العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنتديات الإداريه ][¤©§][§©¤ > أرشيف أبو الفضل العباس (ع)
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-2009, 07:34 PM   رقم المشاركة : 1
أبو حيدر
يا منصور أمت.


 
الصورة الرمزية أبو حيدر
الملف الشخصي





الحالة
أبو حيدر غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

Z3 % روائع في الإمام الحسين عليه السلام %

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



روائع فى الإمام الحسين (ع)

روي أنّ رسول الله كان يوماً مع جماعة من أصحابه مارّاً في بعض الطريق، وإذا هم بصبيان يلعبون في ذلك الطريق، فجلس النبي (ص) عند صبيٍّ منهم، وجعل يقبّل ما بين عينيه ويلاطفه، ثم أقعده على حجره وكان يُكثر تقبيله، فسُئل عن علّة ذلك، فقال (ص) : إني رأيت هذا الصبي يوماً يلعب مع الحسين، ورأيته يرفع التراب من تحت قدميه، ويمسح به وجهه وعينيه، فأنا أحبه لحبه لولدي الحسين، ولقد أخبرني جبرائيل أنه يكون من أنصاره في وقعة كربلاء.

- لما اشتد برسول الله (ص) مرضه الذي مات فيه، ضم الحسين (ع) إلى صدره يسيل من عرقه عليه وهو يجود بنفسه، ويقول : ما لي وليزيد لا بارك الله فيه، اللهم العن يزيد!.. ثم غُشي عليه طويلا وأفاق، وجعل يقّبل الحسين وعيناه تذرفان، ويقول : أما إنّ لي ولقاتلك مقاماُ بين يدي الله عزوجل.- كان رسول الله (ص) إذا دخل الحسين (ع) اجتذبه إليه ثم يقول لأمير المؤمنين (ع) : أمسكه، ثم يقع عليه فيقبّله ويبكي، فيقول : يا أبه لِمَ تبكي؟.. فيقول : يا بنّي!.. أقبّل موضع السيوف منك وأبكي، قال : يا أبه وأُقتل؟.. قال : إي والله وأبوك وأخوك وأنت!.. قال : يا أبه!.. فمصارعنا شتّى؟.. قال : نعم، يا بني، قال : فمن يزورنا من أمّتك؟.. قال : لا يزورني ويزور أباك وأخاك وأنت، إلا الصدّيقون من أمتي.

- قال الصادق (ع) : كان النبي (ص) في بيت أم سلمة.. فقال لها : لا يدخل عليّ أحد، فجاء الحسين (ع) وهو طفل فما ملكت معه شيئا حتى دخل على النبي، فدخلت أم سلمة على أثره، فإذا الحسين على صدره وإذا النبي يبكي وإذا في يده شيء يقلّّبه، فقال النبي : يا أم سلمة!.. إن هذا جبرئيل يخبرني أن هذا مقتول، وهذه التربة التي يُقتل عليها فضعيه عندكِ، فإذا صارت دما فقد قُتل حبيبي..
فقالت أم سلمة : يا رسول الله!.. سل الله أن يدفع ذلك عنه؟.. قال : قد فعلتُ.. فأوحى الله عز وجل إليّ : أن له درجة لا ينالها أحد من المخلوقين، وأن له شيعة يشفعون فيُشفَّعون، وأن المهدي من ولده.. فطوبى لمن كان من أولياء الحسين وشيعته!.. هم والله الفائزون يوم القيامة.
- دخلت أم الفضل بنت الحارث على رسول الله (ص)، فقالت : يا رسول الله!.. رأيت الليلة حلماً منكراً، قال : وما هو؟.. قالت : إنه شديدٌ، قال : وما هو؟.. قالت : رأيت كأنّ قطعة ً من جسدك قد قُطّعت ووُضعت في حجري، فقال رسول الله : خيراً رأيتِ، تلد فاطمة غلاماً فيكون في حجرك!.. فولدت فاطمة (ع) الحسين (ع).

- قالت : وكان في حجري كما قال رسول الله، فدخلت به يوماً على النبي فوضعته في حجر رسول الله (ص)، ثم حانت مني التفاتة ٌ، فإذا عينا رسول الله تهرقان بالدموع، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله!.. ما لك؟.. قال : أتاني جبرائيل فأخبرني أن أمتي تقتل ابني هذا، وأتاني بتربة ٍ حمراء من تربته.

- قال علي (ع) : زارنا رسول الله ذات يوم، فقدّمنا إليه طعاماً، وأهدت إلينا أم أيمن صحفة ً من تمر وقعباً من لبن وزبد، فقدّمنا إليه فأكل منه، فلما فرغ قمت فسكبت على يده ماء ً، فلما غسل يده مسح وجهه ولحيته ببلة يديه، ثم قام إلى مسجد في جانب البيت، فخرّ ساجداً فبكى فأطال البكاء، ثم رفع رأسه فما اجترأ منا أهل البيت أحدٌ يسأله عن شيء.. فقام الحسين يدرج حتى يصعد على فخذي رسول الله، فأخذ برأسه إلى صدره ووضع ذقنه على رأس رسول الله (ص)، ثم قال : يا أبه!.. ما يبكيك؟.. فقال : يا بني!.. إني نظرت إليكم اليوم فسررت بكم سروراً لم أُسرّ بكم مثله قط، فهبط إليّ جبرائيل فأخبرني أنكم قتلى، وأنّ مصارعكم شتّى، فحمدت الله على ذلك، وسألته لكم الخيرة.. فقال له : يا أبه!.. فمن يزور قبورنا ويتعاهدها على تشتتها؟.. قال : طوائفٌ من أمتي يريدون بذلك برّي وصلتي، أتعاهدهم في الموقف وآخذ بأعضادهم فأنجيهم من أهواله وشدائده.

- كان الحسين بن علي ذات يوم في حجْر النبي (ص) يلاعبه ويضاحكه، فقالت عائشة : يا رسول الله!.. ما أشد إعجابك بهذا الصبي؟.. فقال لها : ويلكِ!.. وكيف لا أحبّه ولا أُعجب به، وهو ثمرة فؤادي، وقرّة عيني؟.. أما إن أمتي ستقتله، فمن زاره بعد وفاته كتب الله له حجّة من حججي، قالت : يا رسول الله حجة من حججك؟.. قال : نعم، وحجتين من حججي، قالت : يا رسول الله حجتين من حججك؟.. قال : نعم، وأربعة.. فلم تزل تزاده ويزيد ويضعّف، حتى بلغ تسعين حجة من حجج رسول الله (ص) بأعمارها.
- عن عبد الله بن الفضل قال : قلت لأبي عبد الله (ع) الصادق : يا بن رسول الله!.. كيف صار يوم عاشورا يوم مصيبة وغم وجزع وبكاء، دون اليوم الذي قُبض فيه رسول الله (ص)؟.. واليوم الذي ماتت فيه فاطمة عليها السلام؟.. واليوم الذي قتل فيه أمير المؤمنين (ع)؟.. واليوم الذي قتل فيه الحسن (ع) بالسم؟.. فقال : إنّ يوم قَتل الحسين (ع) أعظم مصيبة من جميع سائر الأيام، وذلك أن أصحاب الكساء الذين كانوا أكرم الخلق على الله كانوا خمسة..
فلما مضى عنهم النبي، بقي أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، فكان فيهم للناس عزاء وسلوة.
فلما مضت فاطمة عليها السلام، كان في أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام للناس عزاء وسلوة.
فلما مضى منهم أمير المؤمنين، كان للناس في الحسن والحسين (ع) عزاء وسلوة فلما مضى الحسن (ع) كان للناس في الحسين عزاء وسلوة.
فلما قُتل الحسين صلى الله عليه، لم يكن بقي من أصحاب الكساء أحد للناس فيه بعده عزاء وسلوة، فكان ذهابه كذهاب جميعهم، كما كان بقاؤه كبقاء جميعهم، فلذلك صار يومه أعظم الأيام مصيبة.

- قال عبد الله بن الفضل الهاشمي : فقلت له : يا بن رسول الله!.. فلِمَ لم يكن للناس في علي بن الحسين (ع) عزاء وسلوة، مثل ما كان لهم في آبائه عليهم السلام؟.. فقال : بلى، إن علي بن الحسين كان سيد العابدين، وإماما وحجة على الخلق بعد آبائه الماضين، ولكنه لم يلق رسول الله (ص)، ولم يسمع منه، وكان علمه وراثة ًعن أبيه عن جده عن النبي (ص)، وكان أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام قد شاهدهم الناس مع رسول الله (ص) في أحوالٍ تتوالى، فكانوا متى نظروا إلى أحد منهم تذكّروا حاله من رسول الله (ص) وقول رسول الله (ص) له وفيه.. فلما مضوا فقد الناس مشاهدة الأكرمين على الله عز وجل، ولم يكن في أحد منهم فقْد جميعهم إلا في فقْد الحسين (ع) لأنه مضى في آخرهم، فلذلك صار يومه أعظم الأيام مصيبة.

- قال عبد الله بن الفضل الهاشمي : فقلت له : يا بن رسول الله!.. فكيف سمّت العامة يوم عاشورا يوم بركة؟.. فبكى (ع) ثم قال : لما قُتل الحسين (ع) تقرّب الناس بالشام إلى يزيد، فوضعوا له الأخبار وأخذوا عليها الجوائز من الأموال، فكان مما وضعوا له أمر هذا اليوم، وأنه يوم بركة، ليعدل الناس فيه من الجزع والبكاء والمصيبة والحزن، إلى الفرح والسرور والتبرك والاستعداد فيه، حكم الله بيننا وبينهم..

- وُجد على ظهر الحسين بن علي (ع) يوم الطف أثرٌ، فسألوا زين العابدين (ع) عن ذلك، فقال : هذا مما كان ينقل الجراب على ظهره إلى منازل الأرامل واليتامى والمساكين.

- قال أنس : كنت عند الحسين (ع)، فدخلتْ عليه جارية فحيّته بطاقة ريحان، فقال لها : أنت حرة لوجه الله، فقلتُ : تجيئك بطاقة ريحان لا خطر لها فتعتقها؟.. قال : كذا أدّبنا الله، قال الله : {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها} وكان أحسن منها عتقُها.

- قال الفرزدق : لقيني الحسين (ع) في منصرفي من الكوفة، فقال : ما وراك يا أبا فراس؟.. قلت : أصدقُك؟.. قال : الصدق أريد، قلت : أما القلوب فمعك، وأما السيوف فمع بني أمية، والنصر من عند الله، قال : ما أراك إلا صدقت، الناس عبيد المال والدين لغو على ألسنتهم يحوّطونه ما درّت به معايشهم، فإذا مُحّصوا للابتلاء قلّ الدّيانون.

- قيل لعلي بن الحسين (ع) : ما أقل وُلد أبيك؟.. فقال : العجب كيف ولدتُ؟.. كان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة.

- قال الصادق (ع) : اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم، فإنّها سورة الحسين (ع) وارغبوا فيها رحمكم الله تعالى فقال له أبو اُسامة وكان حاضر المجلس : وكيف صارت هذه السّورة للحسين (ع) خاصّة؟.. فقال : ألا تسمع إلى قوله تعالى : {يا أيّتها النّفس المطمئنّه} إنمّا يعني الحسين بن عليّ (ع) فهو ذو النّفس المطمئنّة الرّاضية المرضيّة، وأصحابه من آل محمد (ص) هم الرّاضون عن الله تعالى يوم القيامة، وهو راض عنهم.

- قال الرضا (ع) : لما أمر الله عز وجل إبراهيم (ع) أن يذبح مكان ابنه إسماعيل الكبشَ الذي أنزله عليه، تمنى إبراهيم أن يكون قد ذبح ابنه إسماعيل بيده، وأنه لم يُؤمر بذبح الكبش مكانه، ليرجع إلى قلبه ما يرجع إلى قلب الوالد الذي يذبح أعز ولده عليه بيده، فيستحق بذلك أرفع درجات أهل الثواب على المصائب....

نسألكم الدعاء.

مأجورين مثابين.






التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 01-02-2009, 07:53 PM   رقم المشاركة : 2
عاشقة الاكرف
( عضوة مميزة )

 
الصورة الرمزية عاشقة الاكرف
الملف الشخصي





الحالة
عاشقة الاكرف غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

يسلموووو اخويي ابو حيدر ع الموضوع فعلا موضوع مميز وفي غاية الروعه

عساك ع القوه وسلمت يمناك

لاعدمنا جديدك






رد مع اقتباس
قديم 01-02-2009, 10:18 PM   رقم المشاركة : 3
نــــ وجودي ــادر
( عضو جديد )
 
الصورة الرمزية نــــ وجودي ــادر
الملف الشخصي





الحالة
نــــ وجودي ــادر غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

][®][^][®][السلام عليك ياأباعبدالله الحسين ع

سلمت لطرحك الرائع
][®][^][®][






التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 01-03-2009, 01:42 AM   رقم المشاركة : 4
جود الزهراء
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية جود الزهراء
الملف الشخصي





الحالة
جود الزهراء غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليك يا سيدي ويا مولاي يا ابا عبد الله الحسين وعلى الأرواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلك عليك مني سلام الله ابداً ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم ..

مأجورين
تسلم خيوو ع الطرح في ميزان حسناتك
تحياتي







التوقيع :

~:: ساهم في حملة الوفاء للعباس ::~
http://imam3abbas.com/vb/showthread.php?t=84784

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 06:01 AM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام