تغيير نمط الحياة يساعد في علاج الألم العضلي الليفي

[هــــاديه]

اللهم صلي على محمد وعلى آله طاهرين

تغيير نمط الحياة يساعد في علاج الألم العضلي الليفي


قد لا يعرف كثير من الناس ما الالم العضلي الليفي, حتى الاطباء لم تكن لديهم معلومات كافية عن هذا المرض, واصبح الاطباء يصفون بعض الادوية المختلفة لعلاج الالم العضلي الليفي مثل الادوية المضادة للاكتئاب, والادوية المضادة للاختلاج

وادوية »الخدار« narcolepsy, الى جانب الادوية المسكنة, وكل هذه الادوية تعمل في مجال كيمياء الدماغ لتخفيف الالم وتحسين حالة النوم وتقليل القلق والاكتئاب.
تقول كيم جونز رئيسة مؤسسة الالم العضلي الليفي, والاستاذة المساعدة في جامعة

اوريغون للصحة والعلوم وبكلية الطب في بورتلاند: هدفنا في علاج مرضى الالم العضلي الليف ان تتحسن وظائفهم وهذا هو الهدف الاسمى للعلاج, وان نفعل ما بوسعنا

لتقليل الاعراض, حتى لا تتفاقم آلام المرضى, وحتى يزاولوا اعمالهم, ولا تتعطل, وينخرطوا مرة اخرى مع عائلاتهم, ومجتمعاتهم.
كما يتضمن علاج اعراض الالم العضلي الليفي لتمرينات الايروبيك والسباحة والمشي,

وتقول دوريس كوب مديرة قسم »ادارة الالم« او السيطرة على الالم بجامعة بتسبرغ: كل شخص يريد حبة سحرية لكن الحبوب لا تستطيع عمل كل شيء.
الأعراض

الاعراض الشائعة للالم العضلي الليفي هي: الالم العضلي العميق, التعب والتيبس في اعضاء الجسم في الصباح, والصداع ومشكلات النوم والامساك او الاسهال ومشكلات الذاكرة والقلق والاكتئاب, ولكن علينا عن نعرف ان الاعراض وشدتها تختلف من شخص لآخر.

وتقوم الدكتورة دوريس كوب بتجربة مختلف الادوية على المريض حتى تكتشف ان واحداً او اثنين من هذه الادوية يؤتي ثماره وتقول د. دوريس: الامر لا يخلو من الاخطاء حتى نستقر على العلاج الشافي, والامر يختلف من مريض لآخر, لذلك من الصعب معرفة اي الادوية نجربها اولاً, لكني افضل العمل كفريق اثناء تجريب الادوية, فهذه ستراتيجية فاعلة.
خيارات لتخفيف الالم

تصف جونز بعض مسكنات الالم من مضادات الاختلاج ومضادات الاكتئاب حيث ان هذه العلاجات تخفف من مشكلات اضطراب النوم وبالتالي تخفف جزءاً من اعراض الالم العضلي الليفي ولا يخفى اثر هذه الادوية المضادة للاكتئاب على افرازات السيروتونين

الذي يسبب توازنه توازن كيماويات الدماغ لكن الاطباء ينصحون بعدم الاسراف في ادوية تحسين النوم لئلا تتحول الى الادمان, ومع هذا تعتبر مشكلة النوم اهم مشكلات الالم العضلي الليفي.
اما الادوية المضادة للاختلاج فتوصف لعلاج آثار الارق والتعب الذي يسببه الالم العضلي الليفي.
لكن الاجماع ينعقد على ان تغيير نمط الحياة له الاثر البالغ في علاج الالم العضلي الليفي, حيث تعزز التمرينات البدنية ذلك الافراز الطبيعي للسيروتونين وهو المادة

الكيماوية في الدماغ التي تعمل على تحسين المزاجية كما تفيد في تدفق الدم في العضلات فيخفف الضغط والشد على العضلات, ويتحسن بالتالي النوم من دون الحاجة للجوء لبعض ادوية النوم التي يحذرنا منها الاطباء.

ولا يقتصر تغيير انماط الحياة على التمرينات الرياضية, بل يمتد الى تقنيات تقليل الضغوط, وتحقيق الاسترخاء بالصلاة, واليوغا, والتخيلات البصرية.
تقول كوب: جربوا كل شيء لتخفيف آلام العضلات حتى تصلوا على العلاج الذي يفيد, فكل حالة مختلفة عن الاخرى, وكل تغيير في انماط حياتنا له فائدته القصوى.

لقد آن الاوان لكل من يعاني من الالم العضلي الليفي ان ينظر مليا الى حياته ويحاول تغيير ملامحها, ويغير علاقاته الاجتماعية, ويهتم بصداقة الاخرين, والخروج للرحلات او للنزهة, وممارسة الرياضة والهوايات المفيدة التي قد تكون اكثر الدفاعات ضد هذا الالم

الشديد الذي يسببه الالم العضلي الليفي, وتسبب اعراضه انسحاب الفرد من الحياة الاجتماعية واصابته بالاكتئاب.

[خادمة الحوراء]

يعطيك الف عافيه ع الطرح
الاكثر من رائع ...
بإنتظار جديدك المميز دوماً





تحياتي لكــــــــــــــــــــم
خادمة الحوراء

[حوريه22]

[الملاك الحزين]

[أبو رباب]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم
موضوع رائع
وطرح مميز
بارك الله فيك