنبياء الله تبارك وتعالى أنهم لا يدخرون من المال فوق حاجتهم بل يتصدقون به في وجوه الخير.
ثالثاً: إنّ لفظ: (الإرث) ليس محصور الاستخدام في المال فحسب بل يستخدم في العلم والنبوة والملك وغير ذلك كما قال الله تعالى: ((ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا))[فاطر:32] وقوله تعالى: (( أُوْلَئِكَ هُمْ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ))[المؤمنون:10-11] فلا دلالة في الآية السابقة على وراثة المال.
رابعاً: حديث {إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم} الذي ذكرناه آنفاً يتضمن نفياً صريحاً لجواز وراثة أموال الأنبياء، وهذا كاف بحد ذاته.
ماذا ورث سليمان من داود؟
وكذلك الحال في قوله تعالى: ((وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ))[النمل:16] فإنّ سليمان عليه السلام لم يرث من داود عليه السلام المال وإنما ورث النبوة والحكمة والعلم لأمرين اثنين:
الأول: أنّ داود عليه السلام قد اشتُهر أنّ له مائة زوجة وله ثلاثمائة سريّة -أي أمة- وله كثير من الأولاد فكيف لا يرثه إلا سليمان عليه السلام؟!! فتخصيص سليمان عليه السلام حينئذ بالذكر وحده ليس بسديد.
الثاني: لو كان الأمر إرثاً مالياً لما كان لذكره فائدة في كتاب الله تبارك وتعالى، إذ من الطبيعي أنّ يرث الولد والده، والوراثة المالية ليست صفة مدح أصلاً لا لداود ولا لسليمان عليهما السلام، فإنّ اليهودي أو النصراني يرث ابنه ماله، فأي اختصاص لسليمان عليه السلام في وراثة مال أبيه؟! والآية سيقت في بيان المدح لسليمان عليه السلام وما خصه الله به من الفضل، وإرث المال هو من الأمور العادية المشتركة بين الناس كالأكل والشرب ودفن الميت، ومثل هذا لا يُقص عن الأنبياء، إذ لا فائدة فيه، وإنما يُقص ما فيه عبرة وفائدة تُستفاد وإلا فقول القائل: (مات فلان وورث فلان ابنه ماله) مثل قوله عن الميت ( ودفنوه ) ومثل قوله ( أكلوا وشربوا وناموا ) ونحو ذلك مما لا يحسن أن يُجعل من قصص القرآن.
تقبلوا تحياتي

والله الموفق





مرحبا بجميع الاعضاء
وخاصة العضو (متحاور)


اطلعت على موضوعك

فسأقوم بالتعليق على ماورد

فأقول مستعينا بالله



,,,,,,,,,,,,,,,,

رد العضو (ابالحسن) باللون بالازرق

رد العضو(متحاور )باللون الاسود


اما قولك

طريقة الشيعة في التعامل مع قضية فدك:

والان سوف نريك كيفية التعامل مع قضية فدك


ورغم أنّّ خلاف الخليفة أبي بكر مع السيدة فاطمة رضوان الله عليهما كان خلافاً سائغاً بين طرفين يملك كل منهما أدلة على رأيه،

ادلة الزهراء بنت الرسول(ص) من كتاب الله
ادلة ابابكر من السنة


إلا أنّ حساسية البعض من شخصية أبي بكر تجعله ينظر إلى الأمور بغير منظارها فتنقلب الحبة إلى قبة.

هذا كلام انشائي لا يفيد في طرح الادلة العلمية

ولو أننا استبدلنا شخصيات القصة أبو بكر وفاطمة بفقيهين من الشيعة مثلاً أو مرجعين من مراجعهم لكان لكل طرف منهما مكانته وقدره دون التشنيع عليه واتهام نيته، ولكانت النظرة إلى رأي الطرفين نظرة احترام وتقدير

سواء كانت شخصيات اخرى غيرهم ام هم يبقى فالجميع مشتركين في مسألة الوراثة التي هي من الفرائض التي نص عليها الله سبحانه وتعالى في كتابه

على اعتبار وجود نصوص وأدلة يستند إليها الطرفان في دعواهما وإن كان الأرجح قول أحدهما.

