العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنبر الاسلامي ][¤©§][§©¤ > منتدى الإمام الحسين عليه السلام
 
 

منتدى الإمام الحسين عليه السلام شذرات من سيرة الإمام الحسين عليه السلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-27-2010, 02:12 PM   رقم المشاركة : 1
mfm2912
( عضو جديد )
الملف الشخصي




الحالة
mfm2912 غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي عرض بعنوان: عاشوراء الحسين عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
وعجل فرج امامنا صاحب العصر والزمان عج



العرض المرفق بعنوان



عاشوراء الحسين عليه السلام ( شهادة الإمام الحسين عليه السلام )

اضغط هنا
موضوع العرض:

قتل الامام الحسين عليه السلام شهيداً في معركة كربلاء، وهو يدافع عن دين جدِّه محمّد صلى الله عليه وآله


ركب الإمام الحسين عليه السلام جواده، يتقدَّمه أخوه العباس عليه السلام، وتوجَّه نحو نهر الفرات، ليحمل الماء إلى العيال، فحالت حشود العدو دونه، فأصبح هو في جانب وأخيه في جانب آخر. وكانت للبطل الشجاع أبي الفضل العباس عليه السلام صولة ومعركة حامية، طارت فيها رؤوس، وتساقطت فرسان، وهو يصول ويجول في ميدان الجهاد، بعيداً عن أخيه، حتّى خرَّ صريعاً سابحاً بدم الشهادة.

وتعلَّق قلب الإمام الحسين عليه السلام بمخيَّمه، وما خلَّفت النار والسيوف بأهله وحرمه. فراح عليه السلام ينادي، وقد طوَّقته قوات الأعداء وحالت بينه وبينهم، فصاح بهم: (أنَا الَّذي أقاتِلُكم وتقاتلوني، والنِساء لَيسَ عَليهنَّ جُناح، فامْنَعوا عُتاتكم وجهّالكم وطغاتكم من التعرُّض لحَرَمي ما دُمتُ حَيّاً) .

إلاَّ أنَّهم استمرّوا في هجومهم على المخيَّم، ولم يعبئوا لكلامه عليه السلام. فاستمرَّ الهجوم عنيفاً، والإمام عليه السلام منهمكاً في قتال أعدائه، إلى أن سدَّد له أحد الأجلاف سهماً، واستقرَّ في نحره الشريف، ثمَّ راحت السيوف والرماح تنزل عليه كالمطر الغزير. فلم يستطع عليه السلام مقاومة الألم والنزف، فوقع على الأرض، ولم يكفُّوا عنه، لأنَّ روح الحقد والوحشية التي امتلأَت بها جوانحهم لم تسمح بذلك.

بل راح الملعون شمر بن ذي الجوشن، يحمل سيفه ليقطع غصناً من شجرة النبوَّة، وليثكل الزهراء عليها السلام بأعزِّ أبنائها، ففصل الرأس الشريف عن الجسد، ليحمله هدية للطاغية يزيد.

ذلك الرأس الَّذي طالما سجد لله، وحمل اللِّسان الذي ما فتئ يردّد ذكر الله، وينادي (عليه السلام): (لا أعطِيكُم بِيَدي إِعطَاء الذليل، ولا أقرُّ إِقرَار العبيد) ، الرأس الذي حمل العزَّ والإباء، ورفض أن ينحني للعتاة أو يطأطأ جبهته للظالمين. ثمّ حلّ السكون على أرض كربلاء الطاهرة، فأتت العقلية زينب الكبرى (عليها السلام) إلى الميدان حتّى وقفت على جسد أخيها الحسين (عليه السلام)، ثمّ قالت: (اللهم تقبّل منّا هذا القربان).











رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 09:27 PM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام