باب الحاره ينافس الحب والحرب على مقاومة الأحتلال

[غدير علوي]

المرأة تواجه فيهما القوات الفرنسية


المقاومة قاسم مشترك بين باب الحارة والحب والحرب


على الرغم من أن الجزء الرابع من المسلسل السوري الشهير "باب الحارة" يتبقى حوالي أسبوعين على عرضه حصريّا على MBC1، إلا أن زوار موقع mbc.net أعربوا عن شغفهم الشديد وتطلعهم لمتابعة حلقات المسلسل، لا سيما بعد تصريحات مخرجه وأبطاله عن توجهه إلى مقاومة الاحتلال، وإعطاء دور أكبر للنساء بالجزء الرابع.

وقارن الزوار بين أحداث المسلسل السوري من خلال "التيلر" الخاص بالمسلسل وتصريحات مخرجه بسام الملا، وبين أحداث المسلسل التركي "الحب والحرب" الذي يعرض على MBC1، خاصةً وأن أحداثه تدور حول محاربة الاستعمار الفرنسي لتركيا، والدور البارز للمرأة في مساعدة المقاومة ودعمها.

وأكد 56% ممن شملهم استطلاع أجراه موقع mbc.net حول المقارنة بين الدراما التركية ونظيرتها السورية، أن كليهما أضافا نكهة مختلفة للأعمال التلفزيونية في تجسيد المقاومة والقصص التاريخية، مشيرين إلى أن الدراما التركية استطاعت جذب الجمهور العربي بعد أن سردت قصة كفاح طويلة ضد الاحتلال الفرنسي.

ورأى 29% من متابعي مسلسل "الحب والحرب" الذي يعرض على قناة MBC1 يوميا الساعة الرابعة عصرا، أن المقاومة التركية نافست الدراما السورية ممثلةً في مسلسل "باب الحارة" بأجزائه المختلفة.

بينما أشار 15% ممن شملهم الاستطلاع إلى أن المقاومة التركية لا ترقى إلى مستوى نظيرتها السورية، معتبرين أن المقاومة السورية تمثل التاريخ العربي.


المرأة تشارك بالمقاومة

وخلافا لأغلب الدراما التركية، فإن مسلسل "الحب والحرب" شهد تغييرا مهما؛ وذلك بإبراز دور المرأة ومشاركتها في عمليات المقاومة، وهو الأمر نفسه الذي يجسده الجزء الرابع من مسلسل "باب الحارة 4"، بعد أن اتخذت المرأة دورا محوريا، حيث ستقف المرأة جنبا إلى جنب بجوار الرجل في مقاومة الاحتلال.

وكان المخرج السوري بسام الملا كشف أن "باب الحارة4" سيركز على مقاومة الاستعمار الفرنسي في بلاد الشام، ودور الثوار في تحرير الأرض من المحتل.

فيما قال مازن حايك، مدير عام التسويق والعلاقات العامة والشؤون التجارية في مجموعة MBC، إن النساء سيكون لهن دور كبير في هذه العمل، مضيفا أن "المرأة في هذا المسلسل ذات الشعبية الكبيرة ستعادل 100 رجل".

في الوقت الذي تشهد فيه أحداث المسلسل التركي "الحب والحرب" مشاركة "أنوار" في الجهاد مع الثوار ضد الفرنسيين لتغيير الفكرة السائدة عن ضعف المرأة، حيث استمرت أنوار في العمل ونقل الرسائل وتحذير الثوار من فخاخ الفرنسيين، وهو ما يؤكد أنها تلعب دورا مهما في تغيير مجرى الأحداث.