اكيد واحد منهما هو الارجح وبما ان ذكرت كلمة الارجح في الادلة والنصوص فكتاب الله عزوجل في هذه المسألة العظيمة هي الارجح عند جميع المسلمين

لكن أمام أبي بكر وفاطمة الأمر يختلف، فأبو بكر عدو للشيعة، وما دام عدواً فكل الشر فيه وكل الخطأ في رأيه،

كلام انشائي مرة اخرى لا تثبت ما نحن بصدده


هكذا توزن الأمور! توزن بميزان العاطفة التي لا تصلح للقضاء بين متنازعين، فكيف بدراسة أحداث تاريخية ودراسة تأصيلها الشرعي؟!

لا دخل للعاطفة قبل النظر في ادلة كلا منهما




الطريقة المثلى في التعامل مع قضية فدك:

لكن المنصف الذي لا ينقاد إلى عاطفته بل إلى الحق حيث كان، يقف وقفة تأمل لذاك الخلاف ليضع النقاط على الحروف، فأرض فدك هذه لا تخلو من أمرين: إما أنها إرث من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة رضوان الله عليها،

هذا ما ساناقشه معك

أو هي هبة وهبها رسول الله لها يوم خيبر.

سوف يكون النقاش فيها عند طرح طرق روايتها


فأما كونها إرثاً فبيان ذلك ما رواه البخاري ومسلم وغيرهما من أنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم جاءت فاطمة رضوان الله عليها لأبي بكر الصدّيق تطلب منه إرثها من النبي عليه الصلاة والسلام في فدك وسهم النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر وغيرهما. فقال أبو بكر الصدّيق: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: {إنّا لا نورّث، ما تركناه صدقة} وفي رواية عند أحمد: {إنّا معاشر الأنبياء لا نورّث}، فوجدت فاطمة على أبي بكر، بينما استدلت رضوان الله عليها بعموم قوله تعالى: (( يُوصِيكُمْ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ))[النساء:11].


اولا رواية البخاري ومسلم هي احد مصادركم فهي مرفوضة في هذا الحوار ولا يصح الاستدلال بها

كونها لا يستلزم بها الخصم , كما هي مصدرنا لا يصح الاستدلال بها لاثبات مسألة تخلفونها لأنكم لا تعتمدونها.
فهذا اسلوب الحوار ان كنت لا تعلم


ولنكن حياديين هاهنا ولننس أنّ المطالب بالإرث امرأة نحبها ونجلها لأنها بنت نبينا، وأنّ لها من المكانة في نفوسنا وعند الله عز وجل ما لها،

هنا ايضا كلام انشائي لا يفيد الحوار العلمي

لنقل: كلام محمد عليه الصلاة والسلام فوق كلام كل أحد

فهلا جعلت كلام الله فوق كلام كل البشر لانه الاصل في الرجوع

، فإذا صح حديث كهذا عن رسول الله فلا بد أن نقبله ونرفض ما سواه،

قاعدة عامة ,اذا صح اي حديث عن رسول الله (ص) فلا بد للمسلمين قبوله ورفض ما سواه ولايكون وجه الاستدلال به مخالف لايات الله عزوجل لأنه الكتاب الوحيد الذي لا يأتيه الباصل ولا ريب فيه , وغيره من المصادر يدخل فيه الريب كما قال الله في كتابه مشيرا اليه بقول (ذلك الكتاب لا ريب فيه)

فإذا كان الأمر كذلك فلماذا نلوم أبا بكر على التزامه بحديث رسول الله وتطبيقه إياه بحذافيره ؟!!

نلومه لمخالفته ايات من كتاب الله ومناقضته له بطريقة الاستدلال بهذا الحديث وانكار كون فاطمة لا ترث من قبل ابيها , والتطبيق لكتاب الله بحذافيره هو الواجب في الاستدلال والمقدم على كل شيئ

ونؤيد فاطمة عليها السلام كونها استدلت بكتاب الله في اثبات الورث في قوله تعالى (( يُوصِيكُمْ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ))[النساء:11]. لانه هو الارجح في الادلة كما نبهتنا عليه في السابق


وسوف نناقشك في الروايات التي اتيت بها من مصادرنا لكي يستقيم الحوار العلمي

تصحيح السنة والشيعة للحديث:

لقد صح حديث {إنّا معاشر الأنبياء لا نورّث} عند الفريقين السنة والشيعة

اللفظ الذي اوردته مقتطع وناقص والروايات التي من مصادرنا تخالف ما اقتطعته كما سيأتي


، فلماذا يُستنكر على أبي بكر استشهاده بحديث صحيح

الحديث من مصادركم مرفوضة هنا وسنناقش الروايات التي تخصنا هنا

الاستنكار على ابابكر في وجه الاستدلال الذي استشهد به بمضمون الحديث الذي خالف اية قطعية الدلالة والتي حصرها بان المقصود بها بان الزهراء لا ترث من ابيها , وانها ليست متعبدة بكتاب الله كما هو عليه المسلمين لانه اخرجها منه ,,وهذا ما يستنكر عليه


، ويُتهم بالمقابل باختلاقه الحديث لكي يغصب فاطمة حقها في فدك؟!! أما صحته عند أهل السنة فهو أظهر من أن تحتاج إلى بيان

كما اخبرناك بان مصادركم مرفوضة هنا للاحتجاج بها


، وأما صحته عند الشيعة فإليك بيانه

نلاحظ ما قطعت منه من كلام كما اشرنا

: روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم {… وإنّ العلماء ورثة الأنبياء، وإنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً، ولكن ورّثوا العلم، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر} قال عنه المجلسي في [مرآة العقول (1/111)]: الحديث الأول -أي: الذي بين يدينا- له سندان الأول مجهول والثاني حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح ) فالحديث إذاً موثق في أحد أسانيده ويُحتج به، فلماذا يتغاضى عنه علماء الشيعة رغم شهرته عندهم!!

انظر الى الرواية التي هي حجة لنا وليس لكم,,,وان العلماء ورثة الانبياء ,,الحديث انظر الى ما قطعت من المتن
فالحديث الذي تشتشهد به علينا هو عليكم لانه قد خص في الرواية بأنها خاصة في العلماء كون العلم لا يرثه الا هم من بعده ولم يكون الحديث خاص في الوراثة العامة المعروفة باجمعها ولا تناقض ايات المواريث في كتاب الله ,لان الانبياء فعلا لم يورثو للعلماء درهما ولا دينار
وهذا ما اخطأ فيه ابابكر في طريقة الاستدلال ظلما على الزهراء بانها لاتورث من ابيها شيئ


استشهاد الخميني بالحديث على جواز ولاية الفقيه:

والعجيب أن يبلغ الحديث مقدار الصحة عند الشيعة حتى يستشهد به الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية على جواز ولاية الفقيه فيقول تحت عنوان (صحيحة القداح) : (روى علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن القداح (عبد الله بن ميمون) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : {من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً، سهل الله له به طريقاً إلى الجنة … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء، وإنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً، ولكن ورّثوا العلم، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر})، ويعلق على الحديث بقوله: (رجال الحديث كلهم ثقات، حتى إنّ والد علي بن إبراهيم -إبراهيم بن هاشم- من كبار الثقات المعتمدين في نقل الحديث فضلاً عن كونه ثقة).


اشكرك على هذه الروايات التي توضح للناس كيفية الاستدلال باحاديث النبي (ص) التي لا تخالف كتاب الله


لان المقصود فيها العلماء ,,, يا سلفية ويا وهابية ركزوا على كلمة علماء


ثم يشير الخميني بعد هذا إلى حديث آخر بنفس المعنى ورد في الكافي بسند ضعيف فيقول: (وهذه الرواية قد نقلت باختلاف يسير في المضمون بسند آخر ضعيف، أي أنّ السند إلى أبي البختري صحيح، لكن نفس أبي البختري ضعيف والرواية هي: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد، عن أبي البختري، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: [[إنّ العلماء ورثة الأنبياء، وذاك أنّ الأنبياء لم يورّثوا درهماً ولا ديناراً، وإنما ورّثوا أحاديث من أحاديثهم …]].

فعلا المقصود بالحديث بوراثة العلم هم العلماء , وليس كما ذهب اليه ابابكر جهلا


إذاً حديث: {إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً، ولكن ورّثوا العلم} صحيح كما بيّن ذلك الخميني والمجلسي من قبله

يجب عليك ان تنقل الواية كاملة دون اقتطاع كما اوردتها انت وهي
: روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم {… وإنّ العلماء ورثة الأنبياء، وإنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً، ولكن ورّثوا العلم، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر} قال عنه المجلسي في [مرآة العقول (1/111)]: الحديث الأول -أي: الذي بين يدينا- له سندان الأول مجهول والثاني حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح ) فالحديث إذاً موثق في أحد أسانيده ويُحتج به، فلماذا يتغاضى عنه علماء الشيعة رغم شهرته عندهم!!

و
تى يستشهد به الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية على جواز ولاية الفقيه فيقول تحت عنوان (صحيحة القداح) : (روى علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن القداح (عبد الله بن ميمون) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : {من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً، سهل الله له به طريقاً إلى الجنة … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء، وإنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً، ولكن ورّثوا العلم، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر})، ويعلق على الحديث بقوله: (رجال الحديث كلهم ثقات، حتى إنّ والد علي بن إبراهيم -إبراهيم بن هاشم- من كبار الثقات المعتمدين في نقل الحديث فضلاً عن كونه ثقة)
ركز على ما تحته خط


، فلماذا لا يؤخذ بحديث صحيح النسبة إلى رسول الله مع أننا مجمعون على أنه لا اجتهاد مع نص؟!!

اسأل ابابكر في وجه استدلاله بالحديث


ولماذا يُستخدم الحديث في ولاية الفقيه ويُهمل في قضية فدك؟!!

لانه كما بينا سابقا

فهل المسألة يحكمها المزاج؟!!

يحكمها الادلة القوية والراجحة


استدلالهم على جواز توريث الأنبياء لأبنائهم:

إنّ الاستدلال بقول الله تبارك وتعالى عن زكريا عليه السلام: ((فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ))[مريم:5-6] على جواز توريث الأنبياء لأبنائهم استدلال غريب يفتقد إلى المنطق في جميع حيثياته

سوف نرى من استدلاله غريب

، وذلك لعدة أمور هي:

أولاً: لا يليق برجل صالح أن يسأل الله تبارك وتعالى ولداً لكي يرث ماله فكيف نرضى أن ننسب ذلك لنبي كريم كزكريا عليه السلام في أن يسأل الله ولداً لكي يرث ماله؟!

اولا ماهو الدليل من كتاب الله بان الرجل الصالح لا يليق به ان يسال الله ولدا يرث ماله الذي من حقه؟

منتظر منكم يا سلفية ويا وهابية الاجابة



إنما أراد زكريا عليه السلام من الله عز وجل أن يهب له ولداً يحمل راية النبوة من بعده، ويرث مجد آل يعقوب العريق في النبوة.

ماهو الدليل بان مراد زكريا عليه السلام من كتاب الله محصور بالنبوة والمجد في التوريث الذي سأله؟

منتظر منكم يا سلفية ويا وهابية الاجابة ,,,,



ثانياً: المشهور أنّ زكريا عليه السلام كان فقيراً، يعمل نجاراً، فأي مال كان عنده حتى يطلب من الله تبارك وتعالى أن يرزقه وارثاً، بل الأصل في أنبياء الله تبارك وتعالى أنهم لا يدخرون من المال فوق حاجتهم بل يتصدقون به في وجوه الخير.

المشهور لا يبطل كون الابن لا يرث في الاصل,,, كما اخبرتك كلام انشائي فقط


ثالثاً: إنّ لفظ: (الإرث) ليس محصور الاستخدام في المال فحسب بل يستخدم في العلم والنبوة والملك

هنا تناقض نفسك بانه ليس محصور وانما هو عام
فما هو دليل ابو بكر وانتم بان المال لا يدخل فيما يحوي الارث العام التي اشتشهدت به الزهراء عليها السلام من كتاب الله؟

منتظر منكم الاجابة؟,,,,


وغير ذلك كما قال الله تعالى: ((ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا))[فاطر:32] وقوله تعالى: (( أُوْلَئِكَ هُمْ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ))[المؤمنون:10-11] فلا دلالة في الآية السابقة على وراثة المال

يقول اورثنا الكتاب في هذه الاية الذي هو الاسلام والذي اصطفى الله منه عباد مخصوصين


فما هو دخل هذه الاية في مسألة الورث التي استشهدت به الزهراء عليها السلام والذي يتعبد الناس بها.

رابعاً: حديث {إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم} الذي ذكرناه آنفاً يتضمن نفياً صريحاً لجواز وراثة أموال الأنبياء، وهذا كاف بحد ذاته.

طبعا هذا من كيسك ومن مصادرك الغير مقبولة هنا يعني الافلاس


ماذا ورث سليمان من داود؟

وكذلك الحال في قوله تعالى: ((وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ))[النمل:16] فإنّ سليمان عليه السلام لم يرث من داود عليه السلام المال وإنما ورث النبوة والحكمة والعلم لأمرين اثنين

ماهو الدليل على اخراج المال من معنى الورث الذي اشرت فيه سابقا وتناقض به نفسك الان؟

منتظر الاجابة منكم؟:

الأول: أنّ داود عليه السلام قد اشتُهر أنّ له مائة زوجة وله ثلاثمائة سريّة -أي أمة- وله كثير من الأولاد فكيف لا يرثه إلا سليمان عليه السلام؟!! فتخصيص سليمان عليه السلام حينئذ بالذكر وحده ليس بسديد.

انت تقول بانه ليس سديد وكأنك تتجرأ على ما نصه الله
وايضا منتظر منكم الدليل على اخراج المال من هذه الايه كونها مما يحوي الارث؟؟


الثاني: لو كان الأمر إرثاً مالياً لما كان لذكره فائدة في كتاب الله تبارك وتعالى

وهل عندما ذكر الله المواريث في كتابه ليس فيها فائده؟
واعطنا الدليل من كتاب الله على ذلك؟


، إذ من الطبيعي أنّ يرث الولد والده

ليس من الطبيعي ان يرث الولد والده
فلماذا انزل الله تشريع بخصوصه ؟ اذا كان هو طبيعي عندك
كذب


، والوراثة المالية ليست صفة مدح أصلاً لا لداود ولا لسليمان عليهما السلام، فإنّ اليهودي أو النصراني يرث ابنه ماله، فأي اختصاص لسليمان عليه السلام في وراثة مال أبيه؟! والآية سيقت في بيان المدح لسليمان عليه السلام وما خصه الله به من الفضل، وإرث المال هو من الأمور العادية المشتركة بين الناس كالأكل والشرب ودفن الميت، ومثل هذا لا يُقص عن الأنبياء، إذ لا فائدة فيه، وإنما يُقص ما فيه عبرة وفائدة تُستفاد وإلا فقول القائل: (مات فلان وورث فلان ابنه ماله) مثل قوله عن الميت ( ودفنوه ) ومثل قوله ( أكلوا وشربوا وناموا ) ونحو ذلك مما لا يحسن أن يُجعل من قصص القرآن.

كما تعودت منك ,,,كلام انشائي لا يوجد فيه طرح علمي يكون بأدلة
----------------------------

تحياتي لجميع الاعضا وخاصة العضو (متحاور)

انتهى








التوقيع :
[flash=http://im14.gulfup.com/2011-09-23/1316764743201.swf]width=500 height=350[/flash]

رد مع اقتباس
قديم 02-24-2011, 11:12 AM   رقم المشاركة : 7
ثائر الكربلائي
( عضو مميز )

 
الصورة الرمزية ثائر الكربلائي
الملف الشخصي




الحالة
ثائر الكربلائي غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: فدك وحقيقة الخلاف بين الصديق وفاطمة رضوان الله عليهما

مداخلة بسيطة

أقول
يامتحاور هل يعقل أن فاطمة الزهراء والأمام علي والحمزة عليهم السلام لم يسمع أحداً منهم هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم...

والامر الأخر يامحاور أن هذا الحديث يتعارض من النص القرأني فكيف تريدنا أن نكذب القرآن ونصدق أبن أبي قحافة...

دمتم في رعايه الله






التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 02-24-2011, 05:21 PM   رقم المشاركة : 8
متحاور
( عضو جديد )
الملف الشخصي




الحالة
متحاور غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: فدك وحقيقة الخلاف بين الصديق وفاطمة رضوان الله عليهما

اشكر جميع الاخوه والاخوات على مرورهم الطيب
ونقدهم الرائع والذي يشرفني ان اتحوار معهم
لنصل باذن الله الى مانريد
وهو اتحاد الرائي وكلمه سوا
واو عدكم ان ارد وافعل كل مالتطلبونه مني






رد مع اقتباس
قديم 02-24-2011, 08:42 PM   رقم المشاركة : 9
بنت الهدى
عضوة مميزة

 
الصورة الرمزية بنت الهدى
الملف الشخصي




الحالة
بنت الهدى غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: فدك وحقيقة الخلاف بين الصديق وفاطمة رضوان الله عليهما

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متحاور مشاهدة المشاركة
اشكر جميع الاخوه والاخوات على مرورهم الطيب
ونقدهم الرائع والذي يشرفني ان اتحوار معهم
لنصل باذن الله الى مانريد
وهو اتحاد الرائي وكلمه سوا
واو عدكم ان ارد وافعل كل مالتطلبونه مني
ونحن نرحب بك َ وبحوارك طالما تحمل هذه الاخلاق الرفيعة المستوى والتي قل َّ نظيرها بين المخالفين لنا ...
ونقول : نسأل الله ان يوفقنا جميعا ً لما يحب ويرضى سبحانه وتعالى ...






التوقيع :


لا تَقُل شيعةٌ هواةُ علٍّي *** إنَّ كلَّ منصفٍ شيعيا
هُوَ فخرُ التاريخِ لا فخرَ شعبٍ *** يَصطَفِيهِ ويَدعِيهِ وَلِيَّا
أنا مَن يَعشقُ البطولةَ والإلهامَ *** والعدلَ و الخلقَ الرَضِيّا
فإذا لم يكن عَليٌّ نَبيّاً *** فَلَقَد كانَ خُلُقَهُ نَبوّياَ

سِفرُ خيرُ الأنامِ مِن بعدِ طَـهَ *** مَا رَأَى الكونُ مِثلَهُ آَدميا
يا سماءُ اشهَدِي و يَا ارضُ قَرِّي*** واخشَعِي إنَني ذَكَرتُ عَليِّا


رد مع اقتباس
قديم 02-25-2011, 04:25 PM   رقم المشاركة : 10
lastsea
( عضو نشيط )
الملف الشخصي




الحالة
lastsea غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: فدك وحقيقة الخلاف بين الصديق وفاطمة رضوان الله عليهما

اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد

تحية طيبة الى كل الاعضاء الكرام
تحية وشكر للاخ محاور على ما يحمله من اخلاق سامية في سبيل الدين الحنيف

اخي احببت ان اضيف سؤال اتمنى ان تجيب عليه من خلال اجابتك للاسئلة التي طرحها الاخوان الكرام

بيت السيدة عائشة هل هو ملكها ام ملك النبي الكريم صلى الله عليه وعلى اله وسلم اقصد هل تم توريثها من قبل النبي الامين ام لا ؟

وشكرا موصولا بكل المحبة






رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 11:25 PM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام