العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنتديات الإداريه ][¤©§][§©¤ > أرشيف أبو الفضل العباس (ع)
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-21-2008, 10:31 PM   رقم المشاركة : 1
SAIF Al-Bably
كِـبـآر الـشـخصيآت

 
الصورة الرمزية SAIF Al-Bably
الملف الشخصي





الحالة
SAIF Al-Bably غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

3 الاعجاز القراني وردت كلمة امام ومشتقاتها في القران 12 مرة

القرآن مليء بإشارات عددية هامة حول العديد من الحقائق العلمية والدينية والتاريخية وغيرها...

فليس من قبيل الصدفة مثلاً أن تجد أن كلمة يوم تكررت في القرآن الكريم 365 مرة على عدد أيام السنة!

وأن كلمة شهر تكررت 12 مرة على عدد أشهر السنة!!!

وغير ذلك الكثير الكثير من الأمثلة التي تثبت أن كل هذه الأمور هي حقائق مقصودة وليست صدف عشوائية.

يؤمن المسلمون كافة بأن عدد الأئمة بعد رسول الله (ص) هم 12 إماماً... وفي حين اختلفت مذاهب المسلمين على اختلافها في أسماء الأئمة الإثني عشر وفي خصائصهم التي اختصوا بها كالعلم والعصمة، فإن الشيعة الإمامية الإثني عشرية هي الطائفة الوحيدة التي تؤمن بالأئمة الإثني عشر بوجودهم وبولادتهم وبأسمائهم... في حين تعجز المذاهب الأخرى عن تسمية حتى نصف هذا العدد من دون اختلاف! كما لا تؤمن تلك المذاهب مثلاً بأن الأئمة الإثني عشر معصومون عن الخطأ وأن علمهم إلهي لا تحصيلي.

على أي حال... ما دام حديثنا عن الإشارات العددية في القرآن الكريم...يتبادر السؤال التالي إلى الذهن:

هل وردت أي إشارة في القرآن الكريم عن عدد الأئمة الإثني عشر؟!



الأئمة إثنا عشر باعتراف المسلمين جميعاً


روي عن النبي (ص) أنه قال : « يكون اثنا عشر اميرا كلّهم من قريش » ( صحيح البخاري 4: 164 باب الاستخلاف من كتاب الأحكام ) ..

وروي عن النبي (ص) انه قال : « لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة او يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش » ..

كما ورد حديث الاثني عشر خليفة في ( مسند أحمد 5: 90 و93 و97 و100 و106 و107..

وفي إكمال الدين / الشيخ الصدوق 1: 270 / 16 و1: 272 / 19، والخصال / الشيخ الصدوق 2: 469 و475 ) .


القرآن ينطق بعدد الأئمة:


إن كلمة "إمام" ومشتقاتها وردت في القرآن الكريم 12 مرة وهو نفس عدد أئمة أهل البيت (ع) من أمير المؤمنين الإمام علي (ع) ثم سيدا شباب أهل الجنة الحسن الحسين (ع) ثم تسعة أئمة من ذرية الحسين (ع) ختاماً بالإمام الثاني عشر الإمام المهدي (ع)، علماً أن المسلمين على اختلاف مذاهبهم لا ينكرون وجود هؤلاء الأئمة الإثني عشر بأشخاصهم، وإن كانوا أنكروا إمامتهم. والآيات هي كالتالي:

1- {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} (124) سورة البقرة

2- {وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ } (12) سورة التوبة

3- {أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إَمَامًا وَرَحْمَةً أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ} (17) سورة هود

4- {فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُّبِينٍ} (79) سورة الحجر

5- {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} (71) سورة الإسراء

6- {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ} (73) سورة الأنبياء

7- {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} (74) سورة الفرقان

8- {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ} (5) سورة القصص

9- {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ} (41) سورة القصص

10- {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} (24) سورة السجدة

11- {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ} (12) سورة يــس

12- {وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ} (12) سورة الأحقاف



القرآن ينطق بعدد المعصومين..:


هذه النتيجة بحد ذاتها تعتبر إعجازاً عددياً هاماً ومحورياً في العقيدة الإسلامية.

أما وقد قلنا بأن كافة مذاهب المسلمين تؤمن من حيث المبدأ بأن الأئمة أو الخلفاء من بعد الرسول (ص) عددهم 12 إماماً. فإن مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية والمعروف أيضاً بمذهب ومدرسة أهل البيت (ع)، هو المذهب الوحيد الذي يؤمن بعصمة الأئمة الإثني عشر، ويعتبرونها أمراً لا غنى عنه يجب أن يميز خليفة الله على الأرض. فخليفة رسول الله (ص) هو من يقوم مقام الرسول (ص) في خلافة الله على الأرض، ولذا فهو حجة الله على المخلوقات. فمن المنطقي أن يصدر عن حجة الله على الأرض أي خطأ أو معصية، وأن يكون عالماً بكل شيء ليكون ملجأ ومرجع الناس كافة في كل أمورهم ومسائلهم. هذا إذاً اعتقاد مذهب أهل البيت (ع)، في حين أن المذاهب الأخرى وخصوصاً مذاهب أهل السنة والجماعة لا يؤمنون بعصمة الأئمة أو خلفاء الرسول (ص)، لا بل أنهم لا يؤمنون بعصمة رسول الله (ص) حتى!!! (يمكنك مراجعة صحيحي البخاري ومسلم للتأكد من الأمر).



إذاً بعدما وجدنا إشارة إلى عدد الأئمة، هل هناك إشارات عددية أخرى حولهم؟

قلنا أن الشيعة هم المذهب الوحيد الذي اكتمل عنده عقد الأئمة الإثني عشر، في حين تعجز المذاهب الأخرى عن تسمية إثني عشر إمام بعد الرسول (ص) بطريقة لا تعتريها الشك والتساؤلات. والشيعة هم الوحيدون المؤمنون بعصمة الأئمة. لا بل يضيفون إلى دائرة المعصومين السيدة فاطمة الزهراء (ع) سيدة نساء العالمين، ليصبح عدد المعصومين لدى الشيعة 12+1=13 معصوما بعد رسول الله (ص).

فهل هناك إشارة عددية إلى عصمة الأئمة في القرآن الكريم؟

دعونا نحسب عدد تكرار كلمة عصمة بكافة ألفاظها ومشتقاتها...

المفاجأة هنا فعلا أن كلمة العصمة ومشتقاتها قد وردت في القران على عدد المعصومين 13!!! وهي كالتالي:


1- {وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} (101) سورة آل عمران

2- {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } (103) سورة آل عمران

3- {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلّهِ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا} (146) سورة النساء

4- {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا} (175) سورة النساء
5- {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (67) سورة المائدة

6- {وَالَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئَاتِ جَزَاء سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَّا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِّنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (27) سورة يونس
7- {قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ} (43) سورة هود

8- {قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ} (43) سورة هود

9- {قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ} (32) سورة يوسف

10- {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} (78) سورة الحـج

11- {قُلْ مَن ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا} (17) سورة الأحزاب

12- {يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} (33) سورة غافر

13- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (10) سورة الممتحنة


القرآن ينطق بعدد أهل الكساء:


ما دام القرآن الكريم كريم هكذا بإشاراته العددية فهل هناك إشارة إلى عدد أصحاب الكساء؟

وقصة الكساء معروفة لدى المسلمين كافة، عندما جلس رسول الله (ص) ومعه الإمام علي (ع) والسيدة فاطمة الزهراء (ع) والحسن والحسين (ع) تحت الكساء، فكانوا بذلك أشخاص، فنزلت فيهم آية التطهير: {... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} (33) سورة الأحزاب

والآية تحمل دليلاً إلهياً واضحاً على عصمة أهل البيت (ع) وتطهيرهم من الرجس والمعصية.

ورغم شهرة هذه الحادثة بين المسلمين، ووجود الأدلة عليها وعلى تبيان من هم أهل البيت في كل كتب المسلمين، في الصحاح وغيرها، إلا أن البعض ممن لم يعجبه هذا التكريم من الله لأهل البيت (ع) أراد التشويش على هذه الحقيقة، فراح يفسر الآية على أن أهل البيت المقصودين في الآية هم زوجات الرسول (ص)...

على أي حال ليس هذا مجال البحث في الموضوع فربما نتطرق إليه في قسم آخر من الموقع. ولكن السؤال هنا بسيط جداً:

هل هناك إشارة قرآنية حول أن أصحاب الكساء هم 5 (الرسول والأمير والزهراء والحسنين (ع))؟!

لو قمنا بحساب تكرار كلمة كساء بكافة ألفاظها في القرآن لوجدنا أنها تكررت 5 مرات أي بعدد أصحاب الكساء الخمسة!!! وهي كالتالي:



1- {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا لاَ تُضَآرَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن تَسْتَرْضِعُواْ أَوْلاَدَكُمْ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّا آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} (البقرة/233)

2- {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } (البقرة/259)

3- {وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً} (النساء/5)

4- {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (المائدة/89)

5- {ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} (المؤمنون/14)



فهل هناك من يتدبر أو يعقل ؟!!

{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} (24) سورة محمد


{لَقَدْ أَحْصَهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً}

أما زلت تقول: صدفة؟!!!

أما زلت تقول أن القرآن من صنع البشر؟!!!

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ






التوقيع :





‎__̴ı̴̴̡̡̡ ̡͌l̡̡̡ ̡͌l̡*̡̡ ̴̡ı̴̴̡ ̡̡͡|̲̲̲͡͡͡ ̲▫̲͡ ̲̲̲͡͡π̲̲͡͡ ̲̲͡▫̲̲͡͡ ̲|̡̡̡ ̡ ̴̡ı̴̡̡ ̡͌l̡̡̡̡.__ Baghdad in my heart




نطوف حولك بيقين وثبات
فاعلى من البيت الحرام لك منزله

نسبح الله .. نحمده .. نكبرُهٌ
وان انكر الفعل علينا الجهله

أسف على هذا الزمان حين اتى
باعلاه من كان باسفله

رد مع اقتباس
قديم 12-21-2008, 11:24 PM   رقم المشاركة : 2
شجُـون حَيدرية *
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية شجُـون حَيدرية *
الملف الشخصي





الحالة
شجُـون حَيدرية * غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

الله يعطيج الف عافيه






رد مع اقتباس
قديم 12-21-2008, 11:42 PM   رقم المشاركة : 3
عاشقة بيت النبوه
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية عاشقة بيت النبوه
الملف الشخصي




الحالة
عاشقة بيت النبوه غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

تسلم أخوي غلى الطرح الرائع

يعطيك العافية

جزاك الله خيرا






التوقيع :

شاركوا في حملة الختمات للسيدة أم البنين عليها السلام

رد مع اقتباس
قديم 12-22-2008, 05:05 PM   رقم المشاركة : 4
الورده المحمديه
زائر
الملف الشخصي





 

افتراضي

يسلمووووووووو خيو بنتظار جديدك






رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 04:32 AM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام